كتب فلسطين أون لاين عودة العدوان تعيد العمليَّة التَّعليميَّة بغزَّة لنقطة الصِّفر..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد غزة فاطمة حمدان قارب العام الدراسي الثاني تواليا على الانتهاء دون أن يتمكن طلاب قطاع غزة من الالتحاق بمقاعد الدراسة؛ لافتقاد الأمان وتدمير الاحتلال الإسرائيلي أغلبية المدارس، بل وارتكاب مجازر بشعة بحق المواطنين الذين لجؤوا إليها، بعد أن تحولت... , نشر في الأحد 2025/03/23 الساعة 07:21 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
غزة/ فاطمة حمدان:
قارب العام الدراسي الثاني تواليا على الانتهاء دون أن يتمكن طلاب قطاع غزة من الالتحاق بمقاعد الدراسة؛ لافتقاد الأمان وتدمير الاحتلال الإسرائيلي أغلبية المدارس، بل وارتكاب مجازر بشعة بحق المواطنين الذين لجؤوا إليها، بعد أن تحولت لمراكز إيواء ظنا منهم أنها آمنة.
وخلال عام ونصف العام من حرب الإبادة الإسرائيلية نشأت العديد من المبادرات التعليمية التي حمل خلالها مدرسون بشكل تطوعي مهمة إعادة الطلاب للدراسة بالرغم من كل الظروف الصعبة وانتشرت تلك المبادرات بين مخيمات النازحين ومراكز الايواء وساهمت في إعادة آلاف الطلبة للتعليم وتعويض جزء من الفاقد التعليمي الكبير.
وبعد سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة بغزة والاحتلال الإسرائيلي سارعت وكالة الغوث ووزارة التربية والتعليم بغزة لتفريغ عدد كبير من المدارس من النازحين ولو بشكل جزئي والعودة للتعليم الوجاهي غير الرسمي الذي أقبل عليه أيضا آلاف الطلاب رغم صعوبة الاوضاع في المدارس التي تخلو من الأثاث المدرسي.
تقول السيدة رجاء حسونة: "ألح علي أبنائي كثيرا خلال الحرب أن يلتحقوا بالمراكز التعليمية التي كانت توفر الخدمة مجانا بجانب تقديمها جانبا من الترفيه للطلاب، فقد التحق بها عدد كبير من اصدقائهم لكنني رفضت خشية عليهم من أي قصف قد يستهدفهم".
وتضيف لصحيفة "فلسطين": "تنفسنا الصعداء عندما تم سريان وقف إطلاق النار وسارعت لتسجيل ابنائي وهم في مراحل عمرية مختلفة في المراكز التعليمية وفي التعليم غير الوجاهي في مدارس وكالة الغوث أملا بأن يلحقوا بعضا مما فاتهم خلال العامين الماضيين لكن فرحتنا لم تدم طويلا إذ نقض الاحتلال الاتفاق وتوقفت العملية التعليمية".
فيما عبرت منة نصر (١٣ عاما) عن حزنها الشديد كونها اضطرت للتوقف مجددا عن التعليم بعد أن قطعت به شوطا لا بأس به، تقول لصحيفة "فلسطين": "عدت للتعلم قبيل ستة أشهر بعد توقف الاجتياح البري في مخيم البريج، عوضت ما فاتني في الصف السابع وتم ترفيعي للصف الثامن".
وتضيف: "رغم خطورة الأوضاع خلال الحرب لكنني كنت أذهب للتعليم يوما بعد يوم في مركز تعليمي يبعد عن بيتي قرابة المائة متر، كان ذلك الأمر ينتشلني من أجواء الحرب واقضي في المركز وقتا جميلا مع صديقاتي".
وبتوقف الحرب المؤقت ازدادت اعداد الطالبات كثيرا في المركز التعليمي الذي تدرس فيه منة وجاء عدد كبير من صديقاتها اللاتي كن يخشين التوجه للمركز خلال الحرب، " لكن ذلك لم يستمر طويلا، فقد عادت الحرب بصورة مفاجئة وعدنا للتوقف عن التعليم، وها أنا اشعر بالخوف والملل فلا يوجد ما نشغل أوقاتنا به".
إنقاذ مستقبل الأطفال
والحال لم يختلف لدى أصحاب المبادرات التعليمية حيث تشعر نغم سكيك بالحزن بعد اضطرارها لإيقاف مبادرتها التعليمية بسبب العودة المفاجئة للحرب، فنغم افتتحت مبادرتها التعليمية " أجنحة النجاح" أثناء نزوحها القسري من غزة لمدينة دير البلح ولاقت هناك نجاحا كبيرا حتى تم اعتمادها من وزارة التربية والتعليم بغزة.
وبعد عودتها لمدينة غزة ورغم أنها وجدت منزلها مدمرا إلا أنها صممت على نقل المبادرة إلى منطقة سكنها في غزة ورغم قصر المدة إلا أن عدد المسجلين وصل لمائتي طالب وطالبة.
تقول لصحيفة فلسطين:" قسمت الحاصل التجاري الذي خصصته للمبادرة إلى قسمين واحد للطلاب واخر للطالبات واعددنا جدولا دراسيا لمختلف المراحل التعليمية وسارت الأمور بشكل جيد حيث أن الطلبة في الشمال كانوا متعطشين لتلك المبادرات التي ستعوضهم ولو قليلا عن عامين دراسيين لم يتمكنوا فيهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة".
وتتابع :" ففي غزة والشمال كانت الأوضاع خلال الحرب أكثر صعوبة من الجنوب، وكانت المبادرات التعليمية قليلة لذلك وجدت إقبالا كبيرا، والتزاما من الطلاب، لكن ذلك لم يدم فقد استيقظنا فجر الثلاثاء على صواريخ الاحتلال التي اقضت مصاجعنا وإعادتنا للحرب من جديد".
واضطرت" نغم" للتوقف عن برنامجها التعليمي امتثالا لقرار وزارة التعليم بغزة بالتوقف عن كل أشكال التعليم الوجاهي غير الرسمي لحين تحسن الظروف الأمنية، " كما أن القلق بدأ يتسلل إلى نفوسنا عما يمكن أن يحدث بعد أن أصبحت منطقتنا تعج بالنازحين من محافظة الشمال، نتمنى أن تتوقف الحرب باسرع وقت ونتمكن من العودة للتعليم لإنقاذ مستقبل اطفالنا"، تكمل حديثها.
المصدر / فلسطين لأون لاين
شاهد عودة العدوان تعيد العملي ة
كانت هذه تفاصيل عودة العدوان تعيد العمليَّة التَّعليميَّة بغزَّة لنقطة الصِّفر نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين أون لاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.