اجتماع سوريا ولبنان بجدة.. نهج سعودي ثابت في دعم السلم الإقليمي والدولي.. اخبار عربية

نبض السعودية - صحيفة الوئام




كتب صحيفة الوئام اجتماع سوريا ولبنان بجدة.. نهج سعودي ثابت في دعم السلم الإقليمي والدولي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تواصل المملكة العربية السعودية ترسيخ مكانتها كقوة دبلوماسية محورية في المنطقة، مستثمرةً نفوذها السياسي وعلاقاتها القوية مع مختلف الأطراف للمساهمة في حل الأزمات الإقليمية بطرق سلمية.وفي ظل التوترات القائمة بين سوريا ولبنان، تكثف الرياض جهودها... , نشر في الجمعة 2025/03/28 الساعة 03:21 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

تواصل المملكة العربية السعودية ترسيخ مكانتها كقوة دبلوماسية محورية في المنطقة، مستثمرةً نفوذها السياسي وعلاقاتها القوية مع مختلف الأطراف للمساهمة في حل الأزمات الإقليمية بطرق سلمية.

وفي ظل التوترات القائمة بين سوريا ولبنان، تكثف الرياض جهودها لتعزيز الاستقرار وفتح قنوات الحوار بين البلدين، تأكيدًا على نهجها الثابت في دعم السلم الإقليمي والدولي.





وتتزامن هذه التحركات مع تزايد الثقة الدولية والإقليمية في قدرة المملكة على لعب دور الوسيط الفاعل، إذ باتت الرياض وجهة رئيسية للقادة والمسؤولين الباحثين عن حلول توافقية للنزاعات والخلافات العالقة، ويعكس ذلك الدور القيادي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي نجح في تحويل السعودية إلى نقطة ارتكاز في السياسة الإقليمية، مستندًا إلى رؤية طموحة قائمة على الدبلوماسية الفاعلة، وتعزيز الاستقرار، وإيجاد حلول مستدامة للنزاعات القائمة.

جهود دبلوماسية لرأب الصدع بين سوريا ولبنان

تدرك المملكة أن التصعيد العسكري بين سوريا ولبنان لن يخدم أيًا من الطرفين، بل سيؤدي إلى تداعيات إنسانية وأمنية خطيرة قد تمتد تأثيراتها إلى دول الجوار، ومن هذا المنطلق، تسعى الرياض إلى التوسط بين الجانبين، وتشجيعهما على تغليب الحلول الدبلوماسية بدلًا من المواجهات المسلحة، التي لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع وتعميق الانقسامات.

وفي هذا الإطار، تدعم السعودية الجهود المبذولة من قبل حكومتي البلدين لاحتواء التوتر عبر آليات سياسية متفق عليها، تضمن التوصل إلى تفاهمات تحمي المدنيين من مخاطر الصراع، وتحدّ من الانعكاسات السلبية للنزاع على الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما تعمل الرياض على توفير مناخ مناسب للحوار البناء، يعزز فرص نجاح أي تسوية مستقبلية، من خلال تقريب وجهات النظر وتقديم مقترحات عملية تضمن تحقيق الأمن المشترك لكلا البلدين.

السعودية ودورها في ترسيخ مبادئ الحوار وحسن الجوار

ترى المملكة أن الحوار هو الأساس لأي حل سلمي يمكن أن يضع حدًا للأزمات بين الدول، وهو ما تؤكد عليه في كل تحركاتها الدبلوماسية، خاصة في ظل الأوضاع الحساسة التي تشهدها المنطقة.

ومن هذا المنطلق، تدعو الرياض إلى وضع إطار تفاهمي بين سوريا ولبنان، يرتكز على مبادئ احترام السيادة الوطنية، وحسن الجوار، والالتزام بالقانون الدولي، بما يعزز استقرار البلدين ويفتح المجال أمام تعاون ثنائي يخدم مصالح شعبيهما.

وتؤكد المملكة أن تحقيق الاستقرار في سوريا ولبنان لا يقتصر فقط على وقف النزاعات المباشرة، بل يتطلب أيضًا معالجة التحديات الداخلية التي تواجه كلا البلدين، بما في ذلك تعزيز سلطة الدولة، وبسط الأمن، والعمل على استعادة النمو الاقتصادي، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.

ولذلك، تشجع السعودية على اتخاذ خطوات ملموسة نحو الحوار البناء، الذي يمكن أن يؤدي إلى حلول جذرية تضمن الاستقرار على المدى البعيد.

تطلعات وآمال معلقة على الوساطة السعودية

في ظل هذه التطورات، تتجه الأنظار إلى الاجتماع المرتقب بين وزيري دفاع سوريا ولبنان، برعاية سعودية، حيث يعقد الشعبان السوري واللبناني آمالًا كبيرة على نجاح هذا اللقاء في إحداث اختراق إيجابي في الأزمة، وفتح صفحة جديدة من التعاون بين البلدين.

ويأتي هذا الاجتماع ليؤكد مرة أخرى الدور الريادي للمملكة في دعم السلام الإقليمي، ويعكس ثقة الأطراف المتنازعة في قدرتها على توفير حلول توافقية عادلة تلبي تطلعات الجميع.

ولا يقتصر الدعم السعودي على البعد السياسي فقط، بل يمتد أيضًا إلى الجوانب الإنسانية والاقتصادية، حيث تحرص المملكة على تقديم المساعدة في مختلف المجالات التي تعزز الاستقرار والتنمية في المنطقة.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد اجتماع سوريا ولبنان بجدة نهج

كانت هذه تفاصيل اجتماع سوريا ولبنان بجدة.. نهج سعودي ثابت في دعم السلم الإقليمي والدولي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة الوئام ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم