ممدوح الليثي وهو في قبره.. يتفوق على “المتحدة”!.. اخبار عربية

نبض قطر - الجزيرة مباشر


ممدوح الليثي وهو في قبره.. يتفوق على “المتحدة”!


كتب الجزيرة مباشر ممدوح الليثي وهو في قبره.. يتفوق على “المتحدة”!..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ممدوح الليثي وهو في قبره يتفوق على “المتحدة”!24 3 2025ممدوح الليثي رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري سابقًا منصات التواصل اسم الراحل ممدوح الليثي 1937 2014 يفرض نفسه عند الحديث عن فن الدراما في مصر، فهو أحد صناعها البارعين إذ... , نشر في الأثنين 2025/03/24 الساعة 08:24 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

ممدوح الليثي وهو في قبره.. يتفوق على “المتحدة”!24/3/2025ممدوح الليثي رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري سابقًا (منصات التواصل)

اسم الراحل ممدوح الليثي (1937-2014) يفرض نفسه عند الحديث عن فن الدراما في مصر، فهو أحد صناعها البارعين إذ قدَّم عبر قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتلفزيون الذي ترأسه لسنوات أعمالا لمؤلفين كبار دخلت القلوب والعقول، وكتبت لنفسها الخلود لجودتها ومضامينها القوية وملاءمتها مجتمعيا لكل من يشاهدها في مصر وخارجها.

الليثي ضابط شرطة أصلا، لكنه ترك الشرطة سريعا، واحترف الفن مؤلفا ومنتجا، وعمل في التلفزيون، وتدرَّج في مواقع مرتبطة بالأفلام والدراما، وكتب وأنتج لصالحه سلسلة أفلام ومسلسلات ومسرحية واحدة.





اقرأ أيضا

list of 4 itemslist 2 of 4

سورة الشورى والأسس الأولية للمجتمع السياسي

list 3 of 4

حينما تكون الدراما هدفًا وطنيًا

end of list

أما الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية “المتحدة” فهي كيان حديث، أصبحت تحتكر أذرع القوى الناعمة في مصر تقريبا.

ويتردد أن توجيه حركتها ونشاطها وأفكارها وموضوعاتها هو حصرا لجهة ما تمتلكها بهدف السيطرة على العقل والوجدان معا، وفق المنظومة السياسية والفكرية والثقافية والفنية والدينية التي تريد تثبيتها لدى عموم الناس.

وقد يكون هناك علاقة لثورة يناير بتأسيس “المتحدة” وتعاظم دورها الإعلامي والفني الكمي أكثر من الكيفي بعد أحداث يوليو/تموز 2013، بهدف أن يكون المحتوى الموجَّه إلى الجمهور مخطَّطا ومنظَّما في مسارات معيَّنة، ورسالته أن الوضع الجديد هو الأفضل والأسلم وضرورة القبول به والتماهي معه واعتباره نموذجا في الإدارة والتنمية.

 السيطرة على العقول

ولهذا تبرز من طرف خفي سياسة إحكام السيطرة على العقول والأفكار لعدم تكرار ما جرى في يناير، فهناك من يرى أن هامش الحرية في عهد مبارك شكَّل مع مرور الوقت تراكم لغة نقدية متزايدة، وأنتج تجرؤا على السلطة، وهيأ استعدادا داخليا لدى شرائح سياسية ومجتمعية للاحتجاج الصريح، وهو ما جرى بالفعل في 2011.

لكن الخطط المكتوبة في الغرف المغلقة قد لا تنجح دائما عندما يجري تطبيقها في الواقع، ففي هذا العصر التكنولوجي المتطور بسرعة الصاروخ لم تعد فكرة الاستحواذ على العقول وتحويل الجمهور إلى قطيع سهلة.

كان ذلك ممكنا في فترات سابقة لم تكن تكنولوجيا الاتصالات تقفز بهذا الشكل المتسارع لتجعل الشخص قادرا على الاطلاع على ما يريده ومشاهدة ما يرغب فيه بقراره هو وليس بما تفرضه عليه سلطة تكافح لاحتوائه.

وقد أسهمت خدمة الإنترنت المذهلة والبث الفضائي للقنوات التلفزيونية والهاتف المحمول ومواقع التواصل الاجتماعي في عدم جدوى فرض نسق إعلامي وفني وفكري وثقافي معيَّن على المواطن، أو حجبه عن التواصل مع العالم الخارجي والاطلاع على الأحداث على حقيقتها، وليس كما تُقدَّم إليه مُلوَّنة أو مُضلِّلة.

“المتحدة” استحوذت على معظم إن لم يكن كل الفضائيات الخاصة والصحف المستقلة والمواقع الإخبارية والإعلام الرقمي، وتقليديا فإن الإعلام القومي من مؤسسات صحفية وهيئة الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء الرسمية تتبع السلطة الحاكمة، وبهذا تكون “المتحدة” وضعت يديها على منظومة الإعلام كله، وما تبقى من صحف حزبية قليلة صارت نسخا باهتة في الموالاة وخرجت عن دورها في تقديم محتوى كاشف للسلبيات.

تعثُّر في الإعلام والدراما

والتقدير أن “المتحدة” تتعثر حتى الآن في تحقيق أهدافها الإعلامية، فمواقع التواصل تحقق ذيوعا وانتشارا وتأثيرا هائلا يفوق كل وسائط الإعلام التقليدي والرقمي الذي يعاني التراجع، وحتى اللجان الإلكترونية المنظمة تعجز عن التأثير في الرأي العام وتوجيهه كما يريد من يحركونها.

وكان الأمل معقودا على الدراما، وهى الذراع الأكثر جاذبية للناس، لتمرير الرسائل المراد نشرها وترسيخها بين الجمهور العام، فالشاشة والفنانون والموسيقى والأغنية والملابس وتكنولوجيا التصوير المتقدمة تصنع دراما مشوقة تجعل المشاهد يجلس أمام التلفاز ساعات، يتابع ويتنقل من عمل إلى آخر خاصة في رمضان الذي يُحشَد إنتاج سنوي كبير فيه.

لكن المفارقة أنه مع كيان “المتحدة” الضخم، وإنفاقها الهائل على الدراما، وكثرة الأعمال التي تنتجها، ومشاركة عدد كبير من الفنانين فيها، وخلو الساحة لها دون منافس، يظل إنتاجها قليل الفائدة والأثر، إن لم يكن هو والعدم سواء، بل إنه يثير الاستهجان من مضامينه التي تخدش الحياء وتهدد القيم، وخلوه من مناقشة قضايا تشغل المجتمع وفي صميم توطيد أركانه.

لم تصنع مسلسلات علامات، فعندما ينتهي عرضها الأول لا يتذكرها مَن شاهدها، ولا تحظى بمتابعة إذا أعيد عرضها، بعكس أعمال قطاع الإنتاج خلال رئاسة ممدوح الليثي له، وإنتاجات الشركات الخاصة، فهى لا تزال تحظى بقيمتها وجاذبيتها ومتعة مشاهدتها إذا عُرضت عشرات المرات.

الأخطر أن محتوى دراما “المتحدة” يتضمن خروجا فظا عمّا تعارفت عليه الدراما من كونها آمنة، يشاهدها كل أفراد العائلة وهم مطمئنون بأن اللغة ملائمة دون خروج في الألفاظ والمشاهد والحركات والسلوكيات والقيم الإيجابية.

إصلاح الخلل

نحن أمام صناعة خرجت عن جوهر أهدافها في حفز التفكير وترقية الوجدان وتشخيص أمراض المجتمع وعلاجها دون إسفاف، وقد انتقد الحكم هذه الدراما مما أثار حالة استنفار مضادة لها ربما كانت مكبوتة خشية المس بـ”المتحدة”، وقد أحسنت الحكومة أنها شكلت لجنة لمراجعة المسار وإصلاح الخلل.

ممدوح الليثي، وهو في قبره، يتفوق على “المتحدة” في صفحة الدراما، إذ قدَّم طوال سنوات خدمته بالتلفزيون أعمالا رمضانية صارت علامات، وصنعت اسما كبيرا وبرّاقا للدراما المصرية، جعلتها مشاهَدة في الدول العربية، ولدى المتحدثين بالعربية في العالم.

دراما جريئة

الليثي فكَّر وخطَّط وأنتج وأبدع، والدراما عالجت موضوعات وقضايا جريئة، وسلطة مبارك لم تقلق، ولم تفرض سطوتها بغلظة


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد ممدوح الليثي وهو في قبره يتفوق

كانت هذه تفاصيل ممدوح الليثي وهو في قبره.. يتفوق على “المتحدة”! نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزيرة مباشر ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم