كتب اندبندنت عربية خطوة واقعية أم قفزة بالفراغ؟ مبادرة تونسية لتوحيد المعارضة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد قد تحرك المبادرة بعض المياه الراكدة ولكن وحدة المعارضة والتغيير الجذري مسألة صعبة، بحسب متابعين أ ف ب تقارير nbsp;تونسالمعارضة التونسيةقيس سعيدعبير موسىحركة النهضةمسار 25 يوليوالديمقراطيةفي خطوة تهدف إلى تحريك الحياة السياسية في تونس وتوحيد صف... , نشر في الأحد 2025/03/23 الساعة 04:54 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
قد تحرك المبادرة بعض المياه الراكدة ولكن وحدة المعارضة والتغيير الجذري مسألة صعبة، بحسب متابعين (أ ف ب)
تقارير تونسالمعارضة التونسيةقيس سعيدعبير موسىحركة النهضةمسار 25 يوليوالديمقراطية
في خطوة تهدف إلى تحريك الحياة السياسية في تونس وتوحيد صف الأحزاب المعارضة أعلن الحزب الدستوري الحر عن خريطة طريق سياسية في وقت تعيش فيه جل أحزاب المعارضة حالاً من التشتت، وأفل نجمها مع طرح الرئيس قيس سعيد مشروعه الجديد لـ"محاسبة" غالب الفاعلين السياسيين السابقين لـ"مسار 25 يوليو" بمن فيهم رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي.
أعلن عضو الديوان السياسي للحزب الدستوري الحر ثامر سعد خلال لقاء في مقر الحزب منذ أيام، عن توجههم نحو "صياغة ميثاق وطني إطاري مشترك لتأسيس منظومة سياسية يعمل فيها الجميع بكل أريحية"، مؤكداً أن "من يوقع على هذا الميثاق سيتم إعلام الرأي العام به". وأضاف أن هذا الميثاق هو مشروع سياسي ومبادرة لمنح القوى السياسية أرضية مشتركة لمجابهة "الوضع الحالي"، مشيراً إلى "انطلاق الحزب منذ فبراير (شباط) الماضي في اتصالات مع مكونات المجتمع المدني والقوى السياسية وشخصيات اعتبارية لإنقاذ البلاد من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية"، وفق تعبيره.
ميثاق مفتوح للجميع
وأوضح سعد أن هذا الميثاق مفتوح للجميع، وحتى الآن تم الاتصال بـ"حركة حق" وحزب آفاق وبعض مكونات المجتمع المدني وجمعيات عدة معظمها نسوية وحزب الائتلاف الوطني والتيار "الذين يجتمعون معاً وفق مبادئ أساسية على رغم اختلافاتهم الفكرية"، موضحاً أن "المبادرة ليست مفتوحة فقط بالأساس للدستوريين، بل لمن يؤمن بالجمهورية المدنية الوطنية". وقال إن "الهدف هو إصدار نص دستوري غير قابل للتعديل، ولا يدفع إلى حال عدم الاستقرار السياسي، وسيتم قريباً عقد اجتماع مع ممثلي الأحزاب لتلقي مقترحاتهم لتأسيس دولة وجمهورية مدنية ديمقراطية"، مؤكداً "تواصل الاتصالات بكل الأحزاب، وقد يتم بعد نحو شهرين إعلان محتوى النسخة الأولى من هذا الميثاق".
يشار إلى أنه منذ أن أحكم قيس سعيد قبضته على الحكم رفض مبادرة تدعو إلى الحوار الوطني تضم كل الأطياف السياسية في البلاد. هذا الوضع جعل جل الأحزاب في تونس في حال "بطالة" أو تجميد بسبب إقصائهم من الحياة السياسية، ما عدا بعض الأحزاب المساندة لمشروع رئيس الدولة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
في سياق متصل قال رئيس الائتلاف الوطني التونسي ناجي جلول إن "أية مبادرة في اتجاه تحريك الحياة السياسية وتوحيد صف الأحزاب المؤمنة بالديمقراطية هي بالتأكيد مبادرة مهمة"، مضيفاً في تصريح خاص أنه تم استدعاؤه للانضمام إلى هذه المبادرة، ولكنه "لم يستسغ إقصاء أي مكون سياسي في البلاد من هذه المبادرة حتى وإن كان الإسلام السياسي"، معتبراً أن "الإقصاء لا يمكن أن يكون إلا بالقضاء".
وأفاد جلول بأن مبادرة أخرى ستصدر عن "جبهة الخلاص" التي تضم أحزاباً وسطية و"حركة النهضة"، ولن يرفض الانضمام إليها أيضاً أو إلى أية مبادرة أخرى تسعى إلى جمع كل الأطياف السياسية، ولكن جلول دعا إلى ضرورة تغيير الخطاب السياسي القديم وتنظيم الصفوف، معتقداً أن "كل مشكلات تونس حتى الاقتصادية منها لن تحل إلا بالرجوع إلى الديمقراطية"، وفق تعبيره.
وبخصوص إبعاد "حركة النهضة" من مبادرة الدستوري الحر قال القيادي بالحزب كريم كريفة إن المبادرة التي أعلن عنها الحزب لصياغة "ميثاق وطني إطاري لتوحيد القوى السياسية، هي دعوة موجهة إلى كل الأطراف التي تؤمن بالدولة المدنية والديمقراطية، ولا تستثني إلا من رفع السلاح ضد الدولة التونسية ومجد الإرهاب وارتبط بتسفير التونسيين إلى بؤر التوتر".
بلا شروط مسبقة
لمزيد من فهم جدية هذه المبادرة ومدى نجاعتها في إعادة الأحزاب إلى واجهة الحياة السياسية يرى الصحافي والمحلل السياسي مراد علالة أنه "على رغم وجاهة الفكرة وأهميتها فإنه لا يمكن رفع سقف التوقعات بأن تفضي المبادرة إلى قلب المعادلات في تونس خلال هذه المرحلة، فهي قد تحرك بعض المياه الراكدة وتنعش العمل المدني والسياسي، ولكن وحدة المعارضة والتغيير الجذري مسألة صعبة".
وأضاف علالة لـ"اندبندنت عربية" أن هذه الخطوة تكشف عن أن من بين الوسائط التقليدية في التجربة الديمقراطية التونسية المتعثرة أحزاباً لا يزال بمقدورها صياغة وتقديم المبادرات، ولديها الجرأة على الانفتاح على بقية الشركاء في الوطن من دون شروط مسبقة، لكنه يؤكد "في الواقع، ما يعوق المبادرة وتنفيذ خريطة طريقها هو حجم الأحزاب التي تم كشف حقيقة التواصل معها حتى الآن، فهي أحزاب منحسرة جماهيرياً ولديها إرثها السلبي، علاوة على عدم الكشف عن المكونات الأخرى للمجتمع المدني التي يصعب في تقديرنا تجاوب كثير منها، سواء في صلب النقابات أو الجمعيات أو حتى النخب والشخصيات الوطنية، مع تلك المبادرة".
يعتقد مراد علالة أن "الثابت اليوم في المشهد التونسي أننا لسنا إزاء معارضة واحدة، أو معارضة قابلة للوحدة بسهولة، فلدينا معارضات ذات مرجعيات مختلفة ومتناقضة، وما يفرق بينها أكثر مما يجمعها، وإذا تم اختزال فكرة المعارضة في معارضة رئيس الجمهورية قيس سعيد وإطاحته فقط من دون امتلاك بديل متكامل سياسي واجتماعي واقتصادي وثقافي يمثل أرضية مشتركة للإنقاذ والانطلاق في بناء تونس الجديدة فإننا سنكون في المحصلة أمام اجتهاد أو فكرة جميلة لا تختلف عن مبادرات سابقة للحوار أطلقتها أكثر من جهة وازنة على غرار الاتحاد العام التونسي للشغل، ولكن من دون أفق".
ويخلص علالة إلى أن "الأقرب في هذه المرحلة هو التقاطع بين أطياف المعارضة والالتقاء الموضوعي حول بعض المسائل المحددة وبصورة غير مباشرة، وكذلك بعض المحطات الميدانية بمناسبة الاحتجاج أو التعبير عن التضامن في معركة الحريات بالأساس، وهذا في حد ذاته مؤشر إيجابي يمكن البناء عليه للتقدم في البحث عن المشترك بين
شاهد خطوة واقعية أم قفزة بالفراغ
كانت هذه تفاصيل خطوة واقعية أم قفزة بالفراغ؟ مبادرة تونسية لتوحيد المعارضة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.