كيف تستعد أوروبا لحرب نووية؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


كيف تستعد أوروبا لحرب نووية؟


كتب اندبندنت عربية كيف تستعد أوروبا لحرب نووية؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد nbsp;الغواصة الملكية فجينانس الحاملة لصواريخ ترايدنت أثناء وقوفها قبالة الساحل الاسكتلندي عام 2012 غيتي تقارير nbsp;الردع النوويالغواصات النوويةغواصات ترايدنتالولايات المتحدةبريطانياروسيافرنساحلف الناتوالحرب النوويةالسويدأنظمة باتريوتإيمانويل... , نشر في الأثنين 2025/03/24 الساعة 04:51 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

 الغواصة الملكية فجينانس الحاملة لصواريخ ترايدنت أثناء وقوفها قبالة الساحل الاسكتلندي عام 2012 (غيتي)





تقارير  الردع النوويالغواصات النوويةغواصات ترايدنتالولايات المتحدةبريطانياروسيافرنساحلف الناتوالحرب النوويةالسويدأنظمة باتريوتإيمانويل ماكرونالحكومة البريطانية

تتسارع وتيرة إعادة التسلح في أوروبا وتسلك مسارات غير متوقعة، وأحدث ما تجدد كان في تقرير نشرته صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، أورد أن "الأمانة العامة للدفاع والأمن الوطني" SGDSN تُحضر كتيباً جديداً يقدم إرشادات حول كيفية استعداد السكان للصراعات، بما في ذلك الحرب النووية.

وبالنسبة إلى من يستطيعون تذكر حقبة الثمانينيات من القرن الـ 20، تحمل تلك المعطيات أصداء عن منشور (لاقى ازدراء حينذاك) نُشر في المملكة المتحدة وحمل عنوان "احم نفسك وابق على قيد الحياة"، وحتى الآن لم تنشر فرنسا أو توزع نسختها المماثلة لذلك المنشور، لكن التقرير عنه يعكس الأولويات الحالية لكثير من الحكومات الأوروبية.

وفي نوفمبر (تشرين ثاني) 2025 حدّثت السويد نصائحها إلى السكان عن كيفية الاستعداد للحرب، ويبين منشور من 32 صفحة عنوانه "في حال حدوث أزمة أو حرب" ماهية السلع التي يجب تخزينها في المنازل، وأنظمة الإنذار العامة والتحذيرات أثناء الأزمات، إضافة إلى ما يجب فعله مع الحيوانات الأليفة، حتى إن الكتيب تضمن رابطاً إلكترونياً مع "الوكالة السويدية لحالات الطوارئ" (التي نشرت الكُتيب) يوصل إلى خريطة تفاعلية تتضمن مواقع لكل الملاجئ المدنية الدفاعية في أرجاء السويد كلها، حيث تمتلك معظم المباني السكنية واحداً، نسخة سابقة من ذلك الكتيب كانت قد تضمنت نصائح عن كيفية خوض حرب عصابات في حال تعرض البلاد إلى غزو.

وحاضراً نشرت جميع الدول الاسكندنافية وكذلك دول البلطيق [إستونيا ولاتفيا وليتوانيا] توجيهات مماثلة، وبالتالي لم يعد الدفاع عن أرض الوطن مفهوم نظرياً مجرداً بل بات واقعاً ملموساً، فالدول المحاذية لروسيا أو القريبة منها تتعامل مع التهديد بجدية تامة.

على سبيل المثال رفعت السويد العام الماضي موازنة الدفاع المدني من 8.5 مليار كرونة سويدية (650 مليون جنيه إسترليني) إلى 15 مليار كرونة سويدية (1.15 مليار جنيه إسترليني) على مدى أربعة أعوام، مع إمكان تسريع معدل الارتفاع، وخصص كثير من ذلك الإنفاق على بضائع مثل الطعام وإعداد الملاجئ والإمدادات الطبية، وإذا ما تبنت المملكة المتحدة المعدل نفسه من الزيادة في الانفاق الدفاعي فسيتعين عليها رصد 5 مليارات جنيه إسترليني سنوياً.

وهناك عنصر آخر في الاستعدادات في حال نشوب صراع يتمثل في الدفاعات الجوية، فلقد استثمرت كثير من الدول الأوروبية مليارات الدولارات في أنظمة صواريخ أرض - جو متقدمة، وبخاصة نظام "باتريوت" الذي تزوده الولايات المتحدة، وتتمثل إحدى القدرات الرئيسة لهذا النظام في أنه أثبت قدرته على اعتراض مجموعة واسعة من الصواريخ الباليستية، إضافة إلى صواريخ كروز المتقدمة.

عندما تحدث الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان في ثمانينيات القرن الماضي عن إنشاء درع دفاعي ضد الصواريخ السوفياتية أطلق عليه اسم "حرب النجوم" قوبل بالسخرية، إذ لم تكن العلوم والهندسة آنذاك قادرة على إنتاج الرادارات أو الصواريخ أو أنظمة القيادة اللازمة لتنفيذ عمليات معقدة كهذه، ولكن مقطع الفيديو الذي يُظهر صاروخ "آرو-3" الإسرائيلي وهو يعترض صاروخاً باليستياً إيرانياً في الفضاء، أو التقارير التي تتحدث عن قيام المدمرة البريطانية "داياموند" التابعة للبحرية الملكية بإسقاط صواريخ باليستية حوثية في البحر الأحمر، تُظهر أن كثيراً من جوانب رؤية ريغان باتت قابلة للتحقيق بصورة واضحة، وإن كان ذلك بكلفة باهظة.

 منشور يوزع على مواطني السويد يحضهم على الاستعداد للحرب في المستقبل (أ ف ب)

 

ما الذي يمكن أن يعنيه ذلك بالنسبة إلى المملكة المتحدة حيث لا نملك أية دفاعات صاروخية أرض - جو موثوقة (باستثناء عدد قليل من المدمرات، اثنتان منها على وشك الانطلاق في مهمة إلى آسيا على بعد 8 آلاف ميل)؟ وبالنظر إلى برامج الدفاع الجوي في ألمانيا وكذلك في دول الخليج الغنية، فإن إنشاء نظام دفاع جوي جيد إلى حد معقول في المملكة المتحدة يمكنه التصدي لكثير من الصواريخ الباليستية وصواريخ "كروز" سيكلف في البداية 15 مليار جنيه إسترليني.

وماذا عن إرساء نظام دفاع جوي أوسع نطاقاً؟ سيكلف كبداية أكثر من 25 مليار جنيه إسترليني (32.3 مليار دولار)، وبكلمات أبسط فإن السلاح الذي يمتلك حظوظاً جيدة في اعتراض صواريخ باليستية لن يكون رخيص الثمن، لكن كلفة الدمار الذي تتسبب به الصواريخ أشد ارتفاعاً، وإن نظاماً للدفاع الصاروخي يعمل على طريقة عقود التأمين [على السيارة] ضد "طرف ثالث وحالات الحريق والسرقة" قد يحظى بالقبول حتى اللحظة التي تقع فيها خسائر بشرية، وفي المقابل، ومع مع تصاعد شبح المواجهات النووية، هناك قضية أخرى يجب أخذها في الاعتبار وهي رادع نووي أوروبي مستقل متعدد المستويات.

يذكر موقع وزارة الدفاع البريطانية "لقد وُجد الردع النووي المستقل للمملكة المتحدة لأكثر من 60 عاماً لردع أشد التهديدات خطورة على أمننا القومي وطريقة عيشنا، مما يساعد في ضمان سلامتنا وسلامة حلفائنا في الـ ’ناتو’".

ولطالما كان هناك عنصر من الردع النووي البريطاني تحت تصرف الـ "ناتو"، أما فرنسا فلم تتبع هذا النهج منذ عقود على رغم أن إيمانويل ماكرون كان أكثر انفتاحاً على تبني باريس موقفاً مشابهاً للمملكة المتحدة مع الإبقاء على الردع الفرنسي مستقلاً، والجمع بين الردعين الإستراتيجيين لكل من فرنسا والمملكة المتحدة سيشكل رادعاً نووياً فاعلاً إلى حد كبير للدول الأوروبية المنضوية في الحلف.

 مواطنون بولنديون يحملون بنادق بلاستيكية أثناء مشاركتهم في تمرينات للتدريب العسكري (غيتي)

 

واستكمالاً تظهر


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد كيف تستعد أوروبا لحرب نووية

كانت هذه تفاصيل كيف تستعد أوروبا لحرب نووية؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم