دستور "الدعم السريع" يفتح جبهة افتراضية عنوانها "علمانية الدولة".. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


دستور الدعم السريع يفتح جبهة افتراضية عنوانها علمانية الدولة


كتب اندبندنت عربية دستور "الدعم السريع" يفتح جبهة افتراضية عنوانها "علمانية الدولة"..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد نائب قائد قوات الدعم السريع عبدالرحيم داقالو وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال عبدالعزيز الحلو خلال توقيع ميثاق لإنشاء حكومة سودانية موازية رويترز حرب السودانتقارير nbsp;الدستور الانتقاليالدعم السريعالسودانالبرلمانحرب السودانتداول... , نشر في الثلاثاء 2025/03/25 الساعة 04:57 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

نائب قائد قوات "الدعم السريع" عبدالرحيم داقالو وزعيم "الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال" عبدالعزيز الحلو خلال توقيع ميثاق لإنشاء حكومة سودانية موازية (رويترز)





حرب السودانتقارير  الدستور الانتقاليالدعم السريعالسودانالبرلمانحرب السودان

تداول السودانيون مسودة لما أطلق عليه "الدستور الانتقالي لجمهورية السودان 2025" للحكومة الموازية التي أعلنت عنها قوات "الدعم السريع" وحلفاؤها في فبراير (شباط) الماضي، بعدما وقعت "الدعم السريع" ميثاقاً مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها لتشكيل "حكومة سلام ووحدة" بالأراضي التي تسيطر عليها القوات شبه العسكرية، وذلك في العاصمة الكينية نيروبي.

وعلى رغم أن هذه الحكومة لا تزال محل شك بحيث إن الواقع الميداني لا يوفر شروطها، تدور المعارك في المنطقة الافتراضية لها، فإن تداول هذه المسودة بين السودانيين يفتح جدلاً ونقاشاً مستمراً حول علمانية الدولة السودانية وعدد من القضايا التي فجرتها الحرب الراهنة والمستمرة منذ عامين.

وكانت 24 شخصية وقعت على دستور قوات "الدعم السريع"، بينهم نائب قائد قوات "الدعم السريع" عبدالرحيم دقلو.

علمانية الدولة

ويرى مراقبون أنها المرة الأولى التي تُذكر فيها "العلمانية" بصورة واضحة في وثيقة دستورية سودانية، بغض النظر إن كانت ستكون واقعاً أم لا، فقد ورد في الباب الأول لـ"دستور السودان الانتقالي" في مادته السابعة الفقرة الثانية تحت عنوان "المبادئ فوق الدستورية والدستور" تعريفاً لهذه المبادئ ينص على "هي مجموعة المبادئ والقواعد والقيم الأساس الدائمة والملزمة والمحصنة التي يمنع إلغاؤها أو تعديلها أو مخالفتها بأي إجراء أياً كان، وتشمل العلمانية والديمقراطية التعددية... إلخ".

الدستور الانتقالي لجمهورية السودان لسنة 2025 م

الباب الثاني - الفصل الثاني

الحقوق والحريات الأساسية #تحالف_السودان_التأسيسي#تأسيس#السودان pic.twitter.com/saoGG6LFX5

— تحالف السودان التأسيسي - (تأسيس) (@TaseesSFA) March 23, 2025

وثمة تخوفات من قبل المناوئين للعلمانية من طرح هذه الفكرة، غير أن المدافعين عنها يرون أنها ضرورية في بلد متنوع المشارب والأفكار والقوميات، وأنها سلاح ناجز ضد التفرقة والتشرذم الذي أدى مثلاً إلى انفصال جنوب السودان عام 2011.

وكانت الحكومة السودانية رفضت خطوة قوات "الدعم السريع" التي تعرفها بالميليشيات المتمردة، لتشكيل سلطة موازية، كما دانت استضافة كينيا فعالية التوقيع على الميثاق السياسي واعتبرتها تشجيعاً من نيروبي على تقسيم الدول الأفريقية وانتهاكاً لسيادتها والتدخل في شؤونها.

في مقابل مؤيدي هذه الوثيقة فثمة من يعارضها ويرى أن قوات "الدعم السريع" لا يمكن أن تكون صوتاً للحرية بعد الجرائم التي ارتكبتها في الحرب الراهنة وبخاصة أن الدماء لم تجف بعد.

دساتير داخل دستور

أقر الدستور الانتقالي مرحلتين للحكم، سميت الأولى بالفترة التأسيسية وتبدأ من تاريخ سريان الدستور الانتقالي وتستمر حتى الإعلان الرسمي عن إنهاء الحروب، على أن تبدأ المرحلة الثانية بعد الإعلان وتمتد إلى 10 أعوام.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووضع الدستور في مسودته التي تُدوولت، مهام عدة للحكومة المرتقبة، من بينها إيقاف وإنهاء الحروب وإحلال السلام، وتهيئة المناخ لإطلاق عملية سياسية شاملة لتحقيق الأمن والاستقرار والعدالة والتنمية، وتعزيز دعائم الوحدة الوطنية الطوعية، وكذلك إحلال التعايش السلمي، ومحاربة خطاب الكراهية، ومجابهة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين.

واقترحت المسودة ثمانية أقاليم للسودان، هي الخرطوم والإقليم الشرقي والشمالي ودارفور علاوة على الإقليم الأوسط وأقاليم كردفان وجنوب كردفان (جبال النوبة) والفونج الجديد، على أن يكون لكل إقليم دستور يراعي خصوصيته من دون المساس بطبيعة الدولة المنصوص عليها في هذا الدستور.

وهنا تبرز مسألة الدستور المناطقي كشيء جديد وغير مسبوق في التاريخ السوداني، فإذا كانت هناك أعراف وتقاليد تختلف من مناطق أو أقاليم لأخرى، فإن الجدل يدور حول هل من الواقعي أن يكون هناك أكثر من دستور داخل مسودة الدستور الجامع؟

هياكل السلطة

ينظر "الدستور الانتقالي" إلى هياكل السلطة على أنها تتكون من الهيئة التشريعية التأسيسية، التي تتكون من مجلسي الأقاليم والنواب، إذ يتكون مجلس الأقاليم من 24 عضواً، ومجلس النواب من 177 عضواً، على ألا يقل تمثيل النساء عن 40 في المئة في الهيئة.

وتنص المسودة على تشكيل مجلس رئاسي ليكون بمثابة السلطة السيادية لجمهورية السودان ورمز وحدتها الطوعية، ويتكون من 15 عضواً يختارهم تحالف السودان التأسيسي، يكون من ضمنهم حكام الأقاليم بحكم مناصبهم، وينوبون عن رئيس المجلس في أقاليمهم.

وأقر تشكيل مجلس وزراء، إذ تعين القوى الموقعة على الميثاق التأسيسي رئيس الوزراء الذي يشكل حكومة من 16 وزيراً بالتشاور مع تحالف السودان التأسيسي خلال فترة لا تتجاوز 30 يوماً من تاريخ تعيينه.

ووضع الدستور مهام عدة للحكومة الموازية، منها تأسيس جيش جديد يتكون من قوات "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية ــ شمال" والحركات الأخرى الموقعة على ميثاق "نيروبي"، على أن يخضع للرقابة والسيطرة المدنية.

وكان وزير العدل السوداني السابق نصر الدين عبدالباري اعتبر أن الدستور الموقع في نيروبي يشير للمرة الأولى في تاريخ السودان إلى بنود تتعلق بحماية حقوق الإنسان والمدنيين، وأنه يمثل تطوراً مهماً في مسار بناء دولة القانون في السودان.

 أثار جدلاً ونقاشاً مستمراً حول علمانية الدولة وسلطات الأقاليم والانتقال من الصراع إلى السلاماندبندنت عربيةpublication  الثلاثاء, مارس 25, 2025 - 16:30


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد دستور الدعم السريع يفتح جبهة

كانت هذه تفاصيل دستور "الدعم السريع" يفتح جبهة افتراضية عنوانها "علمانية الدولة" نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم