فضيحة بيع سلاح الشعوب الفلسطينية والسورية للصهاينة: خيانة موثقة بالتاريخ.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - وطن يغرد خارج السرب


فضيحة بيع سلاح الشعوب الفلسطينية والسورية للصهاينة: خيانة موثقة بالتاريخ


كتب وطن يغرد خارج السرب فضيحة بيع سلاح الشعوب الفلسطينية والسورية للصهاينة: خيانة موثقة بالتاريخ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد 1947، تبرع فلسطينيون وسوريون بأموالهم وممتلكاتهم لشراء صفقة أسلحة من تشيكوسلوفاكيا، لمساندة المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني. وأشرف على الصفقة رئيس الوزراء السوري آنذاك جميل مردم، ووجه نداءات حثيثة للتبرع، حتى بالذهب والزيتون. الوكالة اليهودية،... , نشر في الأثنين 2025/03/24 الساعة 06:48 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

1947، تبرع فلسطينيون وسوريون بأموالهم وممتلكاتهم لشراء صفقة أسلحة من تشيكوسلوفاكيا، لمساندة المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني. وأشرف على الصفقة رئيس الوزراء السوري آنذاك جميل مردم، ووجه نداءات حثيثة للتبرع، حتى بالذهب والزيتون.





الوكالة اليهودية، تمت بطرق مريبة، ويُعتقد أن اتفاقًا خفيًا تم بين جميل مردم والوكالة، خاصة أنه تم تجنيده لصالحها سابقًا أثناء عمله سفيرًا لسوريا في القاهرة.

هذه وثيقة وصول السفينة

الجاسوسة اليهودية وتفجير السفينة

“أدا بلماس سريني“، التي قامت بتفجير جزء من الشحنة لإعطاب السلاح.

. وبتوجيه مباشر منها، قام بتغيير مسار السفينة من ميناء بيروت إلى ميناء الإسكندرية، ومنه إلى فلسطين حيث استلمتها عصابات الهاغناة.

تضليل السلطات وتحقيق فاضح

. وبعد عودته إلى دمشق، استجوبه محامٍ فلسطيني، فكشف التحقيق تلاعبه وكذبه، مما أدى إلى القبض عليه.

24 أبريل 1949، حُكم على فؤاد مردم بالإعدام شنقًا بتهمة الخيانة العظمى. وجاء في مرافعة النائب العام:

“لقد طعن قضيتنا بالصميم، وباع فلسطين وسبعين مليونًا من العرب من أجل امرأة يهودية استغلته لصالح الصهاينة.”

.

اعترافات جديدة ووثائق أمريكية

“Intermountain Jewish News” عن الحادثة تحت عنوان:

“اليهودية التي حولت سفينة سلاح سورية إلى الهاغناة وأنقذت الجليل!”

الصحيفة اليهودية التي أورت الخبر

1950، أظهرت وثائق من وزارة الخارجية الأمريكية أن مردم وقع تحت تأثير الجاسوسة اليهودية، التي عملت لصالح الهاغناة.

2006، فكشف الجاسوس الصهيوني أمنون يونا عن تفاصيل إضافية، وأبرز بوليصة الشحن المسجلة باسم فؤاد مردم والقنصلية السورية في روما، والتي انتقلت لاحقًا لعهدة الصهاينة.

شبكة خيانة واسعة

1949 وأصدر عفوًا عن فؤاد مردم.

.

خلاصة

. درسٌ من التاريخ يُظهر كيف أن بعض الأنظمة لم تكن فقط عاجزة عن حماية فلسطين، بل شاركت في تسليمها للصهاينة، قطعة وراء قطعة، وسلاحًا وراء سلاح.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد فضيحة بيع سلاح الشعوب الفلسطينية

كانت هذه تفاصيل فضيحة بيع سلاح الشعوب الفلسطينية والسورية للصهاينة: خيانة موثقة بالتاريخ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وطن يغرد خارج السرب ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم