كتب اندبندنت عربية تطبيقات المشاهدة... طبقية مقنعة برعاية رمضان..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد المشاهدة التلفزيونية ظلت عقوداً تجربة مشتركة بين أفراد الأسرة الواحدة، وتجربة مشتركة بين أبناء المجتمع الواحد أ ف ب منوعات nbsp;رمضانتطبيقات المشاهدةالمسلسلاتالإعلاناتمصرالعالم العربيرسوم المشاهدةالمشاهدة مدفوعة الأجرعلى مائدة الإفطار... , نشر في السبت 2025/03/29 الساعة 06:01 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
المشاهدة التلفزيونية ظلت عقوداً تجربة مشتركة بين أفراد الأسرة الواحدة، وتجربة مشتركة بين أبناء المجتمع الواحد (أ ف ب)
منوعات رمضانتطبيقات المشاهدةالمسلسلاتالإعلاناتمصرالعالم العربيرسوم المشاهدةالمشاهدة مدفوعة الأجر
على مائدة الإفطار المخملية، وبينما الجميع منهمك في تناول الطعام وتبادل النقاش حول رمضان وأجوائه ومسلسلاته وبرامجه ومحتواه الترفيهي، قالت "أحاول متابعة مسلسلين منذ بداية الشهر، لكن الإعلانات تمنعني لكثرتها وقدرتها السخيفة على قطع تسلسل الأحداث، المشاهدة التلفزيونية أصبحت..."، ما إن تفوهت بكلمة "تلفزيونية" مقترنة بالمشاهدة حتى صمت الجميع، سادت لحظات خرس قاتلة بدت وكأنها ساعات، حتى بدا صرير صرصور الحقل كأنه يبث عبر مكبرات صوت.
الجمع المخملي فوجئ بأن هناك من لا يزال يتابع دراما وبرامج رمضان عبر شاشات الجماهير الغفيرة، حاول البعض من الحضور تخفيف حدة الصدمة وتقليل أثر الفضيحة، وبين "من المهم أحياناً متابعة ما يجري على التلفزيون بالفعل لمعرفة ما يتعرض له الناس في الشارع" و"مشاركة الجماهير تجاربهم ومعاناتهم مهمة بالطبع"، تأكدت الرؤية وتيقن الواقع الجديد: المشاهدة التلفزيونية للجماهير الغفيرة وقواعد الشعب العاملة والكادحة، والمتابعة عبر تطبيقات المشاهدة للنخبة والصفوة والطبقات والفئات القاطنة أعلى الهرم.
المشاهدة الشعبية
تجربة المشاهدة الشعبية أو الوطنية الواحدة والمتابعة الجماهيرية المتطابقة وردود الفعل المختلفة صباح اليوم التالي، التي على رغم اختلافها وتناقضها، بل وتناحرها أحياناً، كانت تقف على أرضية نشرة إخبارية واحدة وبرامج ترفيهية وحوارية ومسابقات أقرب ما تكون إلى المناهج الإلزامية المقررة وأعمال درامية تعرض في أوقات محددة وتتخللها مادة إعلانية متفق عليها سلفاً، ومحتوى مشاهدة لا محيص منه أو مهرب من ترتيبه ومكوناته وأولوياته.
حتى عهد قريب مضى كان أقصى ما يمكن للمشاهد عمله أن يهرب من هذه القناة إلى تلك، أو يكتفي بجرعات محدودة من "طبق اليوم" الإجباري عبر الشاشات، وإن بلغت به الميول الثورية أقصاها والنزعات التحررية مداها، أغلق التلفزيون وخلد إلى النوم حتى يوم باكر.
رمضان في مصر "حاجة تانية"
المقولة التي باتت مأثورة والمشتقة من الأغنية المشهورة تقول إن "رمضان في مصر حاجة تانية"، وذلك في إشارة إلى تفرد عاداته وتقاليده وأساليبه الحياتية اليومية، التي كانت شاشة التلفزيون التي تتوسط غرفة الجلوس وتعرض ما تقرره سلفاً وتحدده من دون استشارة المتلقي، جزءاً رئيساً من "الحاجة التانية"، أي من الأجواء الرمضانية المتميزة.
أقصى درجات حرية الاختيار وغاية القدرة على تحديد المصير كانتا تتمثلان في التنقل من قناة إلى أخرى، لكن تظل للقناة هذه أو تلك الكلمة الأولى والأخيرة في ما يعرض، متى، وكيف، وبأي غاية أو هدف؟!
أعوام طويلة والجرعة التلفزيونية الرمضانية التي تنتظرها الجماهير الغفيرة، بشتى طبقاتها ومختلف فئاتها، تُحضر في مطابخ ومكاتب لا علاقة مباشرة للمتلقي بها، كانوا يقولون إن التحضير لرمضان المقبل يأخذ في الحسبان نتائج استطلاعات المشاهدة وتحليلات الانتقادات والملحوظات التي تبديها الجماهير الغفيرة في نهاية موسم المشاهدة، وسواء كانوا يأخذون ذلك في الحسبان أو يدمجونه فقط في البيانات والتصريحات، كان رمضان التالي يأتي بالتركيبة ذاتها: حفنة من المسلسلات الدرامية بغض النظر عن عددها الضخم أو الشحيح، باقة من البرامج الحوارية والمسابقات والمقالب، من دون النظر إلى عمق المحتوى أو ضحالته أو بقائه في مكانة بين بين، وإجازة مدتها 29 أو 30 يوماً من الأخبار والسياسة والاقتصاد وكل ما من شأنه أن يوجع القلب أو يرهق العقل.
أجندات صناع التلفزيون
وبعيداً من أجندات صناع القرار التلفزيوني وأصحاب القنوات، سواء كانوا الدولة أو أفراداً وشركات، ظل التلفزيون في رمضان مصدراً لوحدة النسيج الوطني على رغم تنافر بعض المكونات، واختزالاً للرأي العام الجميع ولو بقي بعضه واقفاً على طرفي نقيض، وامتداداً للعبارة الشهيرة القائلة "وحدة التاريخ والجغرافيا واللغة والثقافة"، و"كذلك المحتوى التلفزيوني".
حتى عهد قريب مضى كان أقصى ما يمكن للمشاهد عمله أن يهرب من هذه القناة إلى تلك (رويترز)
ذكريات صدمة المشاهد (الإيجابية) وحيرة مجتمع المتخصصين والمحللين والمعللين حين باغتت التعددية التلفزيونية، متمثلة في الفضائيات، محدودية المشاهدة المتمثلة في قناة أو اثنتين وربما 10 على أبعد تقدير متاحة على الشاشات، تبدو وكأنها تُستحضر من "متحف الحضارة" أو "مكتبة الوثائق التاريخية.
ولى ودبر وانتهى، بل تبخر، زمن المسلسل الواحد أو الاثنين في أوقات الرخاء والرفاه، والفوازير الواحدة التي لا ثاني لها، وبرنامج أو اثنين للمسابقات وآخر للمقالب في أزهى عصور التنوع التلفزيوني الرمضاني.
رباط الجماهير الغفيرة
ومن المحتوى المحدود الذي أسهم على مدى عقود في بناء عقل جمعي متطابق المحتوى، وإن اختلف في طريقة تعامله وقبوله أو رفضه، إلى المحتوى المتعدد عبر قنوات فضائية محلية وإقليمية وغيرها تفننت في توسعة قاعدة المشاهدة عبر التباري في تقديم محتوى متنوع، من مسلسلات وبرامج، وكذلك إعلانات يزدهر موسمها في الشهر الفضيل، سارت الولائم التلفزيونية من شديد المحدودية إلى المتنوع إلى حد كبير.
وحتى في عصور هذا التنوع الفضائي ظل رباط مسلسلات وبرامج بعينها يجمع الجماهير الغفيرة، إذ ظل الطبق الرمضاني الترفيهي التلفزيوني، على رغم اتساعه وثرائه، متشابهاً على هذه الشاشات الفضائية، والأهم من ذلك أن متابعة المحتوى ظلت محكومة بروتين مشاهدة لا تملكه القاعدة العريضة المتلقية. أقصى درجات حرية التنقل واستقلالية القرار ظلت محدودة بما تقدمه الفضائيات في المواعيد التي تقررها وبالفواصل الإعلانية التي تختارها، ومن ثم الرسائل المجتمعية التي تُبث والآثار السياسية والاقتصادية والنفسية التي
شاهد تطبيقات المشاهدة طبقية مقنعة
كانت هذه تفاصيل تطبيقات المشاهدة... طبقية مقنعة برعاية رمضان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.