كتب تركيا الآن هل كان حسين كوكسال الوجه الخفي لأعمال أكرم إمام أوغلو؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تم الوصول إلى أقوال المشتبه به حسين كوكسال الذي تم توقيفه في إطار التحقيق في الفساد ضد بلدية إسطنبول الكبرى İBB ورئيسها أكرم إمام أوغلو. كوكسال، الذي نفى التهم الموجهة إليه بشأن حصوله على مناقصة من بلدية إسطنبول الكبرى وإلحاقه خسائر قدرها 245... , نشر في الأربعاء 2025/03/26 الساعة 01:27 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
تم الوصول إلى أقوال المشتبه به حسين كوكسال الذي تم توقيفه في إطار التحقيق في الفساد ضد بلدية إسطنبول الكبرى (İBB) ورئيسها أكرم إمام أوغلو. كوكسال، الذي نفى التهم الموجهة إليه بشأن حصوله على مناقصة من بلدية إسطنبول الكبرى وإلحاقه خسائر قدرها 245 مليون و498 ألف و326 ليرة تركية بالشعب وإصدار فواتير مزورة، سُئل عما إذا كان يعتبر خزينة إمام أوغلو.
تستمر التحقيقات في قضايا الفساد التي تشمل أكرم إمام أوغلو، الذي تم إبعاده عن منصب رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، و99 مشتبهًا آخرين في إطار التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في إسطنبول حول التهم الموجهة إليهم مثل “إدارة منظمة إجرامية”، “الانضمام إلى منظمة إجرامية”، “الرشوة”، “الاحتيال المؤهل”، “التسلل غير القانوني إلى البيانات الشخصية”، و”التلاعب بالمناقصات”.
في إطار التحقيق، تم توقيف المشتبه به حسين كوكسال، الذي تم القبض عليه بتهم “تقديم رشوة” و”الانضمام إلى منظمة تم تشكيلها لارتكاب جرائم”، حيث قال في أقواله إنه لا يرغب في الاستفادة من أحكام التوبة. وأفاد كوكسال أن دخله الشهري يبلغ 3 ملايين ليرة، وأن لديه أربع شركات هي “Karsal Örme” و”BVA Danışmanlık” و”Urban Medya” و”Carsal Yayıncılık”.
أجاب كوكسال على سؤال حول ما إذا كان قد شارك في المناقصات التي تجريها بلدية إسطنبول الكبرى قائلاً: “لم أشارك في أي مناقصة قامت بها بلدية إسطنبول الكبرى. لكنني استلمت شركة BVA Danışmanlık في الشهر السادس من عام 2024 من ابن عمي أحمد كوكسال. هذه الشركة فازت في مناقصة لإعلانات لوحات الجسور من بلدية إسطنبول الكبرى قبل أن آخذها. لا يزال تنفيذ المناقصة مستمرًا. استلمت أيضًا شركة Urban Danışmanlık في الشهر السادس من عام 2024 من أحمد كوكسال وإسراء سزكين. هذه الشركة فازت أيضًا بمناقصة لوحات إعلانات من بلدية إسطنبول الكبرى قبل استلامي لها، ونحن نواصل العمل وفقًا للعقد.”
تم عرض صور لـ99 شخصًا آخرين تم التحقيق معهم في نفس القضية، وسُئل كوكسال عما إذا كان يعرفهم.
قال كوكسال إنه يعرف أكرم إمام أوغلو، موضحًا: “عائلاتنا من طرابزون. لا يوجد لي نشاط تجاري شخصي. ولكن تجاريًا، تم شراء عقار بين شركات Carsal Yayıncılık وإمساك إنشات في بيليك دوزو. لا أتذكر سعر الشراء الآن، لكن لدينا سجلات محاسبية لذلك.”
أضاف كوكسال أنه يعرف رئيس بلدية بيليك دوزو، محمد مراد جاليك، ورئيس مجلس إدارة İBB Medya AŞ، مراد أونغون، ولكنه نفى وجود أي علاقات تجارية معهما، مؤكدًا أيضًا أنه لا توجد علاقات تجارية مع المشتبه به إمراه باقداتلي، الذي تبين أنه سافر إلى الخارج.
تم قراءة أقوال المشتكي سيدات ك. التي تشير إلى أنَّه كان قد حصل على إذن من بلدية إسطنبول الكبرى لاستئجار لوحات إعلانات من الممتلكات الخاصة قبل أكتوبر 2019، ولكن بعد تغيير رئيس البلدية تم رفض تجديد الإذن، مما أدى إلى تعرضه للضرر. وأضاف المشتكي أنه قدم شكاوى إلى النيابة العامة بشأن فساد المناقصات وأحداث التهديد والابتزاز التي تعرض لها، مؤكدا أنه تعرض لتهديدات، وإهانات، وضغوط، وسرقات لعدة ممتلكات إعلانية.
رد كوكسال على الادعاءات المتعلقة بالاتهامات من المشتكي قائلاً: “لا أعرف الشخص المسمى سيدات ك. ليس لدي أي علم بما ذكره في أقواله.”
أما فيما يتعلق بالادعاء بأن كوكسال كان ينوي تأسيس قناة تلفزيونية “أولاي تي في” مع إمام أوغلو، نفى كوكسال ذلك وقال: “كان لدي فكرة لتأسيس قناة أولاي تي في في عام 2020، لكنني لم أكن أنوي القيام بذلك مع إمام أوغلو. كانت الفكرة مع صديق العائلة كافيت تشاغلار ولكنها لم تتحقق.”
أما عن الادعاء بأنَّه أنشأ شركات في الخارج تحت اسم المحامية زينب تي من أجل الأعمال الإعلانية والتنظيمية، قال كوكسال: “هذا الادعاء لا أساس له من الصحة. نحن نقوم بالأعمال الإعلانية والتنظيمية بشكل قانوني من خلال شركاتنا الخاصة.”
عند سؤاله عن مزاعم بوجود علاقة بين شركاته والمناقصات، أجاب كوكسال قائلاً: “لم أتفاوض أبدًا مع سيردال تاشكين بشأن المناقصات. شركاتي فازت بمناقصات من بلدية إسطنبول الكبرى قبل أن أكون شريكًا، ولكن بعد أن أصبحت شريكًا، لم نفز بأي مناقصة.”
أما فيما يتعلق بالادعاء بأن كوكسال كان قد حضر اجتماعات مع أشخاص مثل سيردال تاشكين، إمام أوغلو، مراد أونغون، وغيرهم لمناقشة الأعمال غير القانونية، قال كوكسال: “هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة. لم ألتق بأي من هؤلاء الأشخاص في مكتب شركتي أو في بيليك دوزو، ولا علاقة لي بما تم ذكره حول الحقائب المملوءة بالمال أو الاتفاقات غير القانونية.”
ثم، في إطار التحقيق، تم عرض أقوال من شاهد كان قد تحدث عن أن حسين كوكسال قد أشرف على شركات تدير عمليات مالية غير قانونية، وأجاب كوكسال على ذلك قائلاً: “هذه الادعاءات لا صحة لها. ليس لدينا أي علاقة مع الفواتير المزورة أو الأنشطة غير القانونية.”
شاهد هل كان حسين كوكسال الوجه الخفي
كانت هذه تفاصيل هل كان حسين كوكسال الوجه الخفي لأعمال أكرم إمام أوغلو؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على تركيا الآن ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.