مبادرات خيرية تطرق أبواب مراكز رعاية المسنين في شهر رمضان.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - سبوتنيك


مبادرات خيرية تطرق أبواب مراكز رعاية المسنين في شهر رمضان


كتب سبوتنيك مبادرات خيرية تطرق أبواب مراكز رعاية المسنين في شهر رمضان..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد في شهر رمضان المبارك، تتعدد المبادرات الخيرية التي تهدف إلى إدخال الفرحة إلى قلوب العائلات التي فقدت طعم الأجواء العائلية منذ سنوات، شعارهم واحد يفرح قلبك كل يوم . وهذه المبادرات يقبل عليها الكثير من الشباب، الذين اختاروا مراكز رعاية المسنين... , نشر في الأحد 2025/03/23 الساعة 02:57 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

في شهر رمضان المبارك، تتعدد المبادرات الخيرية التي تهدف إلى إدخال الفرحة إلى قلوب العائلات التي فقدت طعم الأجواء العائلية منذ سنوات، شعارهم واحد: "يفرح قلبك كل يوم".

وهذه المبادرات يقبل عليها الكثير من الشباب، الذين اختاروا مراكز رعاية المسنين لتكون فضاءً للتعاون والتآخي، ساعين إلى إحياء لحظات الألفة والمحبة التي تشتاق إليها قلوبهم في هذا الشهر الكريم.جمعية أمنية: بذل الجهد لإعادة البسمةتأسست جمعية "أُمنية" الخيرية في سنة 2019، وهي مجموعة شبابية لا تدّخر جهداً في تكثيف أنشطتها خلال شهر رمضان، حيث تخصص وقتها لتوزيع "قفة رمضان" وتنظيم موائد إفطار لصالح العائلات المحتاجة وعابري السبيل.وعلى الرغم من أن الجمعية كانت قد فكرت في البداية في تنظيم موائد إفطار لفائدة كبار السن في بعض المطاعم، إلا أنها سرعان ما أدركت أن أغلب المسنين يفضلون البقاء في مراكزهم.في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، قال منسق الجمعية مراد العرفاوي: "حتى لا يُحرم أي شخص من الأجواء العائلية، قررنا زيارة المسنين في مراكزهم والجلوس معهم على مائدة الإفطار". وتابع قائلاً: "لقد نجحنا في تحقيق ذلك، واستطعنا أن نرسم البسمة على وجوههم عبر تقديم هدايا بسيطة تلامس قلوبهم، فالكثير منهم يفتقد لهذه اللفتات".ونظمت الجمعية موائد إفطار داخل مراكز رعاية المسنين، حيث أعدت أطعمة وأطباقاً يحبها كبار السن، عسى أن يشعروا ولو للحظات بأنهم محاطون بعائلاتهم التي يفتقدونها.ويضيف العرفاوي قائلاً: "نحن نستعد الآن للاحتفال بليلة السابع والعشرين من رمضان، التي تحمل رمزية كبيرة في قلوب التونسيين. ستكون هناك زيارة لمركز رعاية المسنين في قرمبالية، حيث سيجتمع المسنون حول مائدة إفطار واحدة، على وقع الموسيقى والأهازيج التي تزرع الفرح في قلوبهم".استهداف الفئات الضعيفة: نساء "البرباشة" وصانعات خبز الطابونةتعتبر ليلة السابع والعشرين من رمضان من أبرز الليالي في الثقافة التونسية، يترقبها الجميع بلهفة، حيث يتزايد الإقبال على المساجد وتكثر العبادات والتهجدات، كما أنها تتميز بطابع احتفائي حيث تتولى العائلات إعداد طبق الكسكسي، وتقام فيها حفلات ختان الأطفال، ويختم فيها أيضا القرآن.وفيما يتعلق بمبادرات الجمعية، أضاف العرفاوي أن الجمعية لم تقتصر على رعاية كبار السن، بل سعت إلى مساعدة الفئات الأخرى الأكثر احتياجاً، وقال: "في رمضان، تزداد الحاجة إلى دعم النساء اللواتي يعملن في صناعة خبز الطابونة، وكذلك النساء اللواتي يجمعن البلاستيك أو ينبشن في النفايات لتوفير لقمة عيشهن".ولفت العرفاوي إلى أن الجمعية حرصت على تقديم يد العون لهذه الفئات الضعيفة، حيث تمكنت من توزيع 500 قفة رمضان حتى الآن. كما تمت تغطية بعض المناطق الريفية، مثل محافظة القصرين وسط البلاد، حيث تم توزيع 250 قفة على العائلات محدودة الدخل.وقال العرفاوي: "قفة رمضان هي تقليد سنوي في تونس، تضم مجموعة من المواد الغذائية الأساسية مثل الطحين والحليب والزيت، وهي تكفي العائلة طوال الشهر".وتسعى الجمعية إلى تكثيف نشاطاتها الخيرية حتى نهاية الشهر الكريم، حيث يتم تشجيع الزبائن في المحلات التجارية على اختيار المواد الغذائية المناسبة لتوزيعها في قفة رمضان. "نحن نعمل على أن تكون هذه المبادرات شاملة وتغطي أكبر عدد من العائلات المحتاجة في مختلف أنحاء تونس"، كما أضاف العرفاوي.موائد إفطار لعابري السبيلوفي منطقة حي التضامن بالعاصمة تونس، يواصل العديد من الشباب المتطوعين في منظمة الهلال الأحمر التونسي تنظيم موائد إفطار لفائدة العائلات محدودة الدخل وعابري السبيل.وفي حديث مع المتطوعة آية عبد القادر، قالت: "هذه المبادرة أصبحت جزءاً من تقاليدنا في هذا الشهر الكريم، ولا يمكننا التوقف عن تنظيمها. العديد من العائلات بحاجة إلى أبسط مقومات الحياة في ظل غلاء الأسعار".وأوضحت عبد القادر، في تصريح لـ "سبوتنيك"، أن المنظمة واجهت تحديات هذا العام، حيث تخوفت من عدم قدرتها على استكمال تنظيم موائد الإفطار، بالنظر إلى أن العديد من المنظمات الأخرى اكتفت بتوزيع قفة رمضان فقط. وأضافت: "لكننا عززنا جهودنا، وواصلنا في توزيع قفة رمضان على العائلات المستحقة، وتمكنا من تنظيم موائد إفطار في العاصمة تونس وفي العديد من المحافظات التونسية".وتتابع عبد القادر: "عاماً بعد عام، يتطور عملنا ليشمل المزيد من العائلات المحتاجة. في السنة الماضية، خصصنا جزءاً من هذه المبادرات لتوزيع الطعام على الجرحى الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من غزة".كما أفادت المتطوعة أن المنظمة تعمل على تجهيز مفاجآت للأطفال اليتامى بمناسبة عيد الفطر، حيث يتم شراء ملابس جديدة، وحلويات، ولعب لإدخال الفرح على قلوبهم في هذا العيد.هذه المبادرات الخيرية التي تنظمها جمعية "أمنية" والهلال الأحمر التونسي تعكس روح التضامن والتكافل الاجتماعي التي يتسم بها المجتمع التونسي، خاصة في شهر رمضان. فوسط التحديات الاقتصادية والظروف الصعبة التي تمر بها بعض الفئات، تبقى الأيادي البيضاء والمبادرات الإنسانية مصدراً للأمل والفرح، لتجعل من هذا الشهر فرصة لإحياء القيم الإنسانية وتعميق أواصر المحبة بين أفراد المجتمع.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد مبادرات خيرية تطرق أبواب مراكز

كانت هذه تفاصيل مبادرات خيرية تطرق أبواب مراكز رعاية المسنين في شهر رمضان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سبوتنيك ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم