فضيحة تلاحق "جامعات الفرانشايز" في بريطانيا.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


فضيحة تلاحق جامعات الفرانشايز في بريطانيا


كتب اندبندنت عربية فضيحة تلاحق "جامعات الفرانشايز" في بريطانيا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد حكومة لندن توفر للطلبة البريطانيين والمقيمين قروضا للدراسة في الجامعات أو المؤسسات التي تحصل على امتياز منها غيتي nbsp;تقارير nbsp;بريطانياالجامعات البريطانيةلندنالحكومة البريطانيةالتعليم العاليفجرت صنداي تايمز فضيحة هزت أوساط التعليم... , نشر في الأحد 2025/03/23 الساعة 06:51 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

حكومة لندن توفر للطلبة البريطانيين والمقيمين قروضا للدراسة في الجامعات أو المؤسسات التي تحصل على امتياز منها (غيتي) 





تقارير  بريطانياالجامعات البريطانيةلندنالحكومة البريطانيةالتعليم العالي

فجرت "صنداي تايمز" فضيحة هزت أوساط التعليم العالي داخل المملكة المتحدة، إذ أظهر تحقيق للصحيفة البريطانية أن طلاب "جامعات الفرانشايز"، كما أسمتها، يحصلون على قروض حكومية للدراسة ولا يكملون تخصصاتهم أو يبدؤونها أصلاً، مما أدى لخسارة مئات ملايين الدولارات الأميركية من أموال دافعي الضرائب.

وتوفر حكومة لندن للطلبة المحليين والمقيمين قروضاً للتعليم ما بعد الثانوي، وبرامج تقدمها مؤسسات مرخصة من الجامعات، وهذه القروض تنقسم إلى شقين الأول يغطي رسوم الدراسة بقيمة تفوق 10 آلاف دولار، والثاني يدعى "maintenance" ويزيد على 15 ألفاً للسكن وكلف معيشية أخرى يحتاج إليها الطالب في حياته.

المؤسسات المرخصة "جامعات فرانشايز" توفر برامج دراسية بمعايير أقل وأسهل من تلك التي تشترطها الجامعات الأصلية لقبول الطلبة بين صفوفها، فيكفي مثلاً صورة لشهادة "إتقان الإنجليزية" ترسل عبر "واتساب" أو حتى "تيك توك" كما تقول الصحيفة، كي يتجاوز المتقدم شرط اللغة في أي تخصص أو منهج تقدمه تلك المؤسسات.

التحقيقات في القروض الدراسية اليوم تشمل آلاف الطلبة المنتمين إلى "جامعات فرانشايز"، وخلال العام الدراسي 2022/2023 حددت الهيئة الحكومية المعنية 3563 طلب قرض مشبوه قيمتها مجتمعة أكثر من 75 مليون دولار، لكن تحقيقات الصحيفة كشفت مستويات أكبر من الاحتيال المحتمل قد تجعل المبلغ يصل إلى مئات الملايين من الدولارات.

وزيرة التعليم بريدجيت فيليبسون ردت على التحقيق الصحافي بالقول إن البيانات "تشير إلى واحدة من أكبر الفضائح المالية في تاريخ التعليم الجامعي"، وأعلنت أن هيئة مكافحة الاحتيال في القطاع العام والتابعة لمكتب مجلس الوزراء ووزارة الخزانة، ستكلف مباشرة بالتحقيق في الاستغلال المشتبه فيه لنظام قروض الطلاب الحكومية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تضخمت القروض الطلابية داخل المملكة المتحدة وهي من أموال دافعي الضرائب لأكثر من 300 مليار دولار، ومن المتوقع أن تقارب 650 ملياراً بحلول أربعينيات هذا القرن، ويُلزم الطلبة بسداد هذه القروض إذا التحقوا بعد تخرجهم بعمل يوفر لهم دخلاً سنوياً بقيمة 32 ألف دولار في الأقل، وإن لم يحصل ذلك خلال 40 عاماً يُشطب الدين.

منذ عام 2019 تلقت "جامعات فرانشايز" 3.6 مليار دولار عبر قروض التعليم، وحصل طلابها على 4.7 مليار دولار كتمويلات "maintenance". وعادة تأخذ تلك الجامعات نحو 50 في المئة من الرسوم الدراسية السنوية للطالب بينما تذهب 25 في المئة للجامعة الرئيسة، ويُدفع مبلغ للوكلاء الذين يستقطبون الطلاب بأدوات عدة.

أكثر من 80 في المئة من طلبة "جامعات فرانشايز" تزيد أعمارهم على 21 عاماً، وبحسب مدير معهد سياسة التعليم العالي نيك هيلمان "تشعر هذه الفضيحة الطلبة والجامعات ودافعي الضرائب بالخذلان، ناهيك بتلك الأموال التي خرج بعضها من الدولة أصلاً بعد رحيل الطلبة المقيمين إلى أوطانهم الأصلية، دون أي نية للسداد.

عدد "جامعات فرانشايز" في بريطانيا يبلغ اليوم نحو 300 جامعة، وبعض إعلاناتها باتت تنشر عبر وسائل التواصل بلغات أجنبية لتستقطب شباباً لا يتقنون الإنجليزية، ويبدو أن هذه الإعلانات حققت نجاحاً بين الرومانيين وعدد من الجنسيات الأخرى، ينعكس في ازدياد عدد طلباتهم للحصول على قروض تعليمية خلال الأعوام القليلة الماضية وفق إحصاءات رسمية.

وتظهر الأرقام أن عدد الرومانيين المتقدمين للحصول على قروض الدراسة ارتفعت من 5 آلاف خلال العام الدراسي 2015-2016 إلى 84 ألفاً خلال 2023-2024، ثم تلاهم بفارق كبير البولنديون بأكثر من 20 ألف طلب قُدمت العام الماضي، وبعدها الإيطاليون بما يزيد على 16 ألفاً ليأتي البرتغاليون والبلغاريون بـ12 ألفاً تقريباً.

ووفق مصدر حكومي رفيع المستوى، تحفظت "صنداي تايمز" على ذكر اسمه، فإن "جامعات فرانشايز" التي تشعر الحكومة بالقلق إزاءها ارتفع عدد طلابها بصورة واضحة خلال الأعوام الماضية، وتقول رئيسة "اتحاد الجامعات" فيفيان ستيرن إن الجامعات البريطانية تدرك تماماً ضرورة الالتزام بمعايير عالية في إدارة المؤسسات التي تمنحها امتياز العمل باسمها، و"إذا وجد دليل على سلوك احتيالي فالجميع متفق على ضرورة اجتثاثه".

وتشدد ستيرن على أن "وجود مؤسسات غير ملتزمة بين ’جامعات فرانشايز‘ داخل بريطانيا لا يعني بأي حال من الأحوال خطأ التجربة ككل، ولا يجب نسيان ما قدمته هذه المؤسسات من فائدة لطلبة لم يتمكنوا من الالتحاق بالجامعات الأصلية"، كما أن لدى الجهات الرسمية المعنية صلاحيات استرداد القروض التي تم الحصول عليها بالاحتيال، ولن يدخر أحد داخل المملكة المتحدة جهداً في المساعدة بتحقيق ذلك وتقويم الأخطاء الحاصلة.

 قروض تعليمية بمئات ملايين الدولارات منحت لطلبة لم يكملوا دراستهم أو يلتحقوا بها أصلاًبهاء العوامpublication  الأحد, مارس 23, 2025 - 18:00


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد فضيحة تلاحق جامعات الفرانشايز في

كانت هذه تفاصيل فضيحة تلاحق "جامعات الفرانشايز" في بريطانيا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم