كتب جريدة الأسبوع نقيب القراء لـ «الأسبوع»: مصر ستظل رائدة في مجال التلاوة.. وجمال الصوت يعزز خشوع المصلين..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد تعد التلاوة القرآنية واحدة من أبرز الفنون التي تعكس جمال وروعة اللغة العربية، ولا تزال مصر تحتفظ بريادتها في هذا المجال. فمن خلال تراثها العريق، قدمت مصر للعالم أجمل الأصوات القرآنية وأتقنها في الأداء، وساهمت في نشر تعاليم القرآن الكريم في كافة... , نشر في الثلاثاء 2025/03/25 الساعة 09:21 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
تعد التلاوة القرآنية واحدة من أبرز الفنون التي تعكس جمال وروعة اللغة العربية، ولا تزال مصر تحتفظ بريادتها في هذا المجال. فمن خلال تراثها العريق، قدمت مصر للعالم أجمل الأصوات القرآنية وأتقنها في الأداء، وساهمت في نشر تعاليم القرآن الكريم في كافة أرجاء المعمورة. ومن هذا المنطلق، تأتي جهود نقابة مقرئي القرآن الكريم ووزارة الأوقاف لتطوير وتعزيز التعليم القرآني، مع التركيز على تدريب الأجيال الجديدة من القراء وتنمية مهاراتهم.
في هذا الحوار، يتحدث الشيخ محمد حشاد، نقيب مقرئي القرآن الكريم وشيخ عموم المقارئ المصرية، لـ «الأسبوع» عن المبادرات والجهود المبذولة لضمان استمرار مصر في الحفاظ على ريادتها في مجال التلاوة القرآنية.
ما هي المعايير التي تم اعتمادها لاختيار قراء صلاة التراويح في المساجد الكبرى؟
عندما نتحدث عن قراء صلاة التراويح والعشاء في المساجد الكبرى في مصر، بما في ذلك الأزهر الشريف، نجد أن الأزهر يحتوي على مجموعة من القراء المتمكنين الذين يقرؤون برواية حفص عن عاصم وأيضًا القراءات الأخرى، وهم يمتازون بالتلاوة المحترفة والمتقنة. أما بالنسبة لمساجد آل البيت مثل السيدة نفيسة وسيدنا الحسين والسيدة زينب، فتقوم وزارة الأوقاف بالتعاون مع نقابة القراء بتكليف كبار القراء من إذاعة مصر، الذين يتم ترشيحهم من قبل النقابة. الوزارة تعتمد عليهم في أداء صلوات العشاء والتراويح في المساجد الكبرى طوال شهر رمضان.
برأيك، كيف يؤثر جمال الصوت وجودة التلاوة على خشوع المصلين في صلاة التراويح؟
لا شك أن المصلي أو المستمع عندما يسمع القرآن الكريم بتلاوة محكمة وصوت عذب، فإن ذلك يعزز تعلقه بالقرآن ويحببه في الصلاة. الصوت الجميل والتلاوة المتقنة تجعل الإنسان يستمتع بكل لحظة في الصلاة ويشعر بالخشوع. على العكس، إذا كانت القراءة غير متقنة أو كانت عشوائية، فإن المصلي قد يشعر بعدم الراحة أثناء الصلاة. ولكن عندما يكون القارئ متمكنًا، حتى وإن لم يكن من قراء الإذاعة، فإن صوته المحكم والجميل يجذب المصلين، ويشعرون بالراحة ويرغبون في الصلاة خلفه. حتى وإن طالت الصلاة، فإنهم لا يملون من الاستماع له. بل على العكس، يطلبون منه أن يطيل في القراءة أكثر، لأنهم يستمتعون بقراءة القرآن المتقنة والأصوات الجميلة، مما يجعل الوقت يمر بسرعة وكأنهم لا يشعرون به.
صلاة التراويح
كيف ترى تأثير مشاركة كبار القراء في صلاة التراويح على تعزيز روحانية الشهر الكريم؟
عندما نذهب إلى مسجد سيدنا الحسين ونجد قارئًا من قراء الإذاعة يؤدي صلاة التراويح، يكون الإمام قد قرأ بصوت جميل وأداء متميز. الناس لا يملون من الصلاة، حتى إذا استمروا ساعتين في الصلاة، لا أحد يشتكي من طول الوقت. لأنهم لا يشعرون بمرور الوقت، بل الوقت يمر بسرعة بسبب جمال الصوت وإتقان التلاوة. هذه الظاهرة تعتبر قيمة كبيرة وشيء رائع يعزز من روحانية الشهر الكريم. سواء في الأزهر الشريف أو في مساجد آل البيت، هذا العام نشهد انتشارًا واسعًا لهذه الظاهرة، وأصبح الناس يتحدثون عنها بالإيجاب، مما يدل على تأثيرها الكبير على الناس وإقبالهم على الصلاة بشكل أعمق وأكبر.
هل يمكن للنقابة أن تقدم مبادرات لتعليم الأطفال أصول التلاوة والتجويد بأسلوب مبسط يناسب أعمارهم؟
بالطبع، نحن في النقابة نسعى دائمًا لاكتشاف المواهب الصغيرة في مجال حفظ القرآن الكريم والتلاوة. وفقًا لقانون إنشاء النقابة، إذا اكتشفنا أطفالًا لديهم رغبة في حفظ القرآن أو أنهم قد حفظوا بالفعل، نمنحهم عضوية شرفية في النقابة لتشجيعهم على الاس
شاهد نقيب القراء لـ الأسبوع مصر
كانت هذه تفاصيل نقيب القراء لـ «الأسبوع»: مصر ستظل رائدة في مجال التلاوة.. وجمال الصوت يعزز خشوع المصلين نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الأسبوع ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.