تعثر المفاوضات حول التهدئة في غزة.. اخبار عربية

نبض فلسطين - سما الإخبارية


تعثر المفاوضات حول التهدئة في غزة


كتب سما الإخبارية تعثر المفاوضات حول التهدئة في غزة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تعثر المفاوضات حول التهدئة في غزة 2025 Mar,24تعثّرت الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة قبل حلول عيد الفطر، في ظل رفض إسرائيلي قاطع لجميع المبادرات التي طُرحت خلال الأيام الماضية، منذ استئناف الحرب على قطاع غزة، فجر... , نشر في الأثنين 2025/03/24 الساعة 11:28 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

تعثر المفاوضات حول التهدئة في غزة

2025 Mar,24

تعثّرت الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة قبل حلول عيد الفطر، في ظل رفض إسرائيلي قاطع لجميع المبادرات التي طُرحت خلال الأيام الماضية، منذ استئناف الحرب على قطاع غزة، فجر الثلاثاء الماضي.





وأفادت مصادر مصرية لـ"العربي الجديد"، اليوم الإثنين، أن وفدًا أمنيًا إسرائيليًا غادر القاهرة مساء السبت الماضي، دون إحراز تقدم بشأن المقترحات التي عرضتها مصر، فيما أبلغ الوسطاء المصريون والقطريون قيادة حركة حماس بأن مسار التفاوض متوقف حاليًا.

ورغم إبداء حركة حماس استعدادًا لمناقشة المبادرة المصرية الأخيرة، التي تضمنت وقفًا "إنسانيًا" لإطلاق النار مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين، إلا أن الجانب الإسرائيلي رفض الانخراط في تفاهمات جديدة.

وقالت المصادر إن إسرائيل، بدعم أميركي، تسعى إلى تعطيل الخطة المصرية التي تبنتها القمة العربية الأخيرة، مشيرة إلى فشل كل المساعي المصرية لدفع هذه المبادرة إلى الأمام، في ظل الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للبنية التحتية والخدمات الأساسية في غزة منذ استئناف الحرب.

وفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي عربي مطّلع على الاتصالات الإقليمية بشأن الحرب، أن "توافقًا غير معلن" نشأ بين أطراف عربية وإسرائيل للضغط على حماس والمقاومة الفلسطينية، بعد تعثّر محاولات تجريد الأخيرة من سلاحها قبيل استئناف الحرب.

وأضاف أن هذا التوافق يشمل فرض ضغوط مكثفة على حماس لإضعاف سيطرتها الميدانية، وإرغامها على تقديم تنازلات تُعتبر من وجهة نظر تلك الأطراف شرطًا أساسيًا "من أجل الوصول إلى حل مستدام للأزمة الفلسطينية بشكل عام".

وفي تطور متصل، لفتت "العربي الجديد" إلى أن قيادة حماس رفضت اقتراحًا جديدًا ينص على خروج قياداتها السياسية والعسكرية من قطاع غزة إلى خارج الأراضي الفلسطينية، إلى جانب قيادات من فصائل مقاومة أخرى.

وجاء هذا الرفض في ظل غياب أي إطار واضح لإنهاء الحرب، أو جدول زمني لخروج الجيش الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، وكذلك بسبب غياب ضمانات تتعلق بإعادة الإعمار دون قيود، وإنهاء محاولات التهجير القسري.

وكانت الصحيفة قد أشارت، في وقت سابق اليوم، إلى أن الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد، نقل رسالة أميركية إلى القاهرة خلال لقائه مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أول من أمس السبت

وأفادت، نقلا عن مصدر مصري مطلع على مسار المفاوضات حول وقف إطلاق نار في قطاع غزة، بأن الرسالة الأميركية تضمنت تهجير 500 – 700 ألف فلسطيني من المنطقة الواقعة بين محور "نيتساريم" والحدود الشمالية للقطاع إلى مصر، كمرحلة أولى، وأن يبقى قطاع غزة محصورا في المنطقة الواقعة بين محور "نيتساريم" وحدود القطاع مع مصر.

وعلى صلة، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين أمنيين أن مصر قدمت مقترحا جديدا يهدف إلى استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ينص على أن تطلق حماس سراح خمس أسرى إسرائيليين أسبوعيا، على أن تبدأ إسرائيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بعد الأسبوع الأول.

وقال المصدران إن الولايات المتحدة وحماس وافقتا على الاقتراح لكن إسرائيل لم ترد بعد.

ونقلت الوكالة عن مسؤول في حركة حماس قوله إن "عدة مقترحات يجري نقاشها الآن مع الوسطاء لجسر الهوة والعمل على استئناف المفاوضات والوصول إلى نقطة متفق عليها تمهد للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق".


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد تعثر المفاوضات حول التهدئة في غزة

كانت هذه تفاصيل تعثر المفاوضات حول التهدئة في غزة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على سما الإخبارية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم