كتب اندبندنت عربية الحركة الكشفية في لبنان: تحدي الحياد بعد 113 عاماً على الانطلاقة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يعود الفضل في هذه الظاهرة إلى بادن باول صاحب كتاب الكشافة للفتيان nbsp;الذي نظم أول مخيم كشفي عام 1907 ا ف ب تحقيقات ومطولات nbsp;الحركة الكشفيةالكشاف العربيالكشاف اللبنانيكشافة المهديحزب الكتائببادن باوللا يخرق سكون عطلة نهاية الأسبوع داخل... , نشر في الأحد 2025/03/23 الساعة 01:49 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يعود الفضل في هذه الظاهرة إلى بادن باول صاحب كتاب "الكشافة للفتيان" الذي نظم أول مخيم كشفي عام 1907 (ا ف ب)
تحقيقات ومطولات الحركة الكشفيةالكشاف العربيالكشاف اللبنانيكشافة المهديحزب الكتائببادن باول
لا يخرق سكون عطلة نهاية الأسبوع داخل الحديقة العامة في أبي سمراء سوى صرخات الأطفال المنضوين حديثاً ضمن الكشافة، وعبق الليمون الذي يعيد إلى ذاكرة أهالي طرابلس شمال لبنان تاريخ المدينة التي طالما اشتهرت بالفيحاء.
في هذه الزاوية يافعون يتسابقون، وفي زاوية أخرى آخرون يدرسون ويطالعون، وبين هذا وذاك، جموع الشبان يتراصفون، مرسخين ثقافة الانضباط. وما يلفت الأنظار الاحترام الشديد بين مكونات الفريق، والتحية التي تعكس القيم المشتركة، في موازاة الإقبال الشديد للأهالي على إلحاق أبنائهم بكتائب الكشافة التي تجاوز عمرها 100 عام في لبنان. حيث يعد الأهالي أن الكشاف هو "مساحة آمنة لتنمية شخصية أبنائهم، وتطوير مهاراتهم الاجتماعية والثقافية"، بخاصة أن الكشاف شكل تاريخياً أول التنظيمات الجماعية في المجتمع المشرقي، التي رسخت ثقافة التعاون والعمل التطوعي بين الفئات الشابة والصغيرة.
تنعكس ثقافة الكشاف مباشرة على أسلوب حياة وسلوكيات المنتسبين (ا ف ب)
الكشاف مدرسة
تنعكس ثقافة الكشاف مباشرة على أسلوب حياة وسلوكيات المنتسبين. يشاركنا الشاب عبدالقادر الأطرش الذي انضوى في الكشاف قبل 13 عاماً، منطلقاً من تجربته الشخصية، فقد انضم إلى مفوضية عمر بن عبدالعزيز في الكشاف المسلم "من أجل التغلب على عادة الخجل، وقلة العلاقات الاجتماعية"، ولكن "سرعان ما تطور العمل الجماعي، وارتقى في السلم الهرمي للكشاف". ويلفت "لقد شكل الكشاف محطة فاصلة في حياتي الخاصة، فقد فتح لي الأبواب من أجل السفر إلى الولايات المتحدة، إذ كان أحد أسباب قبولي للانضمام إلى مشروع الزمالة والتبادل الحضاري بين لبنان وأميركا، وقضاء سنة في ولاية ويسكانسون"، و"من ثم ساعدني على الالتحاق إلى كلية العلوم والطب في الجامعة الأميركية في بيروت لإكمال التحصيل الدراسي". ويلفت الشاب العشريني أن "الحياة الكشفية والانضباط هي الجزء الأساس في حياته، ولا يمكنه التخلي عنها تحت وطأة أي ظرف، حيث يؤجل أحياناً بعض الدروس للالتحاق بالمخيمات والنشاطات".
الظاهرة الكونية
تشكل الكشافة رسالة سلام عالمية، إذ تكشف التقارير أن نحو 60 مليون كشفي في العالم يتوزعون على 200 دولة، ويسهم هؤلاء في عمليات التنمية المستدامة، وتنشئة الشبان والشابات.
يعود الفضل في هذه الظاهرة إلى الضابط في الجيش البريطاني بادن باول صاحب كتاب "الكشافة للفتيان"، الذي أسهم في تنظيم أول مخيم كشفي عام 1907 في جزيرة باونسي التابعة للمملكة المتحدة بمشاركة 20 فتى، قبل أن يحشد أكثر من 11 ألف كشفي في لندن بعد عامين فقط من إطلاق تصوره.
ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى في 1914، نشأ نظام الطلائع، ومن ثم بدأ تطبيق برنامج "أشبال الكشافة للفتيان" ممن تقل أعمارهم عن 11 عاماً، وفي 1918، تشكلت مرحلة الجوالة للفتيان الأكبر سناً وللراشدين الشباب، وبعد عامين فقط أي في 1920، انعقد المؤتمر الكشفي العالمي الأول، إبان تنظيم أول مخيم كشفي عالمي في لندن، وفي حينه حضرت 33 جمعية كشفية وطنية.
ولاحقاً استمر تطور الكشافة في مرحلة ما بين الحربين العالميتين، وقد أسهم هؤلاء الكشافة في برامج إطعام الجوعى ومساعدة الجرحى والقيام بكثير من المهام الاجتماعية الأساسية في تلك المرحلة.
فتيات يشاركن في استعراض كشفي في كابول عام 1965 (ا ف ب)
أسهم توسع المنظمة العالمية للحركة الكشفية في تبؤها الوضع الاستشاري العام في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة عام 1947. وساعد استقلال عدد كبير من الدول في إطلاق الحركة الكشفية فيها، واستمرت بالتطور على المستوى العالمي، وأصبحت جزءاً من السياسات الاجتماعية والاقتصادية، والحفاظ على التنوع البيئي. وفي عام 2007، احتفلت الكشافة بمئويتها من خلال تنظيم مخيم كشفي عالمي في لندن التي تشكل مسقط رأس هذه الحركة. وفي عام 2018، انطلقت الكشافة من أجل التنمية المستدامة بغية التأسيس لإشراك الشبان في خطط التنمية، وصولاً إلى إطلاق "قبيلة الأرض" كمجتمع عالمي للعمل البيئي ولتمكين جيل الشباب في معالجة آثار التغير المناخي. وجاءت جائحة كورونا لتبرهن صوابية إدماج الكشافة في التنمية المحلية، وسياسات التمكين والدعم المجتمعي، فيما تستمر الحركة الكشفية في دورها الريادي التربوي، وتعزيز المهارات الحياتية والقيادية للشباب.
أكثر من 100 عام في لبنان
في عام 1912، انضوى لبنان تحت الحركة الكشفية العالمية، وبدأ مع تأسيس الكشاف العثماني الذي أصبح لاحقاً "الكشاف المسلم" مع تأسيس دولة لبنان الكبير. ويؤكد "الريس" سعيد معاليقي أنه عام 1921، تأسس اتحاد كشافة لبنان الذي يضم حالياً 41 منظمة كشفية من كافة الانتماءات الدينية والطائفية، وحتى السياسية، وقد عكس منذ البداية التركيبة الاجتماعية التعددية في البلاد، حيث يضم قرابة 200 ألف كشفي في لبنان، و5 ملايين كشفي في العالم العربي. انطلق هذا المسار في لبنان مع الثلاثي التنظيمي: الكشاف المسلم، والكشافة المسيحية- الحكمة، والكشافة الإسرائيلية نظراً إلى وجود طائفة يهودية في لبنان. ويعد الكشاف المسلم أول التنظيمات الكشفية وأقدمها في لبنان، ويشير القائد رامي الصوفي إلى أن "الحركة الكشفية في لبنان جاءت امتداداً لما أسسه القائد الإنجليزي بادن باول، الذي استثمر في العمل التطوعي من أجل الخدمة الاجتماعية، والاهتمام بجميع الفئات العمرية، وانتقالها إلى العالم العربي على يد الأخوين خيري، ووصلت إلى لبنان على يد القائد توفيق الهبري في بيروت، ومن ثم التركيز على المبادئ الأساسية "الواجب نحو الله، والواجب نحو الذات، والواجب نحو الوطن بغية تأسيس مواطن صالح وصاحب قيم"، والنأي بالنفس عن التدخلات السياسية والدينية، والتعاون مع كل ا
شاهد الحركة الكشفية في لبنان تحدي
كانت هذه تفاصيل الحركة الكشفية في لبنان: تحدي الحياد بعد 113 عاماً على الانطلاقة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.