كتب اندبندنت عربية العيد في الخرطوم... أفراح وتهان بالنصر والتحرير..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد استقبل سكان العاصمة الخرطوم عيد الفطر في أجواء من الأفراح والبهجة المعهودة اندبندنت عربية حسن حامد تقارير nbsp;عيد الفطرحرب السودانالجيش السودانيقوات الدعم السريعاستقبل سكان العاصمة الخرطوم عيد الفطر في أجواء من الأفراح والبهجة المعهودة،... , نشر في الأثنين 2025/03/31 الساعة 11:15 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
استقبل سكان العاصمة الخرطوم عيد الفطر في أجواء من الأفراح والبهجة المعهودة (اندبندنت عربية - حسن حامد)
تقارير عيد الفطرحرب السودانالجيش السودانيقوات الدعم السريع
استقبل سكان العاصمة الخرطوم عيد الفطر في أجواء من الأفراح والبهجة المعهودة، وعادت المظاهر القديمة بقوة، بعد عامين من اختفائها، وحل مشهد مغاير تماماً في العاصمة التي لا تزال تلملم آلام ودمار الحرب، وأكد السودانيون مرة جديدة، قدرة فريدة على النهوض سريعاً مهما كانت التحديات.
وحل عيد الفطر هذا العام من دون مشاهد الرعب والقتل في طرقات الخرطوم عقب تحريرها من قبل الجيش السوداني وهزيمة قوات "الدعم السريع"، وتمكن مواطنون كثر من التنقل بحرية وسط الأحياء من دون قلق أو خوف خصوصاً بعدما باتت غالبية مناطق العاصمة خالية من "الدعم السريع".
حل عيد الفطر هذا العام من دون مشاهد الرعب والقتل في طرقات الخرطوم (اندبندنت عربية - حسن حامد)
تكافل وتعاضد
على غير العادة خلال الأعياد السابقة حرص معظم المواطنين على التلاقي صباح العيد والصلاة في ساحات شهيرة مثل ميادين المولد والمساجد الكبرى داخل أحياء الصحافة والجريف وبري، وكذلك شمبات وكافوري في بحري (شمال الخرطوم)، وبأعداد كبيرة، مقارنة بالأعياد السابقة التي كانت تقتصر فيها الصلاة على ميادين قريبة من المنازل.
وركز أئمة المساجد في خطبهم على حض الناس على التعاضد والتكافل في هذه الظروف العصيبة، والدعوة إلى السلام وتعظيم حرمات المسلمين، واستبدل المواطنون التهنئة من عبارات السلامة لبعضهم بعضاً إلى التهاني التقليدية "كل عام وأنتم بخير".
أفراح وتهان
وقال محمد جمال، أحد المواطنين بمنطقة الصحافة في الخرطوم، إن "الفرح عم أرجاء العاصمة، واستعاد الناس عادات أصيلة في هذه المناسبة السعيدة غيبتها الحرب قسرياً لما يقارب عامين، ونجح سكان الحي كافة في الوصول إلى أسرهم وجيرانهم لتبادل التهاني من أجل التسامح والعفو". أضاف "أربعة أعياد منذ اندلاع الحرب مرت علينا ونحن نتكبد مشقة الحياة، وتوقف المظاهر الطبيعية طوال 23 شهراً من الحصار في الخرطوم، وسط ظروف إنسانية صعبة للغاية، لا سيما أزمات انقطاع التيار الكهربائي وإمدادات المياه، وكذلك شح السلع الغذائية وأخطار التنقل". وأوضح جمال أن "غالبية مناطق العاصمة باتت خالية من قوات الدعم السريع، ومن ثم أصبح التنقل بكل حرية ومن دون قيود وقلق بعدما تغيرت الحال وأصبحت الحياة تسير نحو الاستقرار".
بدأ مواطنون كثر بالعودة إلى منازلهم في مناطق استعادها الجيش من قبضة "الدعم السريع" في الخرطوم (اندبندنت عربية – حسن حامد)
العودة للمنازل
إلى ذلك بدأ مواطنون كثر بالعودة إلى منازلهم في مناطق استعادها الجيش من قبضة "الدعم السريع" في الخرطوم، على رغم دمار ممتلكاتهم وتعرض معظمها للنهب.
حسام الشريف العائد إلى ضاحية أركويت في الخرطوم، يقول "عدت برفقة أسرتي بعد تحرير الخرطوم من قبل الجيش السوداني، ووجدنا أعداداً كبيرة من العائلات جاءت من مناطق مختلفة من ولايات السودان، وبالفعل الحياة هادئة، إذ لم نشهد عمليات قصف أو اشتباكات مقلقة". وأضاف "خرجنا إلى الشوارع برفقة الأطفال من دون خوف، وتبادلنا التهاني وسط فرحة لا توصف، خصوصاً بعد العودة إلى المنازل وإنهاء معاناة النزوح والأزمات"، وأوضح الشريف أن "أجواء الفرح عمت الشوارع والبيوت، والتقى الجيران والأقارب بعد فترة طويلة معبرين عن فرحتهم بخروج الدعم السريع من العاصمة الخرطوم".
تجاوز الأحزان
بدأ السكان العالقون، الذين لم يتمكنوا من مغادرة الخرطوم، في أحيائها المختلفة منشغلين كثيراً بالعيد وتفاصيله، خصوصاً بعد خروج قوات "الدعم السريع" من العاصمة.
حسن العبيد يسكن داخل منطقة المعمورة قال "رغم الأزمات والمعاناة صبرنا كثيراً وسط الدمار المريع وشح المواد الغذائية، واستقبلنا العيد بفرحة غامرة بعد عودة الجيران والأقارب من مناطق النزوح بعد فترة امتدت لما يقارب عامين"، وأشار إلى أن "فرحة تحرير الخرطوم تزامنت مع عيد الفطر، وتناسى الناس أحزان القتل والتشريد والمعاناة، وانتزعوا العبارات من بين الدموع والزغاريد".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
حركة طبيعية
شهدت مناطق وأحياء عدة في العاصمة الخرطوم حركة طبيعية للسكان من خلال زيارات الأقارب والجيران لتبادل التهاني، وارتدى الرجال أثواباً بيضاء ووضع بعضهم العمامة على رؤوسهم.
تقول نادية مصطفى ربة منزل "استقبلنا العيد هذا العام في منطقة شرق النيل من دون خوف أو قلق، وشعرنا بالطمأنينة ونحن نتنقل في الأحياء كافة لتقديم المعايدة للأقارب والجيران وسط فرحة الكبار والصغار بنعمة الأمن والأمان بعد 23 شهراً من المعاناة والمآسي"، وأشارت إلى أن "الأطفال، وللمرة الأولى منذ عامين، تمكنوا من الذهاب إلى الشوارع للعب والترفيه بحرية تامة وفرحة عارمة من دون خوف أو ذعر من اضطرابات الحرب".
ولفتت مصطفى إلى أن "هناك عدداً كبيراً من الأسر تجمعت في بعض منازل العائلة لتناول وجبة الفطور، فضلاً عن ممارسة طقوس العيد الفريدة والعادات المميزة لندخل البهجة والفرحة إلى نفوس الأهل والأطفال كي ينسوا المآسي والأزمات".
عيد مختلف
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في أبريل (نيسان) 2023، استقبل معظم سكان الخرطوم أربعة أعياد، وسط معارك واشتباكات وقصف مدفعي متبادل وعشوائي ومتعمد أحياناً، وهم يكافحون ظروفاً قاتلة. ونتيجة لهذه الأوضاع لم يتمكن السودانيون من التنقل في الأحياء السكنية وتبادل تهاني الأعياد بسبب الانفلات الأمني وانتشار العصابات المسلحة، وكذلك خشية التعرض للاعتقال أو التوقيف.
وبعد عامين من اندلاع الحرب في العاصمة الخرطوم في مدنها الثلاث تمكن الجيش السوداني من هزيمة "ال
شاهد العيد في الخرطوم أفراح وتهان
كانت هذه تفاصيل العيد في الخرطوم... أفراح وتهان بالنصر والتحرير نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.