كتب عرب جورنال فضيحة "الدفاع الأمريكية" خلال الهجوم على اليمن تزعج أوروبا.. ماذا في التفاصيل؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد واشنطن _ عرب جورنال في أحدث التطورات المتعلقة بالتسريبات لمحادثات فريق الأمن القومي لترامب بشأن الضربة ضد اليمن، نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، مقالاً قالت فيه إن رسائل بين نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس ووزير الدفاع بيت هيجسيث، التي تم... , نشر في الثلاثاء 2025/03/25 الساعة 04:57 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
واشنطن _ عرب جورنال
في أحدث التطورات المتعلقة بالتسريبات لمحادثات فريق الأمن القومي لترامب بشأن الضربة ضد اليمن، نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، مقالاً قالت فيه إن رسائل بين نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس ووزير الدفاع بيت هيجسيث، التي تم تسريبها عن غير قصد إلى الصحافي جيفري غولدبرغ رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك"، كشفت عن مشاعر سلبية تجاه الحلفاء الأوروبيين في سياق نقاشات حول الضربة العسكرية ضد اليمن، لافتاً إلى استياء إدارة ترامب من العبء الدفاعي الذي تتحمله الولايات المتحدة نيابة عن أوروبا.
التسريبات التي كُشفت بعد أن تم ضم الصحافي غولدبرغ إلى مجموعة مراسلة عبر تطبيق "سيغنال"، حيث تباحث كبار المسؤولين الأميركيين في تفاصيل خطة لشن غارات جوية ضد اليمن.
وذكرت صحيفة "الغارديان" أن التسريبات أظهرت كيف كان جيه دي فانس يشكك في ضرورة الضربة الجوية، معتبراً أن الولايات المتحدة قد تكون مرة أخرى "تفعل ما يجب على أوروبا فعله لحماية مصالحها الأمنية"، خاصة في ما يتعلق بـ "تأمين التجارة البحرية عبر قناة السويس". فنائب الرئيس أبدى استياءً من موقف الحلفاء الأوروبيين، مشيراً إلى أن 40% من التجارة الأوروبية تمر عبر قناة السويس التي تعدّ شرياناً حيوياً للتجارة الأوروبية، بينما 3% فقط من التجارة الأميركية تعتمد عليها.
وأوضحت الصحيفة أن فانس ذهب إلى أبعد من ذلك. فقد أقرّ ضمنياً بوجود اختلاف بين سياسته الخارجية وتصريحات ترامب بأن الضربة ستقوض السياسة التي يتبناها الرئيس ترامب تجاه أوروبا، خاصة في وقت كان يسعى ترامب لتوجيه رسائل أكثر توازناً إلى القارة الأوروبية مع تصاعد المخاوف من تأثير الضربة على أسعار النفط العالمية.
وبينت التسريبات وجود خلافات حادة داخل إدارة ترامب حول كيفية التعامل مع الحلفاء الأوروبيين، حيث كان فانس يتبنى موقفاً أكثر تشدداً ويعبر عن عداء صريح تجاه الحلفاء الأوروبيين، وهو ما يعكس تبايناً في الرؤى بين فانس وترامب بشأن السياسة الخارجية الأميركية تجاه أوروبا والشرق الأوسط.
وتشير الصحيفة إلى أن فانس، الذي يزداد نفوذه في دوائر صنع السياسة الخارجية، كان قد عيّن آندي بيكر، مستشاره للأمن القومي الذي ساعد في قيادة الفريق الانتقالي في البنتاغون، ممثلاً له. وأشار هيجسيث إلى دان كالدويل، وهو من أبرز المؤيدين لـ"ضبط النفس" في ممارسة القوة الخارجية الأميركية في الخارج لحماية أوروبا ومواجهة منافسين مثل روسيا.
ويبدو أن نائب الرئيس يرى أن هذه الترتيبات غير متوافقة مع المبادئ الأميركية، معبراً عن استيائه من سياسة إدارة ترامب التي لا تتفق تماماً مع آراء الرئيس حول المعاملات الدولية. ووفقًا للتسريبات، اعتبر فانس أن الولايات المتحدة تقوم بما يجب على أوروبا أن تقوم به بنفسها. في حين يحاول بعض المسؤولين، مثل وزير الدفاع بيت هيجسيث، تهدئة الموقف عبر التأكيد أن الضربة ضد اليمن ستكون بمنزلة تعزيز للقيم الأميركية الأساسية مثل حرية الملاحة.
لكن فانس، بحسب التسريبات، لم يكن مقتنعاً بسهولة بالتهدئة، إذ أكد أنه يكره "إنقاذ أوروبا مرة أخرى"، وهو ما دفع هيجسيث للاعتراف بأنه يشاطر فانس هذا الموقف السلبي تجاه "الانتهازية الأوروبية". وقد تزايدت المخاوف الأوروبية من هذه التصريحات، مع اتهامات بوجود رغبة أميركية في خلق توترات مع الحلفاء الأوروبيين على خلفية تباين المصالح.
فانس ومحاولة "إثارة المشاكل"
ومع تزايد المخاوف الأوروبية من تصريحات فانس التي تشكك في التزام الولايات المتحدة بتحالفاتها التقليدية، كان للمسؤولين الأوروبيين موقفهم من فانس، حيث اتهمت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية كايا كالاس، فانس بمحاولة "إثارة المشاكل" مع حلفاء أميركا التقليديين، بينما اعتبر دبلوماسي أوروبي آخر أن موقفه يشكل تهديداً للأمن الأوروبي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التوترات برزت في وقت كانت إدارة ترامب تسعى إلى إعادة تحديد علاقاتها الدولية، حيث أشار البعض إلى أن سياسات ترامب قد تكون بدأت تميل نحو تحالفات بديلة، مثل اقتصادات الخليج التي قد تحل محل أوروبا في المستقبل.
وأكدت الصحيفة أنه بشكل عام، بدأت سياسات الإدارة تجاه أوروبا تتبلور في وقتٍ يشهد العالم تزايد التحولات في التحالفات الدولية، وأن هذه التسريبات تشير إلى أن إدارة ترامب قد تكون بصدد إعادة تقييم علاقتها مع الحلفاء الأوروبيين، حيث بدأ البعض يشير إلى تحولات قد تفضي إلى تحالفات بديلة مع اقتصادات الخليج، التي قد تحل محل أوروبا في المستقبل. هذه التحولات تثير القلق في أوروبا، حيث تتزايد المخاوف من تأثير هذه التغيرات على الأمن والاستقرار الإقليميين.
شاهد فضيحة الدفاع الأمريكية خلال
كانت هذه تفاصيل فضيحة "الدفاع الأمريكية" خلال الهجوم على اليمن تزعج أوروبا.. ماذا في التفاصيل؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عرب جورنال ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.