كتب النيلين إسحق أحمد فضل الله: تلك الأيام .. الستينات..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد و أوقفوا الأرض أريد أن أنزل و أليس لم تعد تعيش هنا. لقد ماتت وذهبت إلى الجنة. وهي الآن في نيو يورك شارع 1360 آه يا أبي. لقد خنقتك أمي وعلقتك في الدولاب وكم أنا حزينة لذلك وهذه كلها هي أسماء مسرحيات كانت تدوي في مسارح العالم أيامئذ في... , نشر في الأربعاء 2025/03/26 الساعة 02:03 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
و(أوقفوا الأرض .. أريد أن أنزل) و (أليس لم تعد تعيش هنا. لقد ماتت وذهبت إلى الجنة. وهي الآن في نيو يورك شارع 1360) (آه يا أبي. لقد خنقتك أمي وعلقتك في الدولاب وكم أنا حزينة لذلك) وهذه كلها هي أسماء مسرحيات كانت تدوي في مسارح العالم أيامئذ في الستينات وكان المسرح ينافس السينما و.. …
اسحق
(أليس لم تعد تعيش هنا. لقد ماتت وذهبت إلى الجنة. وهي الآن في نيو يورك شارع 1360)(آه يا أبي. لقد خنقتك أمي وعلقتك في الدولابوكم أنا حزينة لذلك)وهذه كلها هي أسماء مسرحيات كانت تدوي في مسارح العالم أيامئذفي الستينات وكان المسرح ينافس السينماو.. أستاذتسأل كم عمرنا؟نحن عشنا تلك الأياموأيامها كنا نشاهد فريق المجر. وديستيفانو. وبوشكاش وجارنيشيا و … الأسيد والدحيش وجكسا وطه حمدتو. المذيع الذي يسكر الناس إلى درجة أن الناس كانوا يحملون الراديو داخل الأستاد ليسمعوه وهو يصف المباراة التي يشاهدونها بعيونهمونتابع باندونق وتيتو وناصر وماو. وكابلي حين يغني لباندونق يصبح جزءا من هؤلاءوفي الهجاء أيام الحرب الباردة كانت صحافة الخرطوم تشارك … وستالين يقول للناس عن أرملة لينين ردا على انتقادها له:: إذا لم تكف هذه المرأة عن حديثها هذا فإن الحزب سوف يقوم بتعيين أرملة أخرى للرفيق لينينمسرحيات وكورة وكتب والجنيه له جلال وسطوة و …لكن مسرحيات الزعماء العرب كانت أكثر إثارةوناصر يشتم فيصل .. وراديو القاهرة يقدم شتائم محمد سعيد لحاكم العراق.وناصر يحدث المجلس عن الشيخ أبو رقيبة (يقصد الرئيس بورقيبة) ويدعو الملك حسين … ود الملكة زين ..ويدعو ملك السعودية … ملك الجواريويرسل جيشه لقتال السعودية في اليمنوحميد الدين أمير اليمن يقطع العلاقات بين اليمن ومصر بقصيدة من بحر الرجزنهدت يمينا ناقتي وقصيديوبعدت عن فرعون كل بعيدوحميد الدين يقدم عرضا شديد البشاعة. ويوميفالإعدام هناك كان ينفذ علنا والحشد حول الميدان .. والجلاد يغمز الشخص الذي يقدم للإعدام بطرف السيف .. والتعس هذا يركض حول الميدان والدم يتدفق منه الجلاد يتبعه متمهلا ليغمزه مجددا … و … والمسكين حين ينهار يجثو على ركبتيه ويمد عنقهوالزمان لا ينتهي حتى يصبح الجلاد هذا نفسه ضحية يطارده جلاد كان هو نائبه ..والجماهير تستمتع بمشهد ميدان اليمن ومشهد ميدان شتائم الزعماء وتصفق لعبد الناصر بلعاب سائل حتى صعقتها هزيمة 67 ….ليأتي مشهد الشعب السوداني……..والخرطوم تدعو عبد الناصروتستقبله بصورة تجعل الصحافة الغربية تقول في دهشة عارمة(الخرطوم تستقبل ناصر المهزوم إستقبال الفاتحين)لكن السودان كان يعلم أن الهزيمة القاتلة هي .. أن تنهار الروح في الأمة ………..(٣)ونوع من الإنهيار كان يضرب العالم كله .. ويجعل العالم (يبيح) كل ما كان محظورا في الزمان كلهواليأس كان شيئا يقدم في كتابات مسكرة و … في الطريق العام الميني جوب كان يظهر يومئذومسرح العبث الذي يقول للناس إنه لا فائدة لا أمل .. لا إله لا حساب …لا ..والدنيا سجارة وكأسونزار يشتهر لأنه يقدم العري شعرا جميلا….. ومسرحية (في إنتظار جودو) كان ما يجعلها شهيرة هو هذا(والمسرحية هذه ما فيها هو أن كل أحد أمام كل مشكلة ينتظر السيد جودو .. الذي يقدم الحلوجودو يظهر فى نهاية المسرحيةوجودو كان رجلا دون رأس …)وفي أمدرمان كان الشأن ذاته مضمخا بعرق الموردة …ومسرح أمدرمان يستضيف المغني الزنجي بول روبسونوالفيتوري يكتب قصيدة تقوليا بول روبسونعندما تغني .. تتجمع في الأفق سحابةوتشيح نيو يورك كآبةلأن غناءك يجلدها .. ويعريهابحار السفن الغرقى حول موانيهااللون الداكن فى لوحات الرساميناللحم الساخن والسكين …)والمسرح في الجامعة يقدم (المغنية الصلعاء)والهرج هذا كله نعوج به أفواهنا عشان ما يقولوا إننا متخلفينبينما نحن في الحقيقة كنا خارج العالمفبينما نحن غارقون في هذا كانت إسرائيل تعد السلاح والتدريب والخطط لطحننا عام 67…(٤)حتى صوت النذير كنا نطرب له ونرقص بدلا من أن يجعلنا نستيقظففي الأيام ذاتها …. بعلم أو بغير علم … كان توفيق الحكيم يكتب (طريد الفردوس) وهي رواية عن شخص يلزم غرفته شبابه كله …. ذكرا وصلاة .. ولا يخرج للعالمويموت …وحارس الجنة يقول له/ بعد مراجعة كتابه/ أنه ليس من أهل الجنةوالرجل .. حزينا يذهب إلى النار …. وحارس النار يخبره أنه ليس من أهل الناروالحل؟؟الحل هو أن يعود إلى الدنيا .. ويعاركها.والرجل الذي يجد نفسه في شوارع القاهرة يمشي مذهولا ويسأل الناس عن الفردوس … أين هيويقودنه إلى بار الفردوس .. وهناك يصبح هو حارس البارو …. وثم يتوب .. ويعود إلى الأذكار مشبعا بمعرفة الدنياالحكيم يقول إننا لا نحن عرفنا الدنيا .. ولا نحن عرفنا الآخرةكانت الستينات هي هذا الركاموما بين عام 2011 واليوم نحن نكرر هذاكل الفرق هو أن أيام الستينات كنا نكرع الخمروالآن نكرع الحنظل.
الوان
شاهد إسحق أحمد فضل الله تلك الأيام
كانت هذه تفاصيل إسحق أحمد فضل الله: تلك الأيام .. الستينات نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النيلين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.