كتب اندبندنت عربية قصف مدفعي وسط الخرطوم والجيش يتأهب لمعارك جنوب العاصمة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ظل برج شركة النيل الكبرى للبترول رمزا بارزا في الخرطوم قبل تعرضه للتدمير أ ف ب متابعات nbsp;السودانالخرطومقصف مدفعيالجيش السودانيقواتالنازحينالفاشرشهدت منطقة وسط الخرطوم اليوم الإثنين تصاعداً كثيفاً لأعمدة الدخان جراء القصف المدفعي... , نشر في الأثنين 2025/03/24 الساعة 06:21 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
ظل برج شركة "النيل الكبرى" للبترول رمزا بارزا في الخرطوم قبل تعرضه للتدمير (أ ف ب)
متابعات السودانالخرطومقصف مدفعيالجيش السودانيقواتالنازحينالفاشر
شهدت منطقة وسط الخرطوم اليوم الإثنين تصاعداً كثيفاً لأعمدة الدخان جراء القصف المدفعي والاشتباكات المتبادلة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، في وقت يواصل الجيش حملة تمشيط واسعة في هذه المنطقة الاستراتيجية التي بسط سيطرته عليها تماماً قبل أيام بما فيها القصر الرئاسي، والهدف الجيوب المتبقية من القوات المتمردة.
وكان الجيش السوداني أعلن أمس الأحد، مواصلة عملياته التمشيطية في وسط العاصمة، واستعادته السيطرة على مواقع جديدة، وأوضح في بيان له "تواصل قواتنا والقوات المساندة لها تطهير جيوب ميليشيات ’الدعم السريع’ التي تحاول الهرب من قواتنا المطاردة لها بعمليات التمشيط من مبنى إلى آخر وسط الخرطوم".
ونشر أفراد من الجيش السوداني مقاطع مصورة تبين سيطرتهم على كثير من المنشآت والمواقع المهمة في منطقة وسط الخرطوم منها مجمع الواحة وأبراج البركة وفندق أراك والجامع الكبير بالسوق العربية.
قتال في مناطق جديدة
توقعت مصادر عسكرية انتقال المعارك إلى المناطق الواقعة جنوب وشرق الخرطوم التي لا تزال تحت قبضة "الدعم السريع" والتي تشمل مطار الخرطوم وأحياء بري والمنشية والعمارات والرياض والطائف وأركويت والمعمورة والجريف غرب وسوبا والأزهري والصحافة وجبرة والكلاكلة، وصولاً إلى منطقة جبل أولياء في أقصى جنوب غربي الخرطوم.
كما توقعت المصادر نفسها مواصلة الجيش عملياته العسكرية في منطقة جنوب وغرب أم درمان بخاصة أحياء أمبدة والفتيحاب والصالحة من أجل استعادتها من قبل "الدعم السريع" التي تسيطر عليها منذ بدء الحرب في منتصف أبريل (نيسان) 2023.
في حين أعلنت القوة المشتركة المساندة للجيش ضبط كميات كبيرة من المعدات العسكرية في منطقة السوق العربية بوسط الخرطوم، وذكرت في بيان لها أن هذه المعدات تركتها قوات "الدعم السريع" أثناء فرار أفرادها من المنطقة بعدما أحكم الجيش سيطرته التامة عليها.
جنود من الجيش السوداني يقفون لالتقاط صورة وهم يلوحون بقبضاتهم أمام القصر الرئاسي (أ ف ب)
في سياق متصل، قال شهود عيان، إن خمسة مدنيين قتلوا بينما أصيب آخرون جراء قصف مدفعي لقوات "الدعم السريع" استهدف مسجداً بحي الدوحة التابع لمنطقة حلة كوكو شرق الخرطوم.
وأشار الشهود إلى أن مسيرة انقضاضية استهدفت أحد مساجد الحي خلال صلاة التراويح مساء أمس مما أوقع قتلى وجرحى.
وكان الجيش السوداني استعاد خلال مارس (آذار) الجاري سيطرته على محلية شرق النيل فور تمكنه من السيطرة على المداخل الشرقية لجسري سوبا والمنشية المؤديين للخرطوم.
محور الفاشر
في غضون ذلك أفاد شهود عيان في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور باستئناف طرفي الحرب القصف المدفعي، إذ استهدف الجيش شمال وشرق المدينة، فضلاً عن تنفيذه عملية إسقاط جوي لتقديم الدعم اللوجيستي للفرقة السادسة مشاة التابعة له فيها، علاوة على تحليق طيرانه الحربي بصورة مكثفة فوق سماء الفاشر، في المقابل جددت "الدعم السريع" قصفها على عدد من الأحياء السكنية في المدينة بشكل عشوائي، مما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأشار القيادي في حركة جيش تحرير السودان محمد بشير أبونمو إلى أن التطورات العسكرية في دارفور لمصلحة الجيش وحلفائه من القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة والمقاومة الشعبية، موضحاً أن هناك خطوات متسارعة لفك الحصار عن مدينة الفاشر من "دنس الميليشيات" التي باتت الآن في أضعف حالاتها، إذ فشلت في أكثر من 190 هجوماً لاقتحام الفاشر التي باتت عصية على أي محاولة للسيطرة عليها.
وقال أبونمو إنه أمام "فشل قوات ’الدعم السريع‘ في اقتحام الفاشر اتجهت إلى حرق كل القرى حول المدينة وتدمير مصادر المياه فيها وتهجير سكانها إلى مخيمات النزوح، فضلاً عن محاولة قطع كل طرق الإمداد لها بغرض تجويع سكانها".
محور الجزيرة
على صعيد آخر قتل نحو 18 شخصاً إثر هجوم مباغت نفذته قوات "الدعم السريع" على قرى واقعة شمال غربي ولاية الجزيرة التي تمكن الجيش من استعادة الجزء الأكبر منها خلال يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقال بيان أصدره مؤتمر الجزيرة إن "ميليشيات ’الدعم السريع‘، بقيادة أحمد آدم قجه، كثفت هجماتها على قرى العقليين المتاخمة لجبل أولياء (تبعد 45 كيلومتراً عن الخرطوم)، والتابعة لمحلية الكاملين بولاية الجزيرة، حيث قتلت أمس الأحد 12 مدنياً في قرية حبيبة، وأربعة مدنيين في قرية الحضيراب، بينما قتل اليوم الإثنين بنيرانها اثنان من مواطني قرية الفدقوبة".
وبحسب البيان فإن الهجمات خلفت إصابات وسط المدنيين، كذلك فإن هناك العشرات ما زالوا في عداد المفقودين، فضلاً عن إجبار سكان قرى ود كردة ودقير والفدقوبة شمال وأبو الكيلك على النزوح، بيد أن الوضع ما زال مأسوياً في المنطقة.
ويسعى الجيش، الموجود في منطقة جياد شمال الجزيرة، علاوة على بلدة أبوقوتة في الشمال الغربي، إلى التقدم نحو جنوب العاصمة الخرطوم، وهي مناطق لا تزال خاضعة لسيطرة "الدعم السريع".
انخفاض عدد النازحين
إلى ذلك أشارت منظمة الهجرة الدولية إلى انخفاض أعداد النازحين 2.4 في المئة بعد تزايد معدلات العودة إلى ولايات الخرطوم وسنار والجزيرة.
وأسهمت استعادة الجيش مناطق واسعة في عودة مئات الآلاف من الذين فروا من ديارهم هرباً من انتهاكات قوات "الدعم السريع"، واشتداد المعارك بين طرفي الحرب.
شرت حرب السودان مئات الآلاف من النازحين داخل البلاد وخارجها (أ ف ب)
وأكدت المنظمة في بيان لها أن "إجمالي عدد النازحين داخلياً انخفض 2.4 في الم
شاهد قصف مدفعي وسط الخرطوم والجيش
كانت هذه تفاصيل قصف مدفعي وسط الخرطوم والجيش يتأهب لمعارك جنوب العاصمة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.