كتب الجزائرية للأخبار اردوغان وعلاقته بالعرب وموقفه من القضية الفلسطينية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد ميلاد عمر مزوغي سيطر الاتراك على معظم البلاد العربية على مدى اربعة قرون, نظرت اليهم الشعوب العربيةعلى انهم اخوة في الدين ,لكنهم أوغلوا في نهب الثروات وفرض الضرائب المجحفة الميري ,وقاموا بقمع الثورات التي قامت ضدهم, نكّلوا برموزها,... , نشر في الثلاثاء 2025/03/25 الساعة 06:54 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
ميلاد عمر مزوغي
سيطر الاتراك على معظم البلاد العربية على مدى اربعة قرون, نظرت اليهم الشعوب العربيةعلى انهم اخوة في الدين ,لكنهم أوغلوا في نهب الثروات وفرض الضرائب المجحفة(الميري),وقاموا بقمع الثورات التي قامت ضدهم, نكّلوا برموزها, واجبروا اخرين علىالفرار,عاشت الشعوب العربية حياة البداوة , لم يقم الاتراك بأية مشاريع تنموية تذكر في البلادالعربية, استخدموا الاموال المجباة في ازدهار اقتصادهم وتطوير مدنهم عمرانيا,وانشاء اساطيلبحرية تجوب البحر المتوسط في اعمال قرصنة عادت عليهم بالخير الوفير .مع انطلاقة الربيع العربي كان الاتراك مشاركين وبفاعلية فيها, نراهم اليوم يتدخلون في شؤونكل من العراق وسوريا يمنعون عنهما مياه الفرات, في سوريا ساهموا في اسقاط النظام منخلال رعايتهم للمجموعات الارهابية وامدادهم بالسلاح وتدريبهم على مدى عقد من الزمن,وهماليوم يسيطرون على الشمال السوري, أما في ليبيا فانهم يرعون المجموعات المسلحة بمختلفانواع الاسلحة ويشجعون السلطة القائمة في طرابلس على البقاء وامدوها بالمسيرات لمحاربةالخصم, ويتمركزون في قاعدة الوطية غرب ليبيا ,وتحتضن تركيا زعماء تيار (الاخوان) الذينيقومون بتحويل الاموال العامة التي يتم نهبها الى تركيا لتقوية عملتها المنهارة. كمأ ان معظماعتمادات الاستيراد لحكومة غرب البلاد, توجه الى تركيا.الرئيس اردوغان حاول الانضمام الى الاتحاد الاوروبي لكنه جوبه بالرفض, لانتهاكه حقوقالانسان في بلده, وكذا عدم اعترافه بمجازر الاتراك ضد الارمن,لا باس اذن من التوجه الىالشعوب التي كانت تحت سيطرة امبراطورية بني عثمان, لدغدغة مشاعرهم والحديث عنوقوفه مع قضية العرب الاولى قضية فلسطين, لكن مواقفه كانت شكلية لم تفد القضية الفلسطينيةفي شيء, منها انسحابه من دافوس (الحوار حول السلام في الشرق الاوسط)بعد مواجهة ساخنةمع بيريس حول غزة, وسفينة الاغاثة ماقي مرمرة التي هاجمها الكيان الصهيوني قبالة سواحلغزة واسفر عن مقتل عشرة من الاتراك لكن اردوغان لم يثار لهم بل اكتفى بالتنديدوالاستنكار, وهي سمة المتخاذلين وفي مقدمتهم الحكام العرب.لقد احتضنت تركيا اليهود الفارين من دول البلقان عقب اندلاع الثورات بها ضد العثمانيين, لاباس من التذكير بالعلاقات التركية الصهيونية وكان ذلك في العام 1949 وكانت حينها اولدولة ذات اغلبية مسلمة تعترف بالكيان الصهيوني وتم توقيع عدة اتفاقيات عسكرية بين البلدينواجراء المناورات المشتركة.لا باس من التذكير ببطولات الرئيس اردوغان ومناقبه, فهو الرئيس المسلم الوحيد الذي حصلعلى ميدالية “الشجاعة اليهودية” من اللوبي الصهيوني, كما زار الصهاينة خمس مرات، ووقفعند قبر تيودورهرتزل مؤسس الصهيونية غرب مدينة القدس يترحم عليه ويبارك انجازاته,ايضا في خلافة السيد اردوغان وقّعت تركيا 60 اتفاقية مع إسرائيل، وبلغ حجم التبادل التجاريأكثر من 9 مليارات دولار سنويًا,(الاسرائيليون)يدخلون تركيا بلا تأشيرة. وهناك تعاونعسكري بين الكيانين الصهيوني والعثماني حيث يتواجد في تركيا ثاني أكبر مصنع أسلحةإسرائيلي في العالم ، ولم يُغلق يومًا رغم كل صراخه عن غزة. كما ان تركيا ترسل لهمالامدادات المختلفة ,حيث ادلت السفيرة الاسرائيلية في تركيا” بان النفط الاذربيجاني الذي يصلناعبر ميناء جيهان التركي هو شريان الحياة الوحيد بعد الازمة في البحر الاحمر”.ومن يصفق لهبدعوى التزامه الديني، فقد طُمست بصيرته.
ميلاد عمر المزوغي
شاهد اردوغان وعلاقته بالعرب وموقفه من
كانت هذه تفاصيل اردوغان وعلاقته بالعرب وموقفه من القضية الفلسطينية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.