كتب النيلين مدفعية العطاء..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد لقد ضرب المحللون في شجر البوادي بخصوص تصريحات العطاء الأخيرة ضد دول الإقليم الفاعلة في تعقيد المشهد السوداني، بعضهم عزاها لامتلاك الرجل لأدلة دامغة تُدين هذه الدول، وبعضهم وضعها في إطار رفع الروح المعنوية لجند الميدان 8230;. إلخ. على كُلٍ... , نشر في الثلاثاء 2025/03/25 الساعة 11:03 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
لقد ضرب المحللون في شجر البوادي بخصوص تصريحات العطاء الأخيرة ضد دول الإقليم الفاعلة في تعقيد المشهد السوداني، بعضهم عزاها لامتلاك الرجل لأدلة دامغة تُدين هذه الدول، وبعضهم وضعها في إطار رفع الروح المعنوية لجند الميدان…. إلخ. على كُلٍ التصريحات تلك ما بين لحظة غضب انفعالي أو نشوة عاطفية جياشة، في تقديرنا لم يحالفها الصواب، …
لقد ضرب المحللون في شجر البوادي بخصوص تصريحات العطاء الأخيرة ضد دول الإقليم الفاعلة في تعقيد المشهد السوداني، بعضهم عزاها لامتلاك الرجل لأدلة دامغة تُدين هذه الدول، وبعضهم وضعها في إطار رفع الروح المعنوية لجند الميدان…. إلخ. على كُلٍ التصريحات تلك ما بين لحظة غضب انفعالي أو نشوة عاطفية جياشة، في تقديرنا لم يحالفها الصواب، ونجزم بأن فخًا بامتياز نصبته دوائر إقليمية ودولية للرجل، وهو لا يدري بأن مثل هذه التصريحات تعني الدخول لغابة الوحوش. فهذه التصريحات لا داعي لها مهما كانت المبررات، الدولة السودان متقدمة في جميع المحاور، وقد عجزت تلك الدوائر في تنفيذ مخططها الشيطاني، لذا عمدت لتدبير هذه الحيلة للإيقاع به في وحل الشرعية الدولية، وليس شرك صدام حسين ببعيد عن الأذهان، إذ زيّن له الغرب دخول الكويت (وحدث ما حدث). ربما يخالفني البعض في الرأي مستندًا على نتائج التصريحات المتمثلة في بيان خارجية الجنوب المتشدد، ورفض أثيوبيا لعقد ورشة سلام حمدوك كما ورد في بعض المواقع، وغضبة تشاد المضرية بطردتها لبعثة السودان الدبلوماسية كما ذكرت بعض الدوائر الإعلامية، ونشر البعض (تمنيات) في الأسافير بأن حالة عدم اتزان في (أبو ظبي)، أي: هناك خلط في أوراق اللعبة. ولكن في تقديرنا بقليل من الحنكة والدهاء يمكن للدولة السودان أن تسلك طُرقًا أكثر فتكًا، وأقل تكلفةً مع هذه الدول، على سبيل المثال لا الحصر. يمكن للسودان دعم معارضتها، أو قطع العلاقات الدبلوماسية أو الاقتصادية … إلخ، فكل هذه الدول بيتها من قزاز. وبعد قليل وحفاظًا للمصالح، سوف تسلك تلك الدول طريقًا يبسًا للعودة لجادة الصواب مع السودان. وخلاصة الأمر رسالتنا للجنرال العطاء عليه بضبط خطابه الإعلامي فهو رجل دولة قبل أن يكون قائد ميداني، فكل ما يتفوه به يُؤخذ مأخذ الجد.
عيساويالثلاثاء ٢٠٢٥/٣/٢٥
شاهد مدفعية العطاء
كانت هذه تفاصيل مدفعية العطاء نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النيلين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.