إقبال على عمليات الختان الجماعي وسط محاذير طبية.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الشروق أونلاين


إقبال على عمليات الختان الجماعي وسط محاذير طبية


كتب الشروق أونلاين إقبال على عمليات الختان الجماعي وسط محاذير طبية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر الاستعانة بمختصين في الجراحة ومرافقة نفسية للأطفالإقبال على عمليات الختان الجماعي وسط محاذير طبيةمريم زكري2025 03 2510ح.ميتزايد إقبال العائلات الجزائرية على ختان... , نشر في الثلاثاء 2025/03/25 الساعة 06:18 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الجزائر

الاستعانة بمختصين في الجراحة ومرافقة نفسية للأطفال





إقبال على عمليات الختان الجماعي وسط محاذير طبية

مريم زكري

2025/03/25

1

0

ح.م

يتزايد إقبال العائلات الجزائرية على ختان أطفالها خلال العشر الأواخر من رمضان، وبالتحديد في ليلة القدر المباركة، حيث تعتبرها فرصة مناسبة لإجراء هذا الطقس المتجذر في العادات والتقاليد، ويتم الختان سواء لدى الأطباء الخواص أم في المستشفيات العمومية من خلال المبادرات التي تنظمها الجمعيات والحملات الخيرية، إلا أن هذا الإجراء الجراحي رغم بساطته كما يراه الكثيرون، يتطلب احتياطات طبية صارمة لتفادي أي مضاعفات صحية قد تكون خطيرة في بعض الحالات، وتفسد فرحة العائلات بأطفالهم.

ويشدد مختصون في الصحة كل سنة على ضرورة احترام المعايير الطبية في أثناء عمليات الختان الجماعي، وأهمية توفر الشروط الصحية الأساسية بأماكن إجرائها لضمان سلامة الأطفال لتفادي أي مضاعفات لاحقا، وهو ما تكشف عنه بعض الحالات لحالات وقوع أخطاء طبية سجلت في السنوات الماضية كانت نتيجة عدم مراعاة الإجراءات الوقائية اللازمة.

وفي السياق، يؤكد الدكتور امحمد كواش لـ”الشروق”، أن الختان ليس مجرد عادة وتقليد اجتماعي، بل هو عملية جراحية تتطلب إشرافا طبيا دقيقا، مشددا على أن إجراء العملية يجب أن يكون حصريا على يد أطباء مختصين في الجراحة العامة، جراحة الأطفال أو جراحة المسالك البولية، وليس من قبل الأطباء العامين أو الممرضين، لضمان سير العملية في ظروف طبية آمنة.

ولفت المتحدث إلى أهمية أن يكون مكان إجراء الختان مجهزا بوسائل الإنعاش والإسعاف في حالة حدوث أي طارئ صحي، خصوصا في حال تعرض الطفل لنزيف حاد أو مشاكل متعلقة بالتخدير، مضيفا أن الفحص الطبي قبل الختان هو خطوة أساسية لا يمكن تجاوزها، إذ يساعد على تقييم الحالة الصحية للطفل، والكشف عن أمراض محتملة مثل فقر الدم أو اضطرابات التخثر كالهيموفيليا، والتي قد تجعل الختان خطرا على حياته، إضافة إلى الفحص السريري، يشدد المتحدث على أهمية الفحص البيولوجي لمعرفة ما إذا كان الطفل يعاني من أمراض تتنافى مع إجراء الختان، بالإضافة إلى التأكد من عدم وجود تشوهات خلقية، قد تتطلب بعض الحالات تدخلا جراحيا معقدا بدلا من الختان العادي.

ارتفاع العدد يؤدي إلى أخطاء طبية ناجمة عن الإرهاق

ومع ارتفاع عدد الأطفال الذين يخضعون للختان خلال شهر رمضان، يتعرض الأطباء لضغط كبير، ما قد يؤدي إلى أخطاء طبية ناجمة عن الإرهاق والتسرع، ويشير الدكتور كواش إلى أن العدد الكبير للأطفال الذين يتم ختانهم خلال الحملات الجماعية يجعل من الصعب على الأطباء تقديم العناية الكاملة لكل حالة، ولأجل ذلك، نصح هذا الأخير بعدم التسرع في ختان الأطفال في أماكن غير مجهزة أو في ظل اكتظاظ طبي يؤثر على عملية الختان، مع ضرورة إجرائه في مستشفيات متخصصة تتوفر على كافة الإمكانيات الطبية اللازمة للتدخل السريع في حال حدوث أي مضاعفات، وبإشراف فريق طبي متخصص ويكون عدد الأطفال مناسب لعدد الأطباء حتى تتم العملية في ظروف جيدة لتجنب الأخطاء الطبية، كما أن الطفل يحتاج بعد العملية إلى متابعة دقيقة لضمان التئام الجرح بشكل سليم، من خلال الاهتمام بالنظافة وتقديم العلاجات المناسبة لمنع الالتهابات، يضيف كواش- خصوصا خلال الساعات الـ 24 الأولى حيث تكون المنطقة التي تمت فيها الجراحة أكثر عرضة للعدوى، كما يلفت محدثنا الانتباه إلى أهمية المرافقة النفسية للطفل، خاصة لمن تجاوز سن السنتين، حيث يعاني بعض الأطفال من الخوف والتوتر قبل وبعد العملية، داعيا الأولياء إلى القيام بدورهم في تهدئة الطفل وإعداده نفسيا للختان، وأن التعامل معه كإجراء طبي دقيق هو السبيل الوحيد لضمان سلامة الأطفال وتجنب الحوادث المؤسفة التي تم تسجيلها في السنوات الماضية، وفي إطار ذلك دعا المتحدث العائلات الجزائرية إلى الحرص على اختيار الأماكن الطبية المناسبة، والتأكد من توفر كل شروط السلامة قبل اتخاذ قرار الختان، ليكون مناسبة سعيدة دون تبعات صحية خطيرة.

اختيار السن المثالية والتخدير المناسب لتجنب المضاعفات

من جهته، أكد رئيس الهيئة الوطنية لترقية وتطوير الصحة “فورام”، البروفيسور مصطفى خياطي، أن اختيار نوع التخدير في أثناء عملية الختان يعتمد بالدرجة الأولى على سن الطفل، بحيث يكون الإجراء أسهل وأسرع كلما كان الطفل أصغر سنا، في المقابل، قد يواجه الأطباء صعوبات أكبر عند إجراء العملية للأطفال الأكبر سنا الأمر الذي يستدعي استعمال التخدير الكامل لتجنب أي مضاعفات لاحقا.

وأوضح خياطي أن التخدير الكامل يمنح راحة أكبر للطبيب في أثناء العملية، وهو ما يجعل العديد من العيادات الخاصة تفضله، ليس فقط من الناحية الطبية، وإنما أيضا لدوافع تجارية، باعتباره إجراء يرفع من تكاليف العملية على حد قوله، ورغم ذلك شدد على ضرورة توخي الحذر في استخدام هذا النوع من التخدير، حيث يفضل استعمال التخدير بالغاز وبجرعات محدودة تكفي لإجراء العملية التي لا تستغرق وقتا طويلا، حتى يستفيق الطفل بسرعة بعدها، دون مضاعفات، وبالمقابل كشف المتحدث إلى أن التخدير العميق يمكن أن يستغرق فيه الطفل ساعتين أو أكثر حتى يستعيد وعيه، وهو ما قد يثير نوع من الهلع والخوف لدى العائلة، كما يستدعي بقاء الطفل في المستشفى لنصف يوم كامل، مع احتمال حاجته إلى أدوية مساعدة، وأضاف أن بعض الأطفال يتعرضون لصدمة نفسية بعد الاستفاقة، تؤدي إلى حدوث بعض الاضطرابات وهو أمر يتطلب متابعة طبية دقيقة لتجنب تفاقم الوضع، بحسب ذات المتحدث.

وفي ما يخص السن المثالية للختان، نصح خياطي بضرورة إجرائه خلال السنة الأولى من عمر الطفل، ويفضل خلال الأشهر الأولى قبل أن يبدأ في المشي، لما لذلك من فوائد صحية، أبرزها تقليل مخاطر المضاعفات وسرعة الشفاء، كما حذر من تأجيل العملية، خاصة لدى الأطفال الذين يعانون من صعوبة في التبول، إذ قد يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ا


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد إقبال على عمليات الختان الجماعي

كانت هذه تفاصيل إقبال على عمليات الختان الجماعي وسط محاذير طبية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 8 ساعة و 24 دقيقة
منذ 11 ساعة و 48 دقيقة
منذ 3 ساعة و 37 دقيقة


منذ ساعة و 18 دقيقة