كتب اندبندنت عربية "الهوية الزرقاء" تزلزل عرش الـ"شاباك" الإسرائيلي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد عندما نفذت عملية يوكنعام كان رئيس الـ شاباك رونين بار يتعرض للهجوم من قبل نتنياهو ووزرائه أ ف ب متابعات nbsp;إسرائيلالضفة الغربيةفلسطينيو 48الشاباكعمليات دهسبنيامين نتنياهوإيتمار بن غفيرتماماً في وقت وصلت الأزمة الإسرائيلية إلى ذروتها بين... , نشر في الأربعاء 2025/03/26 الساعة 04:22 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
عندما نفذت عملية "يوكنعام" كان رئيس الـ"شاباك" رونين بار يتعرض للهجوم من قبل نتنياهو ووزرائه (أ ف ب)
متابعات إسرائيلالضفة الغربيةفلسطينيو 48الشاباكعمليات دهسبنيامين نتنياهوإيتمار بن غفير
تماماً في وقت وصلت الأزمة الإسرائيلية إلى ذروتها بين جهاز الأمن العام (الشاباك) والمستوى السياسي، كانت أجهزة الأمن والشرطة تطوق منطقة "يوكنعام" في الشمال، بعد أن دخلت مرمى العمليات الفلسطينية وقتل فيها شخص وأصيب آخرون، جراء تنفيذ عملية مركبة شهدت دهساً وإطلاق نار، وهي العملية الرابعة خلال فترة قصيرة.
العملية أنذرت بعودة متزايدة لعمليات مماثلة داخل إسرائيل، إذ سبق وأعلنت تنظيمات فلسطينية أنها انتقام للجرائم التي ترتكبها بحق سكان غزة والضفة.
عندما نفذت عملية "يوكنعام" (منطقة حيفا)، كان رئيس الـ"شاباك" رونين بار يتعرض لهجوم من قبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزرائه لم يسبق أن شهدته الدولة العبرية منذ إقامتها، إذ عدَّ الوزير إيتمار بن غفير أن رونين بار "أزعر"، ورأى أن السجن هو المكان الملائم لرئيس الـ"شاباك"، فيما ضرب نتنياهو عرض الحائط بالتظاهرات والاحتجاجات والتحذيرات من إقالة بار وحتى عدم قانونية قراره، ومضى في البحث عن بديل له مصراً على إقالته، وكل هذا بسبب خلافات داخلية أبرزها ما بات يعرف بقضية "قطر غيت".
مأزق "البقرة المقدسة"
رئيس الـ"شاباك" الذي كان يفترض أن يجلس بعد تنفيذ عملية "يوكنعام" داخل جلسة حكومية أو مجلس وزاري أمني مصغر مع قادة الأجهزة الأمنية، لبحث سبل التصدي لخطر عودة العمليات التي تدخل في نطاق مسؤولية جهازه بالدرجة الأولى، كان يدافع عن نفسه وعن حقه في البقاء بمنصبه في وقت تعد مثل هذه العمليات إخفاقاً داخل عمل جهازه، لعدم الكشف عنها وإحباطها قبل تنفيذها.
إخفاقات سجلت لجهاز الـ"شاباك" لم تكن فقط في عملية "يوكنعام"، وإنما جميع العمليات التي سبقتها حتى تفجير الحافلات في منطقة بات يام، مركز إسرائيل في الـ20 من الشهر الماضي.
عملية "يوكنعام" وقبلها عملية الطعن في حافلة داخل حيفا نفذهما شابان من فلسطينيي 48 أي إنهما يحملان الهوية الإسرائيلية، وهنا يكمن الخطر الأكبر بل والإخفاق الأكثر خطورة على أمن الإسرائيليين من قبل الـ"شاباك"، فإذا كان فشل في منع تسلل فلسطينيين من الضفة إلى إسرائيل عبر الجدار أو ثغرات كثيرة يمكن التسلل عبرها، أو أن عملاءه ووحدة المستعربين الناشطة في الضفة فشلت في كشف عمليات نفذها فلسطينيون من الضفة، فإن فشله في عدم إحباط عمليات نفذها مواطنون يسكنون داخل إسرائيل يجعل التحديات مضاعفة، بل يشعل الضوء الأحمر أمام متخذي القرار لما آلت إليه وضعية هذا الجهاز، الذي كان التعامل معه على مدار أعوام طويلة تماماً كما الجيش الإسرائيلي، مثل "البقرة المقدسة" التي لا يمسها أي طرف سياسي أو أمني، باعتبار نجاح الـ"شاباك" أقوى بوليصة أمين لحياة الإسرائيليين وضمان أمنهم.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
اليوم وبعد سلسلة العمليات وخطر توسيعها في مقابل زعزعة الثقة بين الـ"شاباك" والحكومة ومتخذي القرار، باتت المهام أكثر صعوبة في مواجهة العمليات ومنعها.
وخلافاً لما كان الاعتماد عليه من قبل جهاز الـ"شاباك"، وضع الجيش الإسرائيلي خطة حماية واسعة النطاق لمواجهة خطر هذه العمليات، خصوصاً إذا عادت إلى القدس والمستوطنات والمناطق الإسرائيلية المحيطة بالضفة.
الخطة التي وضعها الجيش تتعامل فقط مع فلسطينيي الضفة، بينما فلسطينيو 48 الذين تخشى إسرائيل مما سمته "إيقاظ الخلايا النائمة"، فمواجهة خطر العمليات التي ينفذونها تتطلب جهداً كبيراً ومركزياً من جهاز الـ"شاباك".
ألغام "الهوية الزرقاء"
بعد تفجير الحافلات الثلاث الشهر الماضي كثف الجيش الإسرائيلي من عملياته داخل الضفة وتحديداً داخل جنين (المدينة والمخيم) وطولكرم، لكنه في المقابل عمل على أكثر من مسار لمنع تسلل فلسطينيين وتنفيذ عمليات سواء كانت فردية أو من قبل تنظيمات. وقرر وزير الأمن يسرائيل كاتس بقاء الجيش لفترة طويلة في المناطق، وكما أكد ضابط في الإدارة المدنية فإن الخطة التي وضعها الجيش للقضاء على التنظيمات الفلسطينية ومنع أي ناشط فيها أو شخص فلسطيني من التسلل إلى إسرائيل وتنفيذ عمليات، شملت تغييرات جذرية وواسعة في الإدارة المدنية بحيث كثف الجيش عمله في الضفة، وتحديداً شمالها.
جنباً إلى جنب قام بتوسيع الحواجز وتشديد العمل فيها داخل كل أرجاء الضفة والقدس، وأقام الجيش مواقع واستحكامات في المدن الفلسطينية. ووفق تقرير إسرائيلي فإن الجيش وبعد تصعيد العمليات وخطر توسعها والعودة إلى العمليات الفردية التي نفذها أشخاص عبر الطعن والدهس، ينفذ خطة دفاع واستحكام لم يسبق أن نفذها في الضفة منذ 20 عاماً.
وفي نقاش سبل مواجهة خطر العمليات ضد إسرائيليين وأهداف إسرائيلية، قالت صحيفة "هآرتس في افتتاحيتها إن "دولة إسرائيل كعادتها بدلاً من أن تحل المشكلات الجذرية للنزاع، تثبت أنها لا تفهم إلا لغة القوة وغير قادرة إلا على التفكير للمدى القصير. وبعد 23 عاماً من حملة (السور الواقي) لا تزال إسرائيل تقف أمام الصورة ذاتها، فما الذي سيولده استخدام مزيد من العنف والعقاب الجماعي والتنكيل بالسكان المدنيين وعملية عسكرية من دون دور سياسي، غير دائرة عنف ودم وعمليات ضد الإسرائيليين داخل إسرائيل إلى جانب نبذ إسرائيل في العالم؟".
المتخصص في الشأن العسكري أور هيلر يقول إن التحدي الأكبر اليوم للجيش وجميع الأجهزة الأمنية هو هجوم أصحاب بطاقات الهوية الزرقاء، ويقصد فلسطينيي 48 "إنها هجمات ينفذها أفراد وهؤلاء يُصفُّون على الفور، ولا يمكن معرفة ما إذا كان العمل نفذ بمبادرة شخصية أم جُنِّد منفذه ودُرب من قبل تنظيمات فلسطينية أو إيرانية أو من قبل ’حزب الله‘، أي تنظيمات معادية لإسرائيل".
ووفق تقرير إسرائيلي، فإن العمليات
شاهد الهوية الزرقاء تزلزل عرش
كانت هذه تفاصيل "الهوية الزرقاء" تزلزل عرش الـ"شاباك" الإسرائيلي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.