التهجير في طولكرم يطاول أحياء بالمدينة!.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين الآن


التهجير في طولكرم يطاول أحياء بالمدينة!


كتب فلسطين الآن التهجير في طولكرم يطاول أحياء بالمدينة!..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد 24 مارس 2025 . الساعة 08 24 ص بتوقيت القدسبعد أن فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيطرة مطلقة على مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، انتقلت للعمل على السيطرة وتهجير سكان الأحياء الرابطة بين المخيم والمدينة. وبدأت العملية في ساعة... , نشر في الأثنين 2025/03/24 الساعة 09:27 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

24 مارس 2025 . الساعة 08:24 ص بتوقيت القدس

بعد أن فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيطرة مطلقة على مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، انتقلت للعمل على السيطرة وتهجير سكان الأحياء الرابطة بين المخيم والمدينة. وبدأت العملية في ساعة متأخرة من مساء الخميس الماضي، وطاولت حارة الربايعة الواقعة شرقي مخيم طولكرم، التي تربط المخيم بحيي ذنابة وارتاح داخل المدينة، وشارع السكة القريب من مديرية الشرطة، والذي يمتد حتى منتصف المدينة، إضافة لحارة المقاطعة الواقعة على المدخل الشمالي الغربي للمخيم.





وتقول الناشطة تسنيم سليط التي نزحت من المخيم، وسكنت في شقة ببناية "خريوش 4" الواقعة في شارع نابلس الرئيسي، إن قوات الاحتلال تداهم كل الحارات المحيطة بالمخيم، وتجبر سكانها على الخروج، ومن ثم تُدخل إليها قوات كبيرة، وتنتشر في شققها، وخاصة في البنايات المطلة على المخيم. وتشير تسنيم إلى أن ذلك يتم بالتوازي مع إقدام جرافات عسكرية ضخمة على إغلاق مداخل تلك الحارات بالسواتر الترابية والحجارة الضخمة، إلى الحد الذي يحول دون رؤية ما يقع خلفها، قائلةً إنه "في بعض الأحيان تشعر أن جبلاً ضخماً وضع في المكان، بحيث يحجب الرؤية تماماً، ويحول دون قدرة أحد على تجاوزه، والدخول والخروج من المخيم، تماماً كما جرى مع حارة قانون، السواتر الترابية يزيد ارتفاعها عن أربعة أمتار". وتوضح سليط أن الاحتلال يهدف من خلال هذه الخطوة إلى منع المواطنين من الدخول للمخيم واسترداد حاجياتهم.

بدوره، يقول المواطن علاء الطويل الذي يقطن في حارة المقاطعة، إن ضابطاً إسرائيلياً اتصل به فجر اول أمس السبت، وأبلغه بضرورة مغادرة منزله بأسرع وقت ممكن، وإعلام كل سكان البناية التي يقطنها بالأمر، مشيراً إلى أنه بالفعل غادرها برفقة عائلته ولم يتمكنوا من اصطحاب أي شيء معهم باستثناء الأوراق الرسمية وحقيبة ملابس صغيرة، قائلاً: "لا أستطيع أن أرفض. هذا احتلال لا يرحم. قد يقصفون البناية، أو يقتلون من يتأخر".

ويضيف الطويل: "نحن وحدنا ولا أحد يقف معنا، أو حتى يتطوع ليشرح لنا ماذا نفعل! هذا ليس حالي بل حال المئات، بل الآلاف الذين يجدون أنفسهم في لمح البصر قد باتوا في الشارع". ويعتقد الطويل أن الاحتلال يخطط لفصل مخيم طولكرم تماماً عن محيطه من الجهات الأربع، وملاحقة أهله حتى الذين نزحوا إلى أماكن قريبة منه، وإبعادهم تماماً؛ للقضاء على أي فرصة لهم بالعودة إليه.

ويتابع: "حارتنا في موقع استراتيجي. فهي تربط ثلاثة شوارع رئيسية مع بعضها، وتشكل بوابة للمخيم، إضافة لقربها من المقر الرسمي للسلطة، لذلك فالاحتلال سيعمد لتحويلها إلى ثكنة عسكرية، ويسيطر على كل بناياتها، تماماً كما فعل في معظم البنايات السكنية الواقعة على طول شارع نابلس".ويلفت الطويل إلى أن جنود الاحتلال يداهمون البنايات بعد إفراغها من أهلها، ويحتلونها بكل ما تحمله الكلمة من معنى، قائلاً إنه "ليس احتلالاً عسكرياً فقط ووُجوداً للضرورات الأمنية -كما يدعون- بل يستبيحون كل شيء فيها. للأكل والنوم والاستحمام. وفوق هذا فهم يجلبون معهم فرقاً هندسية تعمل على حفر الجدران الداخلية وتركيب أسلاك وأجهزة لم نر مثلها من قبل. ليس لتفخيخها، بل لحاجيات أخرى لا نعلمها".ويوضح الطويل أن سكان تلك الحارات يحصلون على خدماتهم من مؤسسات مدينة طولكرم، مثل المياه والكهرباء، وبالتالي هذه المواقع تتبع المدينة إدارياً وليست المخيم، ومع هذا فقط طاولها التهجير.ووثقت مقاطع فيديو لحظات خروج السكان من أطفال ونساء ورجال من تلك الحارات، وهم يحملون بعضاً من مقتنياتهم وحاجياتهم الشخصية، بعد أن أُجبروا على مغادرة منازلهم قسراً في ظل أجواء البرد والأمطار، في مشهد يعكس حجم المعاناة التي يواجهها الأهالي جراء هذه الإجراءات القمعية.

من جهته، يقول الشاب يوسف سروجي، إن جنود الاحتلال الإسرائيلي يمنعونه وعائلته منذ أكثر من ثلاثة أسابيع من استخدام أجزاء كبيرة من منزلهم الواقع على أطراف حارة المقاطعة، حيث رفضت العائلة الخروج منه، رغم إجراءات الاحتلال العسكرية واقتحام الجنود للبيت والعبث بمحتوياته وتدميرها، واستخدامه كل أساليب التهديد والوعيد لإجبارهم على النزوح. ويضيف: "نحن محاصرون داخل منزلنا، وجيش الاحتلال قيد حركتنا، ولا يسمح إلا لأبي المسن بالخروج منه لجلب ما نحتاجه وعند عودته يخضعونه للتفتيش، ويرمون معظم ما جاء به، ويساوموننا على الخروج أسوة بغالبية السكان".

ويوضح سروجي أنه بعد قرار إخلاء الحارة كاملة، لا يعرف كيف يتصرف، قائلاً إن "وجود بعض العائلات في البيوت القريبة كان يصبرهم على تحمل ما يحدث. لكن في حال خرج الجميع مع انتهاء الفترة الممنوحة، سيعملون على قتلنا جميعاً. فعلاً لا أعرف ماذا نفعل وأين نذهب".

وكان مخيم طولكرم قد شهد خلال الأيام القليلة الماضية، حركة نزوح واسعة لما تبقى من سكان الحارات الواقعة في أطرافه، ومنها قاقون، وأبو الفول، ومربعة حنون، والحدايدة، والمطار، بعد أن أجبرهم الاحتلال على مغادرتها تحت التهديد والترويع بالسلاح، ما جعل المخيم شبه خالٍ من سكانه.

وواصلت قوات الاحتلال عدوانها العسكري على مخيمي طولكرم ونور شمس وسط حصار مطبق، حيث دفعت بمزيد من الآليات وفرق المشاة إلى الحارات والأزقة، مترافقة مع عمليات تفتيش واسعة في المنازل والمحال التجارية بعد مداهمتها، مطلقة القنابل الصوتية والرصاص الحي.كما ما زالت تستولي على عدد من المنازل والمباني السكنية داخل المخيمين وفي محيطهما، وتحولها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على مغادرتها بالقوة.

وألحق العدوان دماراً واسعاً بالبنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات، التي تعرضت للهدم الكلي أو الجزئي والحرق والتخريب والنهب، كما أُغلقت مداخل المخيمين، وأزقتهما بالسواتر الترابية.ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية لليوم الـ57، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ44، وسط تصعيد عسكري وتدمير واسع للبنية التحتية وال


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد التهجير في طولكرم يطاول أحياء

كانت هذه تفاصيل التهجير في طولكرم يطاول أحياء بالمدينة! نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين الآن ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم