كتب اندبندنت عربية لماذا تعد مباريات ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي حدثا فريدا؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد احتفال لاعبي بورنموث بالفوز على ولفرهامبتون بركلات الترجيح في الدور الخامس من كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أ ف ب رياضة nbsp;كأس الاتحاد الإنجليزيكرة القدم الإنجليزيةبورنموثمانشستر سيتيليفربولأرسنالدوري أبطال أوروبابيب غوارديولانوتينغهام... , نشر في الجمعة 2025/03/28 الساعة 02:42 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
احتفال لاعبي بورنموث بالفوز على ولفرهامبتون بركلات الترجيح في الدور الخامس من كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (أ ف ب)
رياضة كأس الاتحاد الإنجليزيكرة القدم الإنجليزيةبورنموثمانشستر سيتيليفربولأرسنالدوري أبطال أوروبابيب غوارديولانوتينغهام فورستبرايتون
شهد نادي برايتون الإنجليزي اقتراحاً هذا الأسبوع بتزويد المشجعين بأعلام خاصة لإضفاء طابع مميز على مباراة السبت، لكن المدرب فابيان هوتسلر وجهازه الفني المعاون رفضوا الفكرة، إذ يريدون أن يتعامل اللاعبون مع مواجهة ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام نوتنغهام فورست كأي مباراة عادية على أرضهم. هذا النهج غالباً ما يكون أكثر فاعلية لتحقيق الفوز، بخاصة مع تصاعد المشاعر الإيجابية حول ملعب التدريب.
برايتون ليس النادي الوحيد الذي يوازن بين هذه المشاعر المتناقضة هذا الأسبوع، لأن معظم المتأهلين في البطولة يدركون جيداً أن هذه ليست مباراة عادية. إنها فرصة تاريخية، وربما فريدة من نوعها.
لن تكون هناك مناقشات حول أهمية البطولة هذا الأسبوع. فمعظم الأندية التي فازت بها بصورة متكررة بما في ذلك أكثر خمسة أندية نجاحاً فيها خلال الـ34 سنة الماضية وتسعة من أصل آخر 10 أبطال، قد خرجوا بالفعل من المنافسات، وبالنسبة إلى الفرق المتبقية، لا يمكن للبطولة أن تمثل قيمة أكبر من ذلك.
من بين الفرق الثمانية المتبقية، لم يفُز نصفها بأي لقب كبير على الإطلاق، وهم: بورنموث وبرايتون وكريستال بالاس وفولهام.
أما بريستون نورث إيند، الذي حقق ذات يوم الثنائية التاريخية (الدوري والكأس) فلم يفز بأي لقب منذ كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1938، ولن تكون هناك حاجة إلى القلق في شأن جلب الأعلام إلى ملعب "ديبديل"، إذ إن الأجواء مشحونة بالفعل حوله.
يستضيف بريستون نظيره أستون فيلا، الذي لم يحقق أي لقب منذ 29 عاماً، متقدماً بفارق ضئيل على نوتنغهام فورست الذي ينتظر منذ 35 عاماً. وحتى مانشستر سيتي، الذي وصل إلى النهائي العام الماضي وتوج باللقب في 2023، يجد نفسه في وضع غير معتاد، حيث يحتاج إلى الفوز بالكأس لإنقاذ موسمه.
ليس من قبيل المجاملة أو التحيز أن نقول إن الأندية السبعة الأخرى تود أن ترى بورنموث يهزم السيتي، إن كان فقط لفتح الطريق أمامها.
وجود أنجح نادٍ إنجليزي في الألفية الجديدة يبرز بصورة لافت في نسخة "ديمقراطية" من كأس الاتحاد، على رغم أن انتصار مدرب بورنموث أندوني إيراولا الكبير على سيتي سيكون متسقاً تماماً مع مسيرته هذا الموسم، إذ إن أحد محاور الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز كان التساؤل عما إذا كان أسلوب بيب غوارديولا القائم على اللعب التموضعي يمكن أن تتجاوزه أساليب أخرى تسمح بمزيد من الفردية، مثل أسلوب مدرب بورنموث.
لكن هذا ليس السبب الرئيس وراء خروج دور الـ16 بهذه الصورة، بل يبدو الأمر امتداداً لموسم الدوري الممتاز الأوسع، وخصوصاً السباق الأكثر احتداماً على التأهل لدوري أبطال أوروبا.
من اللافت أن جميع الأندية المفاجئة المشاركة في ذلك السباق مثل نوتنغهام فورست وبورنموث وبرايتون وفولهام وأستون فيلا ما عدا نيوكاسل يونايتد، لا يزالون في المنافسة على الكأس. وقد أنهى نيوكاسل نفسه حال جفاف الألقاب الطويلة التي عاشها، بفضل فوزه الأسبوع الماضي بكأس رابطة الأندية المحترفة "كاراباو".
الآن يبدو أن هناك نمطاً واضحاً وحتى كريستال بالاس بدا صاعداً لفترة، حيث تبدو تكتيكات مدربه الفائز أخيراً للقب الدوري الأوروبي أوليفر غلاسنر مناسبة تماماً لبطولات خروج المغلوب، وينطبق الأمر ذاته على ماركو سيلفا بحسب كثيرين.
جزء من هذا يعود إلى أن هذه فرق جيدة ببساطة، عززتها سنوات من الثراء الكبير للدوري الممتاز، مع قواعد الربحية والاستدامة (بي أس آر) التي سمحت لها بالاحتفاظ بأفضل لاعبيها للمرة الأولى، كما أن إحدى سمات الموسم هو ظهور عديد من اللاعبين البارزين في أندية خارج النخبة التقليدية، وكثير منهم لا يزال في هذه الكأس مثل كريس وود ومورغان غيبس وايت وأنطوان سيمينيو وجاستن كليفيرت وكارلوس باليبا وجواو بيدرو وجان فيليب ماتيتا وأنتوني روبنسون ومورغان روجرز ويوري تيليمانس.
هذا أيضاً انعكاس لذكاء بعض هذه الأندية، بخاصة في تفوقها على منافسيها الأكثر ثراءً في التعاقدات، وينطبق ذلك بصورة خاصة على المدربين، حيث ينظر إلى عديد منهم الآن كمرشحين لأفضل الوظائف وأكثرها رواتباً.
مكانة إيراولا وسيلفا، بخاصة مع بحث توتنهام عن مدرب، سترتفع كثيراً بالفوز بالكأس، وقد يكون هذا مؤشراً إلى تحولات كرة القدم الحديثة، حيث تتجه المناقشات لهذه الجوانب، لكنه أيضاً سبب يجعل هذه الانتصارات ردوداً قيمة للغاية.
ومن المفارقات الواضحة أيضاً أن يتمكن المدير الفني السابق لفورست نونو إسبيريتو سانتو من الفوز بلقب كبير قبل ناديه السابق توتنهام، لكن توتنهام يشير إلى الجانب الآخر من هذه المعادلة، وبعض الأسباب الرئيسة الأخرى لهذه "الديمقراطية" في البطولة، فقد عانى النادي التكيف مع الموسم الأوروبي الممتد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
سيطرت الأندية الخمسة الأخرى من "الستة الكبار" سابقاً على كأس الاتحاد الإنجليزي طوال الـ30 عاماً الماضية، لأن العوائد المتزايدة من دوري أبطال أوروبا مكنتهم من بناء تشكيلات عملاق، وكان بإمكانهم الصمود على جميع الجبهات، وليس من قبيل المصادفة أن تتكاثر الثنائيات والثلاثيات في كرة القدم الأوروبية بعد عام 2008، مع تراكم العوائد الأكبر من التوسعة الأولى في (1999 - 2000).
التوسعة الحالية - إلى 36 فريقاً ومجموعة واحدة - ربما ذهبت بهذا الأمر إلى أبعد من اللازم حالياً، فحتى أكبر الأندية التي تمتلك أكبر قوائم اللاعبين واجهت صعوبة في مجاراة هذا الجدول المزدحم بالمباريات، بينما منعتهم قواعد الربحية والاستدامة من التعاقد مع بعض اللاعبين الذين يرغ
شاهد لماذا تعد مباريات ربع نهائي كأس
كانت هذه تفاصيل لماذا تعد مباريات ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي حدثا فريدا؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.