كتب روسيا اليوم الاستخبارات المصرية والأدوار الخفية.. 71 عاما من العمليات المنقذة لمصر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ويقول الكاتب الصحفي وخبير الأمن القومي محمد مخلوف إن جهاز المخابرات العامة المصرية ومنذ تأسيسه في 22 مارس عام 1954، عبارة عن عين حورس التي تدل على اليقظة المستمرة على مدار الساعة، وأسفلها نسر قوي يمثل الجهاز ينقض على الأفعى التي ترمز إلى الأخطار... , نشر في الأحد 2025/03/23 الساعة 03:16 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
ويقول الكاتب الصحفي وخبير الأمن القومي محمد مخلوف إن جهاز المخابرات العامة المصرية ومنذ تأسيسه في 22 مارس عام 1954، عبارة عن عين حورس التي تدل على اليقظة المستمرة على مدار الساعة، وأسفلها نسر قوي يمثل الجهاز ينقض على الأفعى التي ترمز إلى الأخطار التي تواجه مصر.
ويشيد مخلوف، في تصريحات خاصة لـ "RT"، بدور جهاز المخابرات المصرية وجهوده، قائلا: "منذ أحداث 2011 وحتى قيام ثورة 30 يونيو 2013، كان لجهاز المخابرات دور عظيم في الحفاظ على أمن وسلامة البلاد"، موضحا أنه وإن كان دوره خفيا، فإننا دائما نرى نجاحاته ونكتشف جهوده من خلال ظهور قوة الكلمة المصرية، بفضل ما يمتلكه من معلومات في عدة ملفات، أبرزها إقليميا ملف غزة والتصدي لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
ويوضح الخبير في شؤون الأمن القومي المصري أن مهمة الجهاز الرئيسية تتمثل في حفظ الأمن القومي المصري وحمايته من الأخطار، بل إنه يتدخل لإيجاد حلول للأزمات التي تشهدها المنطقة للحفاظ على الاستقرار، بجانب دوره الأساسي الكبير على مدار التاريخ في كشف المخططات التي حاولت النيل من استقلال الوطن.
تأسس الجهاز على يد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بقيادة زكريا محيي الدين، الذي تولى رئاسته لثلاث سنوات، وتعاقب عليه 22 رئيسا، آخرهم اللواء حسن رشاد منذ أكتوبر 2024. ويؤكد مخلوف أن "الإخلاص والوفاء للوطن" هما صفتا رجال الجهاز الذين لا يعرفون كلمة "مستحيل".
يصف مخلوف دور المخابرات بأنه "خفي كرجاله"، لكنه يترك بصمات واضحة في نجاحات مصر الأمنية والسياسية، موضحا أن الجهاز لا يكتفي بحماية الأمن القومي، بل يتدخل لحل الأزمات الإقليمية. ويشير إلى بطولاته التاريخية في كشف المخططات التي هددت استقلال مصر، لافتا إلى أن بعض هذه البطولات تجسدت في أعمال فنية مثل "دموع في عيون وقحة"، "الثعلب"، و"هجمة مرتدة"، لكنه يؤكد أن "ما كشف عنه مجرد قطرة في بحر التضحيات التي لم تر النور".
ويؤكد أهمية دور المخابرات العامة في ظل التكنولوجيا الرقمية، قائلا: "في عصر التكنولوجيا الرقمية، يتألق الجهاز بقدرته على مواكبة التطورات، ليس فقط في المجال الأمني والاستخباراتي، بل أيضا في تقديم خدمات إنسانية للمواطنين، بعضها يعلن وأكثرها يبقى في الخفاء".
ووجه الكاتب المتخصص في شؤون الأمن القومي رسالة شكر إلى "أبطال الظل"، قائلا: "تحية لرجال المخابرات الذين يعملون بعيدا عن الأضواء، يضحون بأرواحهم لنعيش بأمان، وللثأر للشهداء من الإرهابيين"، مشيدا بالقيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، معتبرا أنها "أعادت لمصر هيبتها وريادتها" من خلال تعزيز العلاقات العربية والدولية، مؤكدا أن "الغلبة دائما لمن يملك المعلومة".المصدر: RT
شاهد الاستخبارات المصرية والأدوار
كانت هذه تفاصيل الاستخبارات المصرية والأدوار الخفية.. 71 عاما من العمليات المنقذة لمصر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على روسيا اليوم ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.