بواسطة نبض السعودية : في الخميس 2025/03/27 الساعة 11:28 م بتوقيت مكة المكرمة شاهد منوعات تفاصيل مبادرة احتواء اليوم تمكين الغد لدعم أطفال التوحد خلال شهر رمضان , أطلقت جمعية نمو للتوحد مبادرة احتواء اليوم تمكين الغد خلال شهر رمضان بهدف توعية المجتمع باضطراب طيف التوحد وتقديم الدعم اللازم للأطفال المصابين وأسرهم. وتأتي هذه... والان الى المزيد من نبض الجديد.
أطلقت جمعية نمو للتوحد مبادرة "احتواء اليوم تمكين الغد" خلال شهر رمضان بهدف توعية المجتمع باضطراب طيف التوحد وتقديم الدعم اللازم للأطفال المصابين وأسرهم. وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع 13 جهة خيرية واجتماعية وتتضمن سلسلة من الفعاليات التوعوية والدعم النفسي والصحي وتتضمن المبادرة حملات ميدانية وأنشطة توعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى نشر بوستات تثقيفية تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية التدخل المبكر في حالات التوحد.
تنظيم حفل عيدية نمو للتوحد
كما سيتم تنظيم حفل عيدية نمو للتوحد بالتزامن مع اليوم العالمي للتوحد في 2 أبريل بالتعاون مع مؤسسة عبدالقادر المهيدب الخيرية بحضور أطفال التوحد وأسرهم، حيث تهدف المبادرة إلى تعزيز الدعم المجتمعي لأطفال التوحد وأسرهم خاصة خلال شهر رمضان المبارك الذي يُعد شهر العطاء والتضامن الاجتماعي.
ومن خلال هذه الجهود تسعى الجمعية إلى تمكين الأطفال المصابين بالتوحد ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع بشكل أفضل.
تابعوا المزيد: أسباب وعلامات اضطراب تدهور الكلام عند الطفل.. وطرق التعامل معه
اليوم العالمي للتوحد
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع يوم 2 أبريل بوصفه اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد "القرار 139/62" لتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع.
والتوحد هو حالة عصبية مدى الحياة تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي. ويشير مصطلح التوحد إلى مجموعة من الخصائص. وإن من شأن تقديم الدعم المناسب لهذا الاختلاف العصبي والتكيف معه وقبوله أن يتيح للمصابين بهذا المرض التمتع بتكافؤ الفرص والمشاركة الكاملة والفعالة في المجتمع.
ويتميز التوحد بشكل رئيسي بتفاعلاته الاجتماعية الفريدة، والطرق غير العادية للتعلم، والاهتمام البالغ بمواضيع محددة، والميل إلى الأعمال الروتينية، ومواجهة صعوبات في مجال الاتصالات التقليدية، واتباع طرق معينة لمعالجة المعلومات الحسية.ويعتبر معدل التوحد في جميع مناطق العالم مرتفعا ويترتب على عدم فهمه تأثير هائل على الأفراد والأسر ومجتمعاتهم المحلية.
ولا يزال ما يرتبط بهذه الاختلافات العصبية من وصمة العار والتمييز يشكل عقبات كبيرة في التشخيص والعلاج، وهي مسألة يتعين على واضعي السياسات العامة معالجتها في البلدان النامية وكذلك في البلدان المانحة على حد سواء.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس
شاهد تفاصيل مبادرة احتواء اليوم تمكين
كانت هذه تفاصيل تفاصيل مبادرة احتواء اليوم تمكين الغد لدعم أطفال التوحد خلال شهر رمضان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مجلة سيدتي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.