كيف رأى بيل غيتس مستقبل الإنترنت قبل 32 عاما؟.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - بي بي سي


كيف رأى بيل غيتس مستقبل الإنترنت قبل 32 عاما؟


كتب بي بي سي كيف رأى بيل غيتس مستقبل الإنترنت قبل 32 عاما؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد كيف رأى بيل غيتس مستقبل الإنترنت قبل 32 عاما؟صدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، بيل غيتسArticle informationAuthor, غريغ ماكفيت Role, بي بي سي قبل دقيقة واحدةنشرت بي بي سي أول حوار لها مع المؤسس المشارك لـمايكروسوفت، بيل غيتس، في يونيو... , نشر في الثلاثاء 2025/04/01 الساعة 03:36 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

كيف رأى بيل غيتس مستقبل الإنترنت قبل 32 عاما؟

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، بيل غيتسArticle informationAuthor, غريغ ماكفيت Role, بي بي سي قبل دقيقة واحدة

نشرت بي بي سي أول حوار لها مع المؤسس المشارك لـمايكروسوفت، بيل غيتس، في يونيو/حزيران 1993.

حينها لم يكن يزيد عدد المواقع الإلكترونية على 130 موقعاً في العموم حول العالم.





وقد أبدت بي بي سي اهتماماً - عبر برنامج "هورايزون" - بإلقاء الضوء على هذا االفضاء التقني الجديد الذي يعيد وضْع تعريف للعالم.

في الحوار، قال بيل غيتس لبي بي سي: "هذا زمن المعلومات، والحاسوب هو آلة هذا الزمن، والبرمجيات هي وسيلة للحصول على المعلومة بسهولة".

ولقد نمَتْ صناعة الحواسيب بوتيرة هي الأسرع في التاريخ، لكن الأساس لتحقيق أرباح من وراء هذه الصناعة كان متمثلاً في تصميم حواسيب محمولة وسهلة الاستخدام.

في ذلك الحين، كان في الإمكان حصْر قائمة بكل المواقع الإلكترونية في ورقة واحدة ذات وجهين؛ ولم تكن فكرة شبكة عنكبوتية عالمية لها وجود يُذكر.

لقد كانت هذه الأفكار التي وردتْ في حوار بي بي سي مع بيل غيتس سابقة لزمانها.

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.

اضغط هنا

يستحق الانتباه نهاية

وفي بدايات مايكروسوفت، وضع الشريكان المؤسسان - بيل غيتس وبول ألين - هدفاً يتمثل في أن يأتي يومٌ يوجد فيه على كل مكتب وفي كل منزل حاسوب – على أنْ تستخدِم هذه الحواسيب منتجات شركة مايكروسوفت بالطبع.

وكان الشريكان -غيتس وألين- قد التقيا لأول مرة كتلميذين في مدرسة خاصة بمدينة سياتل بولاية واشنطن، حيث اكتشفا ميلاً مشتركاً جمع بينهما إلى الحواسيب.

وقد ذهب الصديقان إلى الجامعة، لكنهما لم يكملا الدراسة واتجها بدلاً من ذلك إلى تدشين شركة مايكروسوفت، والتي أخذتْ هذا الاسم لأنها تنتج برمجيات للحواسيب دقيقة الحجم.

وكانت القفزة الكبرى التي أنجزتها مايكروسوفت في عام 1980، عندما وافقت الشركة على إنتاج نظام تشغيلي للحواسيب الشخصية من تطوير شركة آي بي إم – التي كانت رائدة في مجال الحواسيب.

وفي خطوة تجارية عبقرية، سمحت مايكروسوفت بترخيص هذا النظام التشغيلي لشركات أخرى، مما زاد من إنتاج الحواسيب الشخصية المتوافقة مع الحواسيب التي طوّرتها شركة آي بي إم، والتي تعتمد بالأساس على النظام التشغيلي "إم إس-دوس" الذي أنتجته شركة مايكروسوفت.

ومنذ ذلك الحين، بدأت الأموال تتدفق على بيل غيتس، ولم تزل كذلك إلى اليوم.

التعليق على الصورة، بيل غيتس

وبينما كان غيتس أكثر شغفاً بالحواسيب، كان ألين بالنسبة له بمثابة الأخ الكبير غير التقليدي.

وقد ظلّ ألين يعمل في مايكروسوفت حتى عام 1983، قبل أن يبتعد عن صدارة المشهد في الشركة لدى إصابته بسرطان الدم، لكنه تعافى وأصاب نجاحاً في مجال المال والأعمال، وظل محتفظاً بمكان على قوائم أغنى أغنياء العالم حتى وفاته في 2018 عن 65 عاما.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، بول ألين (على اليسار) وبيل غيتس

وكان ألين قد غادر مايكروسوفت قبل أن تجد منتجات من أمثال ويندوز، وإكسل ووورد طريقها إلى المكاتب والمنازل.

وفي أوائل التسعينيات من القرن الماضي، كانت فكرة بيل غيتس الخاصة بالشبكة العنكبوتية للحواسيب بدأت تجني أرباحاً طائلة، لكن الحلم الأول للصديقين غيتس وألين -الخاص بوجود حواسيب تستخدم برامج من إنتاج مايكروسوفت في كل منزل وشركة- لم يكن قد اكتمل غير منتصفه فقط.

وكانت مايكروسوفت تسعى بلا توقُّف على صعيد اكتشاف عوالم جديدة؛ وتمثّلت الخطوة الجديدة في إدخال وسائط الإعلام المتعددة (الملتيميديا) إلى بيوت الناس، وتحويل الحواسيب الشخصية إلى أجهزة للتواصل.

وقد كان دخول هذا العالم المُمتع حُلماً يتطلع إلى تحقيقه الصديقان غيتس وألين.

"العالم عند أطراف أصابعك"

في حواره مع بي بي سي في عام 1993، اعترف غيتس أن "اقتحام البيوت مهمة صعبة"، لكنه مع ذلك كان واثقاً في نجاح مايكروسوفت في هذه المهمة.

حينها، قال غيتس: "إذا وضعنا إطاراً زمنياً يمتد من 15 إلى 20 عاما، فلا شك عندي في تحقُّق فكرة وجود حاسوب في كل منزل، حتى وإنْ تغيّر شكل الحواسيب عما هي عليه الآن".

في ذلك الوقت، تحدّث ناثان ميرفولد -الرئيس التنفيذي للتقنية في مايكروسوفت آنذاك- عن مستقبل قد تصل فيه أعداد القنوات التليفزيونية إلى 1000 قناة، قائلا إن ذلك "قد يبدو كما لو كان كابوسا، لكنني مع ذلك أعتقد أنه سيكون شيئا رائعاً".

وراح ميرفولد آنذاك يصف نظاماً يشبه نظام خدمات البثّ المباشر القائم حاليا، متحدثاً عن "دليل للتفاعل عبر الإنترنت، يستخدم تقنية الحواسيب لتنظيم القنوات وترتيبها تبعاً لتفضيلات المستخدِم فيما يتعلق بمواد المشاهدة، قبل عرضها عليه مباشرة عبر شاشة التليفزيون".

كان ميرفولد في حديثه يقدّم فقرة تشويقية لما سيكون عليه المستقبل: حيث العالم عند أطراف أصابعك.

لكن ماذا يعني ذلك على صعيد الخصوصية الشخصية؟

في عام 1993، كان هناك تحذير أطلقته مجلة "ديجيتال ميديا"، مفاده أن "المعلومات الشخصية ستكون مشاعاً في ظل مثل هذه الشبكة من التليفزيونات؛ بمعنى أن الطرف الآخر على هذه الشبكة -أياً كان مَن هو- سيكون في استطاعته الوصول إلى الكثير من المعلومات الخاصة بك التي قد لا ترغب أنت في الكشف عنها".

وجاء في سياق التحذير أنه "عندما تصبح المعلومات سِلعة، تتغير نظرة الناس إلى الأفكار وإلى العمل وإلى ما يقومون به؛ فأنا، على سبيل المثال، كاتب، أي أنّ بضاعتي هي الأفكار، وهذه أشياء يمكن نسْخها أو إعادة تدويرها على نحو يصعب اكتشافه" في مثل هذا العالم الجديد.

ظهور البريد الإلكتروني

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، بداية ظهور الإيميل

بينما كانت شركة مايكروسوفت تواصل توسّعها، قال نائب رئيس قسم الموارد البشرية


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد كيف رأى بيل غيتس مستقبل الإنترنت

كانت هذه تفاصيل كيف رأى بيل غيتس مستقبل الإنترنت قبل 32 عاما؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بي بي سي ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم