طاقة الإماراتية تحيي محادثات شراء حصة في أكبر شركة غاز إسبانية لها عقود مع سوناطراك الجزائرية.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الجزائر تايمز




كتب الجزائر تايمز طاقة الإماراتية تحيي محادثات شراء حصة في أكبر شركة غاز إسبانية لها عقود مع سوناطراك الجزائرية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد طاقة الإماراتية تحيي محادثات شراء حصة في أكبر شركة غاز إسبانية لها عقود مع سوناطراك الجزائرية ذكرت وكالة بلومبرغ نيوز نقلا عن مصادر مطلعة أن شركة أبوظبي الوطنية للطاقة طاقة  تواصلت مجددا مع كريتيريا كايشا، أكبر مساهم في... , نشر في الأربعاء 2025/03/26 الساعة 05:21 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

طاقة الإماراتية تحيي محادثات شراء حصة في أكبر شركة غاز إسبانية لها عقود مع سوناطراك الجزائرية





ذكرت وكالة بلومبرغ نيوز نقلا عن مصادر مطلعة أن شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) تواصلت مجددا مع كريتيريا كايشا، أكبر مساهم في ناتشرال إنرجي غروب (ناتورجي) (أكبر شركة غاز إسبانية).

وقالت بلومبرغ نيوز إن وزير الاستثمار الإماراتي محمد حسن السويدي الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس إدارة شركة طاقة سافر إلى إسبانيا للقاء أحد المسؤولين التنفيذيين في كريتيريا كايشا لمناقشة صفقة محتملة.

ورفضت طاقة طلبا من رويترز للتعليق اليوم الثلاثاء.

وأضاف تقرير بلومبرغ نيوز أن كريتيريا لا تزال منفتحة على إجراء محادثات طالما أن طاقة لن تسعى للحصول على حصة أغلبية في ناتورجي وأن الأمر لن يتسبب في مشكلات دبلوماسية مع الجزائر حيث تقوم ناتورجي بعمليات كبيرة.

ووفقا لبيانات جمعتها مجموعة بورصات لندن، فإن كريتيريا هي المساهم الرئيسي في كايشابنك وتمتلك حصة قدرها 26.7 بالمئة في ناتورجي.

و,رفضت ناتورجي وكريتيريا التعليق أمس الاثنين.

وفي العام الماضي، سعت شركة طاقة إلى الاستحواذ على حصة كريتيريا البالغة 26.7 بالمئة في ناتورجي في إطار اتفاقية شراكة محتملة لكنها لم تتوصل إلى اتفاق.

وفي أوائل العام الماضي، قالت الجزائر إنها ستوقف شحنات الغاز إلى ناتورجي إذا اختارت الشركة الإسبانية بيع أسهمها إلى جهة أخرى.

وجاء القرار الجزائري على خلفية تأكيد شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، أنها تجري مناقشات مع أكبر ثلاثة مساهمين في ناتورجي، ما قد يؤدي إلى عرض استحواذ كامل على أكبر شركة غاز طبيعي في إسبانيا.

وتملك” ناتورجي” حصة في خط أنابيب غاز رئيسي بين إسبانيا والجزائر، ولديها كذلك عقود رئيسية مع سوناطراك الجزائرية التي تمد إسبانيا بالغاز عبر خط أنابيب. وتلتزم ناتورجي أيضا بعقد طويل الأجل لتوريد نحو 3 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي الروسي المسال سنويا.

وقال متحدث باسم الشركة: “وقّعت ناتورجي عقود توريد (الغاز) أو دفع (غرامة إذا لم تستورده) حتى 2032 مع الجزائر”.

وأضاف: “ناتورجي ليست جزءا من أي مفاوضات بشأن المساهمة في الشركة، كما هو واضح في الحقائق ذات الصلة المنشورة في ذلك الوقت”.

وقالت “طاقة” الإماراتية العام الماضي إنها تجري محادثات مع شركتي الاستثمار المباشر (سي.في.سي) و(جي.آي.بي)، التي تملك كل منهما حصة تزيد على 20 بالمئة، لشراء حصتيهما.

وأضافت “طاقة” أنها تجري محادثات مع شركة (كرايتيرا)، أكبر مساهم في ناتورجي، والتي تملك حصة قدرها 26.7 بالمئة، تتعلق باتفاقية شراكة محتملة.

وكانت شركة “طاقة” المملوكة لإمارة أبو ظبي قد أبدت رغبتها في الاستحواذ على كامل أسهم “ناتورجي”، أكبر شركة غاز في إسبانيا والثالثة في مجال الكهرباء، وتريد تكرار محاولة شراء “سيبسا” النفطية منذ سنوات.

تردد إسباني وقلق جزائري

يعود تردد الحكومة الإسبانية وقلق الجزائر إلى أن “ناتورجي” تمتلك 49% من أسهم أنبوب “ميد غاز” الذي يحمل الغاز الجزائري إلى السوق الإسبانية والبرتغالية، بينما تمتلك الجزائر الباقي.

وكان مجلس الوزراء الإسباني قد صادق العام الماضي على اتفاقية مع الإمارات لحماية الاستثمارات الثنائية وتسهيل الاستثمارات البينية، مما جعل بعض وسائل الإعلام تعتبر ذلك تمهيداً للموافقة على استحواذ “طاقة” للاستحواذ على “ناتورجي” مقابل 22 مليار دولار أو حتى 26 مليار دولار، وفق صحيفة “دياريو”.

لكن العائق الرئيس هو سياسي بالدرجة الأولى. وفي هذا الصدد، فإن عملية استحواذ على شركة ناتورجي التي تعتبر الخامسة في بورصة مدريد بقيمة تتجاوز 24 مليار يورو، وهي أيضا استراتيجيةٌ للأمن الطاقي الإسباني، تتطلب عدم اعتراض حكومة مدريد.

وكانت جريدة “البيريوديكو دي كتالونيا” قد أوردت حرص الحكومة على أن يكون المستثمر في ناتورجي شركة إسبانية وليس أجنبية.

وأخذت حكومة مدريد بعين الاعتبار موقف الجزائر التي لا تحبذ دخول الإمارات في رأسمال ناتورجي كمساهم رئيسي بالنصف.

ولا تنظرالجزائر بارتياح إلى دخول دولة مثل الإمارات التي لديها علاقات متأزمة معها، كما أنها من ضمن الحلفاء الرئيسيين للمغرب، الجار الغربي للجزائر، والذي أخذت الأزمة المستفحلة معه منذ استقلال الجزائر، بعدا أكثر حدة في السنوات الأخيرة، بلغت ذروتها بقرار الجزائر قطع العلاقات مع المملكة.

وذهبت جريدة “كونفدنسيال” الإسبانية في تقرير لها، العام الماضي للحديث عما وصفته بـأنها” مناورة من الإمارات لتصب في صالح المغرب لكي يحصل مستقبلا على الغاز من طرف شركة “ناتورجي” التي ستكون تحت تصرف الإمارات، مبرزة أنه جرى تقديم تقرير في هذا الموضوع إلى رئاسة الحكومة الإسبانية”.

وتشترط الجزائر في عقودها مع الشركات الإسبانية عدم إعادة بيع الغاز الجزائري لطرف ثالث إلا بموافقتها.

وتنوب إسبانيا في الوقت الراهن عن المغرب في شراء الغاز من السوق الدولية، وتلتزم بألا يكون مصدره من الجزائر، ثم تقوم بإعادة تصديره للمغرب عبر أنبوب” الغاز المغاربي”، الذي يمر عبر المغرب ويربط إسبانيا بالجزائر، قبل أن تقرر الأخيرة وقفه.

اضف تعليق

تعليقات الزوار

لا تعليقات


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد طاقة الإماراتية تحيي محادثات

كانت هذه تفاصيل طاقة الإماراتية تحيي محادثات شراء حصة في أكبر شركة غاز إسبانية لها عقود مع سوناطراك الجزائرية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائر تايمز ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 10 ساعة و 2 دقيقة