كتب صحيفة 26 سبتمبر حملة ضد بيع جزيرة عبد الكوري للإمارات والكيان الصهيوني..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد نفَّذ المئاتُ من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي حملةً إلكترونيةً واسعة ضد مرتزِقة الاحتلال الإماراتي، تحت وَسْم [هاشتاق] “الانتقالي يبيع عبد الكوري للإماراتي”. يأتي ذلك في أعقاب تسهيل حكومة الفنادق وما يسمى المجلس الانتقالي، عملية استحواذ... , نشر في الأحد 2025/03/23 الساعة 11:15 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
نفَّذ المئاتُ من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي حملةً إلكترونيةً واسعة ضد مرتزِقة الاحتلال الإماراتي، تحت وَسْم [هاشتاق] “الانتقالي يبيع عبد الكوري للإماراتي”.
يأتي ذلك في أعقاب تسهيل حكومة الفنادق وما يسمى المجلس الانتقالي، عملية استحواذ وسيطرة الاحتلال الإماراتي على مطار جزيرة عبد الكوري في أرخبيل سقطرى.
وقال المشاركون في الحملة الإلكترونية: إن “تمكين دولة أجنبية من إنشاء مطار في جزيرة يمنية غير مأهولة بالسكان “لا يتجاوز عدد سكانها الألف” لا يخدم سوى مصالحها العسكرية، معتبرين ما حدث في عبد الكوري جريمةً.
وأكّـد الناشطون أن “المطار على هذه الجزيرة هو مطار عسكري لصالح أمريكا والكيان الصهيوني تحت إشراف إماراتي، وهو جزء من القاعدة العسكرية الكبيرة التي أصبحت الآن على مشارف الانتهاء من البناء”، متهمين حكومة المرتزِقة والانتقالي بممارسة عمليات الإرهاب والقمع ضد من ينتقد هذه التحَرّكات التي تفرط بالسيادة اليمنية، مضيفين أن “ما يحدث في سقطرى لا يعني سقطرى فحسب، وإنما يخص كُـلّ اليمن، داعين كافة أطياف المجتمع اليمني إلى الاحتجاج والرفض لهذه التحَرّكات”.
وأفادوا بأن “الإمارات حوّلت جزيرة سقطرى إلى ساحة مستباحة للإسرائيليين؛ فقد قامت ببناء القواعد العسكرية في جزيرة عبد الكوري بوتيرة سريعة لتكون موقعًا ومقرًا للقوات الأمريكية والإسرائيلية”، لافتين إلى أن “هذا يعني أن الاحتلال لم يعد إماراتيًّا سعوديًّا فحسب، بل أصبح أمريكيًّا إسرائيليًّا”.
إلى ذلك، أوضح الناطق الرسمي باسم لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة، علي مبارك محامد، أن “ما يحدث في جزيرة عبد الكوري في أرخبيل سقطرى هو كارثة وطنية وجريمة بحق الأرض اليمنية”، مبينًا أن “الاحتلال الإماراتي -وعبر وكيله “المجلس الانتقالي”- يمضي في تفكيك اليمن واحتلال أراضيه، وآخر فصول هذا العبث هو بناء قاعدة عسكرية في جزيرة عبد الكوري بسقطرى تحت غطاء “مطار مدني”.
وتساءل محامد قائلًا: “كيف يُنشأ مطار في جزيرة غير مأهولة بلا سكان ولا مشاريع تنموية؟”، مؤكّـدًا أن المطار عسكري بحت وتم إنشاؤه ضمن مخطّط السيطرة الكاملة على أرخبيل سقطرى، واصفًا ذلك بالتهديد الوجودي لليمن وهُويته.
شاهد حملة ضد بيع جزيرة عبد الكوري
كانت هذه تفاصيل حملة ضد بيع جزيرة عبد الكوري للإمارات والكيان الصهيوني نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة 26 سبتمبر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.