كتب اندبندنت عربية المواجهة بين أوروبا وروسيا غير آمنة بسبب أميركا ..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد وصف فلاديمير بوتين قرار وجود قوات حفظ السلام بأنه ليس سوى ستار تدفع من ورائه البلدان أعضاء حلف الناتو أ ف ب تقارير nbsp;فلاديمير بوتينروسيادونالد ترمبالولايات المتحدةالناتوأوكرانيا الاتحاد الأوروبيفي الوقت الذي تتواصل فيه المشاورات حول بعض... , نشر في الثلاثاء 2025/03/25 الساعة 04:21 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
وصف فلاديمير بوتين قرار وجود قوات حفظ السلام بأنه ليس سوى ستار تدفع من ورائه البلدان أعضاء حلف "الناتو" (أ ف ب)
تقارير فلاديمير بوتينروسيادونالد ترمبالولايات المتحدةالناتوأوكرانيا الاتحاد الأوروبي
في الوقت الذي تتواصل فيه المشاورات حول بعض جوانب التسوية السلمية للأزمة الأوكرانية في مدينة الرياض السعودية بين ممثلي روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة، بما يبدو معه التقارب في الآراء والرؤى بين موسكو وواشنطن واضحاً أكثر من أي وقت مضي، تشهد الأيام الأخيرة تحولاً واضحاً في ميول الكثير من بلدان الاتحاد الأوروبي صوب تصعيد الصراع مع روسيا، على اعتبار أنه يشكل تهديداً وجودياً لوجودها.
وما إن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن موقفه من الصراع الروسي- الأوكراني، بما في ذلك ما بدا من جانبه نحو تحميل المسؤولية كاملة للاتحاد الأوروبي، حتى هرعت الدول الكبرى في هذا الاتحاد، إلى البحث عن سبيل يقيها "شرور" تبعات هزيمة أوكرانيا التي اعتبرتها هزيمة للنظام العالمي الغربي بأسره.
وكان ترمب أعلن قبوله الكثير من الأسباب التي سبق وساقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمن أسباب عمليته العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، ومن هذه الأسباب ما قاله بوتين حول رفضه التام لانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وضرورة إعلان أوكرانيا لوضعيتها الحيادية، وإخلاء أراضيها من الأسلحة الاستراتيجية، وذلك فضلاً عن نزع سلاحها وإخلائها ممن سماهم بالنازيين الجدد.
بوتين يصلي من أجل ترمب
بل وأعلن ترمب عن إمكانية رفع العقوبات التي كان أكثر الزعماء الأميركيين إقراراً لها في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك فضلاً عما صار يربط الزعيمين الروسي والأميركي من "صداقة شخصية" أكدها المبعوث الشخصي للرئيس الأميركي ستيفن ويتكوف بقوله إن "بوتين لا يريد السيطرة على كل أوكرانيا وأوروبا، وهو ليس شخصاً سيئاً". وأضاف أن ترمب أعرب منذ فترة طويلة عن إعجابه ببوتين، ووصفه بأنه "عبقري" و"زعيم قوي" وغيرها من مصطلحات "الإشادة"، مما دفع منتقدي ترمب إلى اتهامه بموالاة الكرملين، ووصف ويتكوف تواصل ترمب مع بوتين بالعقلانية وتأكيد الرئيس الأميركي أنه "يعرف" بوتين جيداً".
وأعرب ويتكوف عن ارتياحه لأن العلاقات بين الطرفين لم تتدهور بعد اتهامات ضد موسكو في عام 2016 بالتدخل المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عن ستيف ويتكوف قوله إن الرئيس بوتين "صلى من أجل صديقه" ترمب بعد نجاته من محاولة اغتياله، وكان ترمب نفسه "متأثراً بشكل واضح" عندما سمع ذلك.
وتعزيزاً للصداقة الشخصية بين الزعيمين، قال ويتكوف إن بوتين أرسل إلى الرئيس الأميركي "صورته الجميلة" من رسم فنان روسي لم يشر إلى اسمه.
ترمب واضطلاع أوروبا بمسؤولية أمنها
وقد أثارت هذه التصريحات حفيظة كبريات الدول الأوروبية، ولا سيما في ما يتعلق منها بضرورة اضطلاع البلدان الأوروبية بمسؤولية أمنها، وزيادة حصتها الدفاعية في حلف شمال الأطلسي من اثنين في المئة إلى خمسة في المئة من الدخل القومي، وذلك في إطار أولوية مصالح الولايات المتحدة التي يضعها الرئيس دونالد ترمب في المقام الأول، وهو ما دفع الكثيرين من قيادات الاتحاد الأوروبي ومنهم رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين، ومفوضة الشؤون الخارجية كايا كالاس إلى الجنوح صوب العمل من أجل التركيز على الدعم العسكري والمالي للنظام القائم في كييف، ولا سيما بعد "المواجهة" التي شهدها البيت الأبيض، وما أسفرت عنه من قرارات تعكس توجهات ترمب صوب وضع ما قاله حول ضرورة اضطلاع أوروبا بأعباء الحفاظ على أمنها، والتخلص من تحمل واشنطن لمجمل مسؤوليات الحفاظ على النظام العالمي، والتركيز على القضايا الداخلية.
أوروبا لديها قلق من تقارب ترمب وبوتين (أ ف ب)
وذلك ما دفع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى الدعوة إلى عقد قمة طارئة عاجلة لحلفاء أوكرانيا على خلفية تفاقم العلاقات بين كييف وواشنطن بعد المشادة الكلامية بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب، والأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي.
وفيما لوح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتهديداته النووية، ووعد بتوفير الغطاء النووي للقارة الأوروبية، خرج عن الصف رئيس الحكومة المجرية فيكتور أوربان ليقول إن حلفاء أوكرانيا في قمتهم التي عقدت في لندن في مطلع مارس (آذار) الجاري اتخذوا خياراً خطيراً وخاطئاً لدعم الصراع العسكري بدلاً من إنهائه، وإن القادة الأوروبيين قرروا أنهم بحاجة إلى الحرب، وليس السلام، وأن أوكرانيا يجب أن تواصل الحرب، ليخلص إلى القول إن نتيجة القمة في لندن بشأن أوكرانيا "خطيرة وخاطئة".
أما ستارمر فقد حاول استمالة ترمب بقوله إن بريطانيا العظمى وفرنسا ودول أخرى ستعمل مع أوكرانيا على خطة لوقف الأعمال العدائية، ومناقشة هذه الخطة مع الولايات المتحدة، والمضي معاً نحو تنفيذها بدعم قوي من جانبها.
الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته قال إن "المزيد من الدول الأوروبية ستزيد من الإنفاق الدفاعي"، وأضاف "يجب أن تكون الخطوة الأولى هي إبرام اتفاق سلام قبل مناقشة كيفية ضمانه".
وخلص المجتمعون إلى ما هو أقرب إلى الاتفاق حول قوات حفظ السلام التي سبق وأعلن بوتين عن رفضه لها وقال إنها لن تكون سوى ستار تدفع من ورائه البلدان أعضاء حلف "الناتو" بوحداتها العسكرية إلى مقربة مباشرة من الحدود الروسية، وهو ما يظل يرفضه بشكل نهائي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان رئيس تشيكيا الجنرال السابق في قوات "الناتو" بيتر بافيل أشار في تصريحاته التي أدلي بها إلى صحيفة "البرافدا الأوروبية" قبيل زيارته الأخيرة إلى كييف، إلى أن جمهورية تشيكيا هي جزء بالفعل من تحالف الراغبين في إرسال قوات حفظ السلام إلى أوكرانيا والمؤيدين لزيادة الدعم الع
شاهد المواجهة بين أوروبا وروسيا غير
كانت هذه تفاصيل المواجهة بين أوروبا وروسيا غير آمنة بسبب أميركا نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.