كتب الجزائرية للأخبار أوضاع الجمهورية الإسلامية في إيران وتداعياتها على العراق..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد سمير عادل النظام السياسي في إيران بين خيارين، أحلاهما مرّ. وايا كان الخيارين، فإن عاصفة تداعياتها على المشهد السياسي في العراق ستكون عاتية. يلعب عاملان أساسيان دورًا محوريًا في المشهد السياسي في إيران. يتمثل الأول في... , نشر في الأربعاء 2025/03/26 الساعة 02:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
سمير عادل
النظام السياسي في إيران بين خيارين، أحلاهما مرّ. وايا كان الخيارين، فإن عاصفة تداعياتها على المشهد السياسي في العراق ستكون عاتية.
يلعب عاملان أساسيان دورًا محوريًا في المشهد السياسي في إيران. يتمثل الأول في تصاعد السخط الجماهيري العارم ضد القمع والاستبداد والفقر، والذي يتجلى في عشرات الإضرابات العمالية والاحتجاجات الطلابية و النسوية. أما العامل الثاني، فهو المشروع الإسرائيلي المعروف بـ”الشرق الأوسط الجديد”، والذي يتقدم دون مواربة أو رادع، مستهدفًا إعادة تشكيل التوازنات السياسية في المنطقة، بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية.
وهذا يقودنا الى العديد من الاحتمالات المطروحة في المشهد السياسي الايراني، منها الإطاحة الثورية بنظام الجمهورية الإسلامية. وبموازاتها، في ظل تصاعد التصريحات والدراسات في المراكز البحثية الإسرائيلية والأمريكية، التي تعتبر أن الظروف مهيأة لإسقاط النظام الإسلامي في إيران بعد سحق حزب الله في لبنان وسقوط نظام بشار الأسد. ولابد الإشارة هي ان الرؤية الإسرائيلية تتقاطع مع الرؤية الأمريكية في هذا المسعى، ومع هذا يتبلور داخل الطبقة الحاكمة في الولايات المتحدة، لا سيما في الدوائر البحثية، تيار اخر يرى أن الخيار الأكثر نجاعة لضمان عدم امتلاك إيران للسلاح النووي وتأمين المصالح القومية الأمريكية في الشرق الأوسط، تحت المظلة الإسرائيلية، هو إسقاط النظام الإسلامي في طهران.
بالتوازي مع ذلك، تسير إسرائيل بخطى متسارعة نحو مخطط آخر يستهدف تفتيت سوريا، إما عبر تحويلها إلى إقطاعيات أو فيدراليات، أو من خلال إشعال حرب أهلية ذات طابع طائفي وقومي، في ظل فشل نظام “احمد الشرع” حاليا والجولاني سابقا من طرح برنامج سياسي لتأسيس دولة غير قومية وغير دينية في سوريا، والمضي بتنفيذ مشروعه الإسلامي المتنكر بالقناع القومي العروبي للتمويه بانه يمسك العصا من الوسط وتأمين جميع اطرافه، عرابته تركيا الاخوان المسلمين بقيادة اردوغان من طرف، و المحيط العربي الذي يحاول حلبها ماليا لدعم اقتصاده الحر الى جانب الدول الغربية من طرف آخر . وفي كل الأحوال، يبدو أن هبوب رياح الفوضى في المنطقة بات مسألة وقت لا أكثر. فالمشاريع الإسرائيلية والأمريكية لا تبالي بحدوث أي اضطراب أو فوضى قد تهز المنطقة، كما يظهر من إطلاق يد إسرائيل في فلسطين، حيث نشهد تصعيدًا في عمليات القتل اليومي وخطط خنق سكان غزة بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم. وهذا ينسجم مع العقيدة الأمريكية التي عبّر عنها الرئيس السابق دونالد ترامب بمصطلح “السلام بالقوة”، وهو النهج الذي يُراد فرضه، بغض النظر عن التداعيات المحتملة من فوضى وصراعات. فمشروع السلام بالقوة يعني تأمين المصالح القومية الأمريكية في الشرق الأوسط بعد تحييد روسيا بحراسة شرطي المنطقة الجديد وهو إسرائيل، والتفرغ أي الطبقة الحاكمة في امريكا لمشروعها في احتواء الصين.
إذا كان حزب الله في لبنان هو الذراع العسكرية الضاربة للنظام الإيراني، فإن العراق يشكّل “دُرة التاج” الاقتصادي للنظام في طهران. وبين التمويل المالي العراقي، والذراع العسكري اللبناني، والتأمين اللوجستي والجيوسياسي السوري، كانت إيران تسرح وتمرح في المنطقة. لكن اليوم، بعد السابع من أكتوبر، لم يتبقَ لها سوى الحوثيين في اليمن، الذين يمكن اعتبارهم “الساموراي الأخير”، وهم يتعرضون لضربات أمريكية متواصلة منذ أكثر من أسبوع، مع تصفية العديد من قادتهم، بينما يلتزم المرشد الأعلى في إيران الصمت، وكذلك القوى العراقية المناهضة
شاهد أوضاع الجمهورية الإسلامية في
كانت هذه تفاصيل أوضاع الجمهورية الإسلامية في إيران وتداعياتها على العراق نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.