الوقائع تثبت زيف جنوح الطرف الفرنسي إلى التهدئة.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الشروق أونلاين


الوقائع تثبت زيف جنوح الطرف الفرنسي إلى التهدئة


كتب الشروق أونلاين الوقائع تثبت زيف جنوح الطرف الفرنسي إلى التهدئة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر استهداف واستفزاز مستمران للجزائر وتمرد على كلام ماكرونالوقائع تثبت زيف جنوح الطرف الفرنسي إلى التهدئةمحمد مسلم2025 03 2630ح.مالرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون... , نشر في الأربعاء 2025/03/26 الساعة 08:49 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الجزائر

استهداف واستفزاز مستمران للجزائر وتمرد على كلام ماكرون





الوقائع تثبت زيف جنوح الطرف الفرنسي إلى التهدئة

محمد مسلم

2025/03/26

3

0

ح.م

الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون

يسير معسكر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في اتجاه معاكس لما يحاول ماكرون تكريسه عبر خطاباته، وآخرها تلك التي عبر عنها الخميس المنصرم، من العاصمة البلجيكية، بروكسل، حيث كان في مهمة رسمية، إذ تحدث عن رغبة في التهدئة وهو يناشد الرئيس عبد المجيد تبون، إطلاق سراح الكاتب بوعلام صنصال المجنس فرنسيا.

وحضر القيادي البارز في المعسكر الرئاسي، غابريال أتال، التظاهرة التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، الثلاثاء 25 مارس الجاري، ومن منبر هذه التظاهرة، تحدث عن إدراج مقترح قرار في جدول أعمال البرلمان الأوروبي، يدعو إلى الإفراج الفوري عن بوعلام صنصال.

ويشغل غابريال أتال حاليا رئيس المجموعة البرلمانية لحزب “رونيسونس” (النهضة)، الذي كان يحمل تسمية “فرنسا إلى الأمام”، في الجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة السفلى للبرلمان)، وسبق له أن ترأس الحكومة بتكليف من إيمانويل ماكرون، ما يؤكد مركز الرجل في المعسكر الرئاسي.

كما تجرأ على التهجم على العدالة الجزائرية، التي بينت بالأدلة وباعتراف بوعلام صنصال، تورطه في التخابر مع مسؤولين في السفارة الفرنسية بالجزائر، موظفا كلمة “مهزلة قضائية”، في تدخل سافر في الشؤون الداخلية للبلاد، وفي سير العدالة الجزائرية، عندما وصف صنصال بـ”الرهينة”.

ويشكل إدراج قضية سجن بوعلام صنصال ضمن مقترحات لوائح البرلمان الأوروبي مرة أخرى، تصعيدا مستمرا من باريس تجاه الجزائر، وهو ما يتناقض تماما مع نبرة التهدئة التي طبعت خطاب رئيسي البلدين في الآونة الأخيرة، كما أن هذا المشروع لا يمكن أن يقدم أو يؤخر قيد أنملة، في قضية سجن صنصال، اللهم إلا استفزاز الجزائر، ودفعها بطريقة أو بأخرى لتبني نهج أكثر تشددا.

وكشفت التظاهرة ذاتها أن محاولة تنصل المعسكر الرئاسي من المواقف المستفزة، التي تصدر باستمرار من اليمين المتطرف واليمين التقليدي، ما هي إلا محاولة يائسة، لأن مظاهرة الثلاثاء أمام الجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة السفلى للبرلمان)، أظهرت الانسجام التام بين الفريقين السياسيين، فيما يتعلق بمواجهة الجزائر.

فقد تداول على المنبر الذي تحدث منه غابريال أتال، وجوه معروفة بعداوتها لكل ما هو جزائري، على غرار السياسي المتصهين، إيريك زمور، وزعيمة اليمين المتطرف، مارين لوبان، والزعيم السابق لليمين التقليدين، إيريك سيوتي، وهو أحد السياسيين الأكثر استهدافا للجزائر، وكلهم اتفقوا زاعمين على أن سجن صنصال، إنما جاء في سياق حرب دبلوماسية في بلدين، في إشارة إلى الأزمة المتفاقمة بين الجزائر وباريس.

عدم توفر النية لدى الطرف الفرنسي في الذهاب إلى التهدئة التي بادر بها الرئيس الفرنسي وتجاوب معها نظيره الجزائري في حواره الأخير مع وسائل الإعلام الوطنية، لا يمكن حصرها في الاستفزازات التي صدرت من سياسيين فرنسيين، بينهم رجل مقرب جدا من إيمانويل ماكرون، في صورة غابريال أتال، وإنما أيضا في إطلاق العنان لوزير في حكومة عينها ماكرون، وهو وزير الداخلية، برونو روتايو، الذي كان حاضرا أيضا في المظاهرة باستفزازاته المعهودة.

وفي صبيحة الثلاثاء وقبل التحاقه بالمظاهرة، كان برونو روتايو ضيفا على قناة “سي نيوز” اليمينية المتطرفة، ومن هناك أطلق تصريحات مستفزة للجزائر متهما إياها بجسن صنصال خارج القانون، ورفضها استقبال رعاياها المرحلين، رغم إدراكه بأن المشكل يكمن في عدم احترام الجانب الفرنسي لإجراءات الترحيل المتعارف عليها.

التصعيد الفرنسي لم يتوقف يوما بعد نبرة ماكرون الداعية إلى التهدئة، حيث قضت العدالة الفرنسية، الثلاثاء، برفض طلب دفاع المؤثر الجزائري، بوعلام نعمان، إلغاء قرار الترحيل الذي جاء مخالفا للقانون الفرنسي، وقبل ذلك رفض القضاء الفرنسي، تسليم الوزير الهارب من العدالة الجزائرية، عبد السلام بوشوارب، المتهم بإلحاق ضرر كبير بالاقتصاد الوطني.

شارك المقال


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد الوقائع تثبت زيف جنوح الطرف

كانت هذه تفاصيل الوقائع تثبت زيف جنوح الطرف الفرنسي إلى التهدئة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 4 ساعة و 54 دقيقة