كتب شبكة فلسطين الإخبارية خطة سموتريتش لفرض السيادة على الضفة :فصل الأحياء الاستيطانية.والاعتراف بها مستوطنات مستقلة ...اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الداخل المحتل PNN صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية الكابينت على مقترح قدمه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، يقضي بفصل 13 حيا استيطانيا في الضفة الغربية المحتلة عن المستوطنات المجاورة لها، والبدء بإجراءات الاعتراف بها... , نشر في الأثنين 2025/03/24 الساعة 01:45 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
الداخل المحتل / PNN - صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) على مقترح قدمه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، يقضي بفصل 13 حيا استيطانيا في الضفة الغربية المحتلة عن المستوطنات المجاورة لها، والبدء بإجراءات الاعتراف بها مستوطنات مستقلة.
ويأتي قرار الكابينت في إطار خطة ضم أجزاء من الضفة إلى السيادة الإسرائيلية، والتي يقودها تيار "الصهيونية الدينية" برئاسة سموتريتش، وحزب "عظمة يهودية" برئاسة إيتمار بن غفير، وهي خطة تحظى بدعم أوساط واسعة من أعضاء حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وينسجم القرار مع المشروع الذي يحركه سموتريتش الذي يشغل أيضا منصب وزير في وزارة الجيش، ويهدف إلى توسيع المشروع الاستيطاني وشرعنة البؤر الاستيطانية التي أقيمت على الأراضي الفلسطينية ذات الملكية الخاصة، وكذلك المصادقة النهائية على القانون الذي يسمح للمستوطنين بتملك أراض وعقارات في الضفة.
وصادق الكابينت على اقتراح الوزير سموتريتش بفصل 13 حيا استيطانيا في الضفة عن مستوطنات مجاورة لها، والعمل على الاعتراف بها مستوطنات مستقلة وتوسيعها عبر إضافة المزيد من مسطحات الأراضي المعدة للبناء، وهي في غالبيتها أراض يتم وضع اليد عليها ومصادرتها من الفلسطينيين، وفقما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وذكرت الصحيفة أن "الخطوة التي يقودها الوزير سموتريتش في إطار عمل إدارة الاستيطان تحت مسؤوليته، تتم على خلفية المصادقة على بناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية في الضفة"، وهي خطوة مهمة أخرى في عملية تطبيع وتنظيم وتسوية الاستيطان وشرعنة البؤر الاستيطانية.
وكتب رئيس مجلس المستوطنات في الضفة يوسي داغان رسالة إلى المستوطنين قائلا "نبأ سار للاستيطان في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ودولة إسرائيل بأكملها، وخطوة هامة أخرى في تنظيم وضع المستوطنات الناشئة وشرعنة البؤر الاستيطانية".
وأضاف في رسالته "نحن ندرك أن استقلال المستوطنات ضروري لتنميتها وتعزيز الاستيطان وتوسيعه، هذه خطوة أخرى، لكنها ليست الأخيرة، سنواصل العمل بكل قوة لتنظيم جميع المستوطنات وتنفيذ خطة الضم وفرض السيادة في السامرة".
ويعتبر قرار الكابينت خطوة أخرى في عملية تطبيع وتنظيم الاستيطان، وكذلك وسيلة للالتفاف على قرارات حكومية سابقة بمنع بناء مستوطنات جديدة في الضفة، وكذلك الالتفاف على قرارات المحكمة العليا بشأن التوسع الاستيطاني وعرقلة عملية تبيض وشرعنة البؤر الاستيطانية.
وسيسهل هذا القرار توسع المستوطنات بشكل كبير، والمصادقة على بناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية، وهو يمهد إلى السير بخطوات ثابتة نحو الضم، بحسب تصور الوزير سموتريتش الذي قال إنه "تم البدء بخطوات فرض السيادة على الضفة"، بحسب ما نقلت عنه القناة 13 الإسرائيلية.
وقال الوزير سموتريتش "إننا نواصل قيادة ثورة التطبيع والتنظيم في المستوطنات بدلاً من الاختباء والاعتذار، نرفع راية الاستيطان ونبني ونستقر"، مضيفا أنها خطوة أخرى مهمة على الطريق نحو السيادة الفعلية في الضفة الغربية.
هذا القرار يعني إقامة 13 مستوطنة جديدة في جميع أنحاء الضفة، ومنحها كافة التسهيلات للتوسع على الأراضي الفلسطينية، سواء لبناء الوحدات السكنية الاستيطانية أو من أجل توسيع المشروع الزراعي الاستيطاني ودعم اقتصاد المستوطنات، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس".
والأحياء الاستيطانية التي شملها قرار الكابينت تمهيدا للاعتراف باستقلالها هي: "ألون وحرشا وكيرم رعيم ونيريا وميغرون وشفوت راحيل وأفنيت وبروش هبيقاع وليشم ونوفي نحميا وتال منشِه وإيفي هناحل وغفعوت".
وتتمركز الأحياء السكنية في محافظات رام الله وبيت لحم ونابلس وسلفيت وطوباس وجنين والأغوار ومنطقة البحر الميت، وهي قائمة أصلا على آلاف الدونمات التي صودرت من السكان الفلسطينيين.
يترتب على الخطوات والإجراءات لتنفيذ القرار الحصولُ على ضوء أخضر من الإدارة المدنية التابعة لقائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، لكنها تخضع إلى صلاحيات وتعليمات سموتريتش الذي يقود في هذه الحكومة مشروع "إدارة الاستيطان" في الضفة، مما يعني توسيع المستوطنات والإعلان أنها مستقلة، وكذلك بناء عشرات آلاف الوحدات الاستيطانية، وهو أمر سيكون ضمن صلاحيات سموتريتش أيضا.
ومنذ العام 1967 وحتى شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2024، تم إنشاء أكثر من 141 مستوطنة مستقلة في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وهناك 123 بؤرة استيطانية و113 مزرعة استيطانية، في حين يبلغ تعداد المستوطنين بالضفة نحو 505 آلاف مستوطن، وخلال الحرب على قطاع غزة تمت إقامة 91 بؤرة استيطانية بالضفة، بحسب بيانات وثقتها حركة "السلام الآن".
في السنوات الأولى للاحتلال، كانت الآلية الرئيسية التي استخدمتها إسرائيل للاستيلاء على الأراضي لغرض إقامة المستوطنات هي "الاستيلاء على الأراضي لأغراض عسكرية"، خلال هذه السنوات صدرت أوامر عسكرية بمصادرة نحو 31 ألف دونم (الدونم يساوي 1000 متر مربع)، معظمها مخصص لبناء المستوطنات.
وفي تعليقه على هذا القرار ،قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان إن قرار دولة الاحتلال تحويل 13 حيا استعماريا إلى مستعمرات تحظى بكافة الامتيازات والخدمات خطوة تستهدف الجغرافية الفلسطينية بالعبث والتمزيق، وهي خطوة جديدة من شأنها تعزيز الاستعمار الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف أن معظم هذه الأحياء أقيمت كبؤر استيطانية غير قانونية قبل عقدين من الزمن، ثم تولت دولة الاحتلال مهمة تحويلها إلى أحياء، في تحايل واضح على القانون الدولي والموقف الدولي الرافض للبناء الاستعماري.
وأوضح شعبان، أن حكومة اليمين المتطرف، التي أعلنت منذ اليوم الأول من تشكيلها أن الاستعمار سيكون على رأس أولويات عملها، تواصل تنفيذ مخططات السيطرة على الأراضي الفلسطينية، والإعلان بشكل واضح عن نيتها تنفيذ مخططات الضم، وفرض السيادة، وتمزيق الجغرافي
شاهد خطة سموتريتش لفرض السيادة على
كانت هذه تفاصيل خطة سموتريتش لفرض السيادة على الضفة :فصل الأحياء الاستيطانية.والاعتراف بها مستوطنات مستقلة . نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على شبكة فلسطين الإخبارية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.