كتب اندبندنت عربية خطط إسرائيلية لطمس معالم مخيمات اللاجئين بالضفة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد جنود إسرائيليون خلال عملياتهم في مخيم طولكرم أ ف ب متابعات nbsp;فلسطينالضفة الغربيةإسرائيلمخيمات اللاجئينالجيش الإسرائيليلم تكتف إسرائيل بتهجير سكان ثلاثة مخيمات للاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية وتغيير طبيعتها الجغرافية والديموغرافية،... , نشر في الجمعة 2025/03/28 الساعة 03:39 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
جنود إسرائيليون خلال عملياتهم في مخيم طولكرم (أ ف ب)
متابعات فلسطينالضفة الغربيةإسرائيلمخيمات اللاجئينالجيش الإسرائيلي
لم تكتف إسرائيل بتهجير سكان ثلاثة مخيمات للاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية وتغيير طبيعتها الجغرافية والديموغرافية، بل وضعت على الطاولة إمكان تكرار ذلك في جميع المخيمات حال شكلت "بؤرة تحد أمني" لها.
وبالتوازي مع مواصلتها عمليات هدم منازل مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، وشق طرق واسعة بداخلها، تضع قيادة حكومة بنيامين نتنياهو خططاً لتكرار ذلك في الـ15 مخيماً الأخرى المنتشرة في أنحاء الضفة الغربية.
ومنذ أكثر من شهرين تعمل تلك القوات على هدم وتفجير المنازل في المخيمات الثلاثة بهدف فرض واقع جديد، وتحويلها إلى حي سكني من أحياء مدينتي جنين وطولكرم، في مسعى منها إلى القضاء على "فكرة ورمزية" مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.
وتنظر إسرائيل إلى تلك المخيمات كرافد رئيس للمسلحين الفلسطينيين بسبب قضية اللاجئين الذين هجرتهم "العصابات الصهيونية" من منازلهم قبل ثمانية عقود، وما يعتبرونه ظلماً تاريخياً تشكله تلك القضية.
العودة ممنوعة بالقوة
أعلنت إسرائيل أنها ستبقي قواتها في المخيمات الثلاثة خلال العام الحالي في الأقل، مع منع أكثر من 40 ألفاً من سكانها من العودة إليها بالقوة.
وأصبحت تلك المخيمات "خالية من السكان، كما عُلقت أنشطة الأونروا فيها"، وفق وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، الذي أرجع ذلك إلى "منع إمكان نمو الإرهاب مرة أخرى"، وذلك عبر الاحتفاظ بوجود عسكري شبه دائم فيها، وتسهيل عمليات اقتحامها بعدما كان ذلك صعب التنفيذ على قواته.
انتشار قوات إسرائيلية خلال دهمها مخيم بلاطة للاجئين شرق نابلس (أ ف ب)
وبهدف تنفيذ ذلك هدمت جرافات إسرائيلية مئات المنازل في المخيمات الثلاثة، وتعتزم هدم أخرى بهدف طمس معالمها المتعارف عليها منذ عقود، وشقت تلك الجرافات شوارع يصل عرضها إلى 30 متراً في قلب مخيم جنين وبطول 1.5 كم، وذلك على أنقاض العشرات من منازل المخيم الذي يمتاز كغيره من المخيمات بالأزقة والشوارع الضيقة.
وترفض القوات الإسرائيلية السماح بعودة أهالي المخيمات الثلاثة إليها، وتطلق الرصاص على من يحاول ذلك، كما حصل خلال الأيام الماضية بعد محاولة بعض السكان الدخول لأخذ بعض متعلقاتهم في داخل المخيم، وقال مصدر أمني إسرائيلي إن السلطات ستمنع إعادة بناء المنازل والمحاور التي هدمت في داخل المخيمات.
تغيير معالم المخيمات
بدوره كشف رئيس بلدية جنين محمد جرار في حديثه إلى "اندبندنت عربية" أن الجيش الإسرائيلي شق شارعين في المخيم بطول 1.5 كم، مشيراً إلى أنه يعمل على شق شارعين آخرين في قلب المخيم.
وبحسب جرار فإن الجيش الإسرائيلي يخطط لتحويل المخيم إلى حي من أحياء مدينة جنين، وطمس معالم المخيم، وهو هدف لم يخفه منذ اليوم الأول لعملياته في المخيم.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
واعتبر الباحث السياسي سليمان بشارات أن إسرائيل تسعى إلى "تغيير معالم المخيمات، وطبيعة منازلها المتلاصقة والمزدحمة في مسعى منها إلى تغيير عقلية الأطفال، وعدم تنشئتهم على مفاهيم التحدي والمقاومة واللاجئين ومظلوميتهم التاريخية".
وبحسب بشارات فإن من "سيعود من النازحين بعد ذلك سيرجع بعقلية جديدة بهدف محاولة الحفاظ على مستقبله، ولن يفكر بعد ذلك في دفع الثمن المستقبلي في العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح أن "شق الطرق الواسعة في المخيمات، وتحويلها إلى أحياء بهدف تفريغ المخيمات من سكانها ونقلهم إلى الأحياء المجاورة خارجها، لكي يبدو ذلك نقلاً طوعياً وليس قسرياً".
كذلك فإن لإسرائيل هدفاً آخر من وراء ذلك هو تسهيل عمليات اقتحام المخيمات، والقضاء على أي تهديد أمني فيها بشكل سريع، وفق بشارات الذي أكد أن إسرائيل ستعمل على استنساخ تجربتها في مخيمات جنين وطولكرم إلى باقي المخيمات، ونبه إلى أنها بدأت بها عملياتها لأنها "بعيدة من المستوطنات الإسرائيلية لتجنب أي ردود فعل".
مشاريع قديمة
ويرى الباحث في الشأن الإسرائيلي عماد أبو عواد أن "لإسرائيل مشاريع قديمة لإخلاء مخيمات اللاجئين من أهلها، وإسكانهم في أحياء أخرى، وذلك لأن المخيمات تحافظ على قضية اللاجئين، وتوقهم إلى العودة إلى ديارهم".
وبحسب أبو عواد فإن إسرائيل بدأت مشروعها من مخيمات شمال الضفة الغربية متذرعة بوجود تحديات أمنية ونشاط مقاوم بداخلها، موضحاً أن الجيش الإسرائيلي نجح في تمرير مشروعه في تلك المخيمات عبر تهجير أهلها، وتغيير معالمها بالحد الأدنى من ردود الفعل الرافضة لذلك.
فلسطينيون يتفقدون دماراً أعقب غارة إسرائيلية على الحي الشرقي من مدينة جنين (أ ف ب)
وأوضح أبو عواد أن النجاح الإسرائيلي في ذلك سيدفع حكومة نتنياهو المتعطشة إلى تكرار ذلك في باقي المخيمات، في ظل استمرار حال الصراع بدرجة معينة، وهو ما يساعدها على تنفيذ تلك المخططات.
ووفق أبو عواد فإن "تنفيذ تلك المخططات ليس مرهوناً بالوضع الأمني لكنها بعوامل سياسية مواتية لتنفيذها تباعاً خلال الأعوام المقبلة، بخاصة مع وجود حكومة إسرائيلية يمينية تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية".
ويعيش في الضفة الغربية 15 في المئة من اللاجئين الفلسطينيين البالغ عددهم نحو 6 ملايين نسمة، في مقابل 27 في المئة في قطاع غزة، والبقية في خارج فلسطين.
هدم منازل وشق طرق واسعة في جنين وطولكرم ونور شمس لمحو رمزيتهاخليل موسىpublication الجمعة, مارس 28, 2025 - 15:15
شاهد خطط إسرائيلية لطمس معالم مخيمات
كانت هذه تفاصيل خطط إسرائيلية لطمس معالم مخيمات اللاجئين بالضفة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.