من جنين إلى الخليل: استراتيجيات إسرائيلية بهدف تفكيك السلطة الفلسطينية.. اخبار عربية

نبض فلسطين - فلسطين الآن


من جنين إلى الخليل: استراتيجيات إسرائيلية بهدف تفكيك السلطة الفلسطينية


كتب فلسطين الآن من جنين إلى الخليل: استراتيجيات إسرائيلية بهدف تفكيك السلطة الفلسطينية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد 26 مارس 2025 . الساعة 08 58 ص بتوقيت القدسرغم أن الاحتلال الإسرائيلي لا يتوقف عن الإعلان عن رغبته بالذهاب نحو خيار تفكيك السلطة الفلسطينية، ونشر تصوراته وخططه لاستبدالها، إلا أن طرفين لا يعلّقان على هذا الأمر، القيادة الفلسطينية التي فعّلت وضعية... , نشر في الأربعاء 2025/03/26 الساعة 10:00 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

26 مارس 2025 . الساعة 08:58 ص بتوقيت القدس

رغم أن الاحتلال الإسرائيلي لا يتوقف عن الإعلان عن رغبته بالذهاب نحو خيار تفكيك السلطة الفلسطينية، ونشر تصوراته وخططه لاستبدالها، إلا أن طرفين لا يعلّقان على هذا الأمر، القيادة الفلسطينية التي فعّلت وضعية "الانتظار" وعدم الاهتمام منذ سنوات طويلة، والمواطن الفلسطيني الذي يعلم أن الاحتلال صنع العديد من العناوين البديلة عن السلطة في مختلف أنحاء الضفة الغربية وبمستويات مختلفة. ما نشره الإعلام الإسرائيلي أخيراً حول أن الاحتلال يناقش تفكيك السلطة الفلسطينية وتحويل الضفة إلى "مناطق إدارية" تكون كل مدينة فيها عبارة عن إدارة ذاتية تتعامل مباشرة مع جيش الاحتلال، ينظر إليه العديد من المحللين والخبراء في الشأن الإسرائيلي باعتباره ليس بالأمر الجديد ولا المفاجئ، فصناعة إسرائيل لعناوين بديلة للسلطة بدأت بشكل جدي وملحوظ منذ عام 2000.





يقول الكاتب والمحلل السياسي بلال الشوبكي، لـ"العربي الجديد": "قد يكون من الصادم أن نقول إن هذا الأمر بدأ فعلاً وبشكل تدريجي، لكن من دون أن يُعطى هذه المسميات، بمعنى أننا لا نتحدث اليوم عن رد فعل إسرائيلي على السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بل إن هذا الأمر تقوم به إسرائيل منذ سنوات طويلة، وليس هناك تاريخ بدء لمثل هذه السياسات، لكن هناك العديد من المؤشرات إلى أن إسرائيل كانت تعد العدة في أكثر من موقع للبدء في صناعة عناوين بديلة عن السلطة".

ويرى الشوبكي أنه "تم الانتقال من كون السلطة جسماً وسيطاً بين المواطن الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي إذا ما احتاج المواطن لتصريح إسرائيلي للعلاج أو العمل أو التنقل، إلى مرحلة الانتقال مباشرة من دون هذا الوسيط، من خلال بعض الشخصيات، فهناك تجار يستطيعون الحصول على تصاريح لآخرين وكذلك سماسرة، ولاحقاً بات هناك اتصال مباشر بين العديد من مراكز القوى وحتى المواطنين أنفسهم مع الاحتلال من دون الحاجة إلى السلطة لتكون وسيطاً".

بلال الشوبكي: إسرائيل كانت تعد العدة في أكثر من موقع للبدء في صناعة عناوين بديلة عن السلطة

ومنذ فبراير/ شباط 2019 يستطيع أي فلسطيني يحمل هاتفاً ذكياً أن يحمّل تطبيق "المنسق" الذي يقدّم خدماته للفلسطينيين، وتحديداً الراغبين بالحصول على تصاريح للعمل، أو الذين يريدون السؤال عن وضعهم الأمني إن كانوا ممنوعين أمنياً من الحصول على تصريح أو من السفر، إضافة إلى خدمات تواصل وأسئلة أخرى يحتاج الفلسطيني موافقة إسرائيلية عليها.حقق هذا التطبيق جملة من الأهداف الإسرائيلية، ليس أولها كسر الحاجز النفسي بين الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي وصولاً إلى الابتزاز بلقمة العيش، والأهم أن التواصل بات من مسافة صفر مع الضابط العسكري الإسرائيلي المسؤول في الإدارة المدنية عن إدارة الشؤون المدنية للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ويُدعى "المنسق"، وبهذا تم تقليص دور هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية التي تعمل كساعي بريد وتعرّف نفسها بأنها حلقة الوصل بين السلطة الوطنية الفلسطينية وكافة مؤسسات السلطة المدنية مع الطرف الآخر.

وحاولت "العربي الجديد" الحصول على تعليق من عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والحكومة الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح حول التهديدات الإسرائيلية بتفكيك السلطة، لكنهم إما رفضوا الحديث أو لم يردوا على الاتصالات.

تفكيك السلطة الفلسطينية... التحركات على الأرضيقول الشوبكي: "أخيراً كانت هناك تحركات للجيش الإسرائيلي في مناطق مصنفة (أ) حسب أوسلو، أي أنها تحت السيطرة الفلسطينية الكاملة، حيث توجّه جنود الاحتلال للناس بشكل مباشر وأخبروهم بأنه في مرحلة لاحقة سيكون بمقدورهم تقديم شكاوى ضد فلسطينيين، مثل ما حدث في مدينة دورا، قرب الخليل، قبل نحو شهرين". وفي حالة أخرى في البلدة نفسها قبل أشهر قليلة، أغلقت مركبة لسلطة مرور الاحتلال مقر شرطة المرور الفلسطينية وبدأت بتحرير المخالفات للفلسطينيين المارين من المكان.

هذه الممارسات أعلاه تبدو طفيفة حتى الآن، ولا تعكس عمق وقوة جذور العناوين الضارة الكثيرة التي نمت في تربة السلطة المواتية لكل ما يخدم المصالح الشخصية للقيادات السياسية ورجال الأعمال وبعض وجهاء العشائر، في حال تلقفت الخطط الإسرائيلية بهدف تفكيك السلطة التي لم تسجل على نفسها أي ملاحقة أو وضع خطوط حمراء لهؤلاء، بل إن وضع السلطة والمتنفذين زاد هذه العناوين انتعاشاً، على قاعدة "ما حدا أحسن من حدا" و"لا أفعل شيئاً لا يفعله مسؤول سياسي تحت مظلة أوسلو".

وهناك قنوات اتصال وعلاقات متشابكة ومتغلغلة بين قطاعات فلسطينية في مثلث "السياسة والمال والعشائر" ليس مع الإدارة المدنية الإسرائيلية فقط، وإنما مع المستوطنين أيضاً من مؤتمرات مشتركة إلى موائد طعام، اختارت السلطة أن تغضّ النظر عنها طيلة الوقت. وهناك بروتوكولات فرضتها الشؤون المدنية الفلسطينية على سبيل المثال تقضي بذهاب وفد من رجال الأعمال للترحيب بضابط الإدارة المدنية الإسرائيلي عندما يتسلم عمله، ووفد آخر لوداعه عندما تنتهي فترة عمله، حسبما يؤكد رجل أعمال فضّل عدم ذكر اسمه لـ"العربي الجديد".

وعلى سبيل المثال لا الحصر، هناك أيضاً قيادات عشائر ورجال أعمال فلسطينيون على علاقة مباشرة بالبيت الأبيض، وتلقوا دعوات شخصية ومباشرة من وزير الخزانة الأميركية لحضور مؤتمر البحرين للسلام الاقتصادي عام 2019 الذي هدف إلى حل اقتصادي للفلسطينيين وليس سياسياً عبر إنهاء الاحتلال، وقاطعته السلطة الفلسطينية رسمياً، إلى جانب علاقاتهم مع السفراء الأميركيين في إسرائيل حتى المستوطنين منهم. وقبل أيام قليلة فقط تصدّر رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري المشهد بعلاقته مع الإدارة الأميركية وخططها لليوم التالي لقطاع غزة، من دون أن يعرف الشارع ما هو دور المصري القادم وأي مصالح سياسية سيخدم.

من جنين إلى الخليل... تجارب اختباروكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد نشرت الأسبوع الماضي أن المستويات الأمنية تخطط لتنفيذ تجربة نموذجية لتفكيك


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد من جنين إلى الخليل استراتيجيات

كانت هذه تفاصيل من جنين إلى الخليل: استراتيجيات إسرائيلية بهدف تفكيك السلطة الفلسطينية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على فلسطين الآن ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم