خبراء لـ«الوئام» عن الوساطة.. السعودية مركزًا دبلوماسيًا لإنهاء حرب أوكرانيا.. اخبار عربية

نبض السعودية - صحيفة الوئام


خبراء لـ«الوئام» عن الوساطة.. السعودية مركزًا دبلوماسيًا لإنهاء حرب أوكرانيا


كتب صحيفة الوئام خبراء لـ«الوئام» عن الوساطة.. السعودية مركزًا دبلوماسيًا لإنهاء حرب أوكرانيا..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد خاص – الوئاممنذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، كثّفت المملكة العربية السعودية جهودها الدبلوماسية لإنهاء الصراع وتعزيز السلام، من خلال الوساطة في تبادل الأسرى، وحل أزمة محطة زابوروجيا النووية، وتقريب وجهات النظر بين موسكو وكييف.... , نشر في الأثنين 2025/03/24 الساعة 11:28 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

خاص – الوئام

منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، كثّفت المملكة العربية السعودية جهودها الدبلوماسية لإنهاء الصراع وتعزيز السلام، من خلال الوساطة في تبادل الأسرى، وحل أزمة محطة زابوروجيا النووية، وتقريب وجهات النظر بين موسكو وكييف.





وفي إطار هذه المساعي، استضافت الرياض محادثات رفيعة المستوى بين دبلوماسيين روس وأمريكيين في فبراير 2025، كما شهدت المملكة أمس الإثنين جولة جديدة من المحادثات بين الجانبين، في خطوة تعكس التزامها المستمر بالسلام والاستقرار الدوليين.

أهمية الدور السعودي

وفي هذا السياق يقول سيرجي بورفيوف، الدبلوماسي الروسي السابق، المحاضر في المدرسة العليا للاقتصاد في موسكو، إن المملكة العربية السعودية المكان المناسب لعقد القمة الأمريكية الروسية بين الرئيسين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين وعقد مباحثات ثلاثية بين واشنطن وكييف وموسكو حول الحرب.

ويضيف “بورفيوف”، في حديث خاص لـ”الوئام”، إنه من الضرورة الإشارة إلى أهمية الدور السعودي في محاولة وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، بالإضافة إلى مساهمة الرياض في ملف تبادل الأسرى بين الجانبين.

سيرجي بورفيوف، الدبلوماسي الروسي السابق

ويؤكد الدبلوماسي الروسي، إنهم يقيمون دور السعودية بشكل إيجابي ويقدرونه في هذه الأزمة، كما أنا ليس من باب الصدفة موافقة جميع الأطراف على عقد اللقاءات والمباحثات بالمملكة وإنما لدورها الإيجابي والفعال خصوصا أن الأغلبية العظمى من المواطنين الروس يرحبون باللقاء المرتقب بين الرئيسيين بوتين وترمب ويعتبرون هذا البلد مناسبًا لإطلاق مرحلة المفاوضات السلمية بمشاركة روسيا وأمريكا وأوكرانيا.

الحياد الإيجابي الفعال

يرى أحمد دهشان، الباحث في معهد الدراسات العربية الأوراسية، أن استضافة السعودية للاجتماعات بين الأطراف الدولية حول الحرب الأوكرانية أمر طبيعي، نظرًا لاتباعها “سياسة الحياد الإيجابي الفعال”، حيث تتعامل مع مختلف وجهات النظر وتسعى لجمع الأطراف المتنازعة على أرضية مشتركة للحوار والتفاهم.

يشير دهشان إلى أن السعودية دعمت القانون الدولي وأدانت غزو أوكرانيا رغم علاقتها بموسكو، لكنها رفضت العقوبات الأحادية على روسيا دون قرار أممي.

وقدمت الرياض مساعدات لإنهاء الحرب إذ توسطت لتبادل الأسرى، وتدخلت في أزمة محطة زابوروجيا النووية. كما حرصت على طرح الرؤية الروسية في المحافل الدولية، مما جعلها وسيطًا مقبولًا من جميع الأطراف، لتتحول من قوة إقليمية إلى قوة دولية مؤثرة.

أحمد دهشان، الباحث في معهد الدراسات العربية الأوراسية

يؤكد دهشان أن موسكو ترى في السعودية صديقًا رئيسيًا في الشرق الأوسط، لدورها في استقرار سوق النفط عبر اتفاق “أوبك+”. كما أن الانفتاح السعودي ساهم في استقطاب الخبراء الروس، الذين ينقلون صورة إيجابية عن المملكة، مما جعل استقبال المملكة لهذه الاجتماعات إيجابيًا للغاية.

دور هام في شؤون عديدة

وفي السياق ذاته يقول السفير مسعود معلوف، الخبير في الشأن الأمريكي، إن المملكة تلعب دورًا هامًا في شؤون عديدة، خاصةً فيما يتعلق بأمريكا وروسيا، ومؤخرًا كان لها دور في التوسط بين البلدين لإطلاق سراح بعض الرهائن الأمريكيين من روسيا وبيلاروسيا، وأيضًا الإفراج عن سجناء روس من الولايات المتحدة، لافتًا إلى أنه أمر هام جدًا للمملكة.

ويضيف “معلوف”، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن المملكة تلعب دورًا محوريًا أيضًا في السعي لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ومن هنا اختارت الولايات المتحدة وروسيا، السعودية لتكون المركز التي ستجري فيه أول مفاوضات بوتين وترمب للتفاوض من أجل إنهاء الحرب.

الاستثمارات

ويوضح الخبير في الشأن الأمريكي، أن المملكة اتخذت قرارًا بالاستثمار في الولايات المتحدة بعد فوز ترمب، وهو ما سيُنعش الاقتصاد الأمريكي الذي يشكو من بعض التراجع، وقد رحب ترمب آنذاك بالفكرة، وقال إنه سيزور السعودية في الأيام الـ100 الأولى من عهده.

ويذكر “معلوف”، أنه بعد تصريحات ترامب تجاه قطاع غزة، أعلن الأمير محمد بن سلمان رفضه لها، وربما أيضًا هنالك بعض التردد في الاستثمار في الولايات المتحدة.

السفير مسعود معلوف، الخبير في الشأن الأمريكي

ويردف: “لذلك أعتقد أن الرئيس ترمب يحاول إرضاء الأمير محمد بن سلمان، وذلك بإظهار دور المملكة، لأن اجتماع كهذا بين رئيسي أهم دولتين في العالم من أجل الوصول إلى سلام في حرب أوكرانيا، هو أمر هام جدًا للمملكة، وسيسجل التاريخ ذلك، وهذا يدل على أهمية المملكة بالنسبة للولايات المتحدة وروسيا.

وينوه بأنه يكون للمملكة والأمير محمد بن سلمان التأثير على الرئيس الأمريكي، خاصةً إذا هددت المملكة بإيقاف استثمارها في الولايات المتحدة، وساهمت في القمة العربية التي ستُعقد في السابع والعشرين من الشهر الجاري، باتخاذ قرار قوي جدًا ضد فكرة ترمب، وعندئذ تكون المملكة لعبت دورًا هامًا بالنسبة للقضية الفلسطينية.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد خبراء لـ الوئام عن الوساطة

كانت هذه تفاصيل خبراء لـ«الوئام» عن الوساطة.. السعودية مركزًا دبلوماسيًا لإنهاء حرب أوكرانيا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم