بواسطة نبض مصر : في الخميس 2025/03/27 الساعة 08:28 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات محمد نجاتي: صفعة مصطفى شعبان لي في "حكيم باشا" كانت حقيقية (حوار) , محمد نجاتي صفعة مصطفى شعبان لي في حكيم باشا كانت حقيقية حوار... والان الى المزيد من نبض الجديد.
محمد نجاتي: صفعة مصطفى شعبان لي في "حكيم باشا" كانت حقيقية (حوار)
شيماء رستم
الخميس 27/مارس/2025 - 07:21 م
3/27/2025 7:21:29 PM
محمد نجاتي
تنبأ الجميع للفنان محمد نجاتي، بمستقبل باهر منذ ظهوره وهو طفلًا مع أحمد زكي في "ضد الحكومة"، فضلًا عن مشاركته مع نجلاء فتحي وفاروق الفيشاوي في "الجراج"، ثم بطولته لفيلم "عرق البلح" مع شريهان.
ويُثبت محمد نجاتي في كل دور يقدمه، سواء كان بطولة أو حتى ضيف شرف، أنه فنان حقيقي يلفت الأنظار بفضل شغفه الشديد بفنه.
فهو يؤمن بأن البطولة تكمن في قوة الدور وتأثيره، وليس في حجمه، لذا يرفع شعار: "المهم الدور يعيش، مش مساحته اللي تهمني".
وفي حوار خاص مع "وشوشة"، كشف الفنان محمد نجاتي تفاصيل دوره في "حكيم باشا"، ولماذا يعتبره من أهم أدواره.
حدثنا عن تعاونك مع مصطفى شعبان للمرة الثالثة، خاصة أنك قدمت معه سابقًا دور صعيدي في "مزاج الخير"
مصطفى شعبان بالنسبة لي أخ وصديق، وهناك كيمياء بيننا، في "بابا المجال"، كان التمثيل بيننا أشبه بمباراة "بينغ بونغ"، والعمل معه متعة حقيقية.
وبالفعل، قدّمت من قبل دور صعيدي في مسلسل "مزاج الخير"، لكنه لم يكن مصنفًا كعمل درامي صعيدي بالكامل، حيث كنا نتحدث بلهجة مصرية ممزوجة بالصعيدي، لكن الدور كان صعبًا للغاية ومميزًا.
وأعتبره من أهم أدواري، تمامًا كما هو الحال مع شخصية "بحر" في "حكيم باشا".
لماذا تعتبر دور "بحر" من أهم أدوارك؟.. وما الذي جذبك إليه؟
"بحر" شخصية انتقالية، لم يكن شريرًا في البداية، بل كان شخصًا عاديًا يخطط للعيش في القاهرة بعيدًا عن صراعات العائلة، لكنه فجأة يتحول إلى شخص طماع يريد الاستيلاء على كل شيء، ليصبح أحد أكبر أعداء "حكيم" الذي يجسده مصطفى شعبان.
هل لهذا السبب كان "بحر" يرتدي الجينز في الحلقات الأولى ويرفض الحديث باللهجة الصعيدية؟
بالضبط، لأن "بحر" كان يخطط للاستقرار في القاهرة، ولم يكن يهتم بصراعات العائلة، لكنه يتغير فجأة، ويتبنى طريقة تفكيرهم، ليصبح هو الآخر طامعًا في السلطة.
ما هو أصعب مشهد قمت بتقديمه.. هل كان مشهد "القلم"؟
مشهد "القلم" كان بالفعل من أصعب المشاهد، طلبت من المخرج إعادته عدة مرات ليبدو حقيقيًا، وطلبت من مصطفى شعبان أن يصفعني بالقلم بجدية، حتى يكون هناك مبرر قوي لرد فعلي عند رفع المسدس عليه.
ولذلك، جاء المشهد صادقًا للغاية، وجعل الجمهور يركز فيه، لأنه كان نقطة تحول، حيث أرفع المسدس في وجه "حكيم"، وكان لا بد أن يظهر الغضب بوضوح في ملامحي.
كان هناك مشهد آخر في "مزاج الخير" ارتديت فيه ملابس نسائية.. هل تتذكره؟
بالطبع، كنت رافضًا تمامًا أداء هذا المشهد في البداية، لكنني اقتنعت به لاحقًا، لأنه كان يخدم الدراما بشكل كبير.
كان المشهد يجسد انتقام "مصطفى شعبان" من والدي (حسن حسني) في المسلسل، وأقسى انتقام يمكن أن يتعرض له الأب هو أن يرى ابنه متشبهًا بالنساء، ولهذا، ترك المشهد أثرًا قويًا لدى الجمهور، وكان مليئًا بطاقة تمثيلية عالية.
بدأت مشوارك الفني بنجومية كبيرة.. لكن هل شعرت أنك ظُلمت مقارنة بزملائك من نفس الجيل؟
إطلاقًا، لأن ما يهمني هو أن يعيش الدور، وليس حجمه. وأنا راضٍ جدًا عن مشواري الفني.
على سبيل المثال، دوري في "العاصفة" مع يسرا، والعديد من الأدوار الأخرى التي لا يزال الجمهور يتذكرها حتى اليوم، هذا هو النجاح من وجهة نظري، كما أنني عملت مع نجوم كبار، وأعتبر نفسي محظوظًا، لا مظلومًا.
شاهد محمد نجاتي صفعة مصطفى شعبان لي
كانت هذه تفاصيل محمد نجاتي: صفعة مصطفى شعبان لي في "حكيم باشا" كانت حقيقية (حوار) نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وشوشة ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.