بواسطة نبض مصر : في الأثنين 2025/03/24 الساعة 11:16 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات خلل كوني في مجرة درب التبانة قد يؤدي إلى انقراض جماعي على الأرض.. ما القصة؟ , الإثنين 24 مارس 2025 10 14 م سلط علماء الفلك الضوء على ظاهرة كونية غير عادية قد تقدم لمحة مرعبة عن مستقبل مجرة درب التبانة، إذ اكتشف فريق دولي من... والان الى المزيد من نبض الجديد.
الإثنين 24/مارس/2025 - 10:14 م
سلط علماء الفلك الضوء على ظاهرة كونية غير عادية قد تقدم لمحة مرعبة عن مستقبل مجرة درب التبانة، إذ اكتشف فريق دولي من الباحثين، بقيادة جامعة كريست في بنجالور، وجود مجرة حلزونية هائلة تبعد نحو مليار سنة ضوئية عن الأرض، وتحتوي على ثقب أسود فائق الكتلة، تعادل كتلته مليارات المرات من كتلة الشمس، وهذا الثقب الأسود يطلق نفاثات راديوية ضخمة تمتد عبر ستة ملايين سنة ضوئية، مما يشكل تحديًا للنظريات التقليدية عن تطور المجرات.
مجرة حلزونية تتحدى المفاهيم السائدة
لطالما اعتقد العلماء أن النفاثات الراديوية الضخمة التي تنبعث من الثقوب السوداء الهائلة تقتصر على المجرات الإهليلجية، وليس الحلزونية، لكن المجرة المكتشفة حديثًا تكسر هذا الاعتقاد، مما يفرض إعادة التفكير في فهمنا لكيفية تطور المجرات ونمو الثقوب السوداء بداخلها.
هل تواجه مجرة درب التبانة مصيرًا مشابهًا؟
وهذا الاكتشاف ينذر باحتمال أن تطلق مجرة درب التبانة يومًا ما نفاثات طاقة هائلة، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على نظامنا الشمسي، فمن المعروف أن الأشعة الكونية وأشعة جاما والأشعة السينية المنبعثة من هذه النفاثات يمكن أن ترفع مستويات الإشعاع بشكل خطير، مما قد يؤدي إلى أضرار بيئية كبيرة، وربما التسبب في انقراض جماعي على الأرض.
شذوذ كوني في مجرة درب التبانة قد يؤدي إلى كارثة
وفي الدراسة التي نُشرت في مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society، استخدم الباحثون بيانات من تلسكوب هابل الفضائي، وتلسكوب الموجات الراديوية العملاقة، ومجموعة الموجات المليمترية في أتاكاما، ليكشفوا عن تفاصيل مذهلة عن المجرة 2MASX J23453268-0449256، التي تُعد أكبر بثلاث مرات من مجرة درب التبانة، ورغم احتوائها على أحد أضخم الثقوب السوداء المكتشفة، إلا أنها لا تزال تحافظ على بنيتها الحلزونية المميزة.
وحاليًا، يحتوي مركز مجرة درب التبانة على ثقب أسود هائل يُعرف باسم القوس أ، وهو في حالة خمول، لكن العلماء يحذرون من أنه قد يصبح نشطًا إذا ابتلع سحابة غازية أو نجمًا أو حتى مجرة قزمة صغيرة، مما قد يؤدي إلى إطلاق نفاثات راديوية مشابهة لتلك المكتشفة حديثًا.
وفي حالة حدوث ذلك، فقد يكون التأثير مدمرًا، إذ يمكن أن يؤدي الانفجار القوي إلى إضعاف الغلاف الجوي للأرض، وإتلاف الحمض النووي للكائنات الحية، وزيادة معدلات الطفرات الجينية، بل وقد يؤدي إلى انقراض واسع النطاق.
المادة المظلمة ودورها في استقرار المجرة
من بين الاكتشافات المثيرة، وجد العلماء أن المجرة المكتشفة تحتوي على كمية من المادة المظلمة تزيد بعشر مرات عن تلك الموجودة في درب التبانة، مما يساهم في استقرارها رغم قوة نفاثات الثقب الأسود العملاقة.
يرى الباحثون أن دراسة هذه المجرات النادرة توفر رؤى مهمة حول القوى غير المرئية، التي تشكل الكون، بما في ذلك طبيعة المادة المظلمة ومصير المجرات على المدى الطويل.
شاهد خلل كوني في مجرة درب التبانة
كانت هذه تفاصيل خلل كوني في مجرة درب التبانة قد يؤدي إلى انقراض جماعي على الأرض.. ما القصة؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على القاهرة 24 ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.