إقبال كبير على محلات بيع الألبسة عشية العيد.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الشروق أونلاين


إقبال كبير على محلات بيع الألبسة عشية العيد


كتب الشروق أونلاين إقبال كبير على محلات بيع الألبسة عشية العيد..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الجزائر حركية كبيرة في أسواق تيسمسيلتإقبال كبير على محلات بيع الألبسة عشية العيدحميد زغارية2025 03 2820ح.ممع اقتراب عيد الفطر المبارك، تعرف الأسواق ومحلات بيع الألبسة... , نشر في الجمعة 2025/03/28 الساعة 05:49 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

الجزائر

حركية كبيرة في أسواق تيسمسيلت





إقبال كبير على محلات بيع الألبسة عشية العيد

حميد زغارية

2025/03/28

2

0

ح.م

مع اقتراب عيد الفطر المبارك، تعرف الأسواق ومحلات بيع الألبسة بولاية تيسمسيلت، انتعاشا كبيرا للحركة التجارية، وإقبالا متزايدا من طرف العائلات الساعية لاقتناء كسوة العيد، على غرار باقي ولايات الوطن.

وخلال جولة لـ “الشروق” لبعض المحلات وبالذات الواقعة بحي 119 سكن في قلب مدينة تيسمسيلت، وبمجرد أن تقتحم هذا الحي الذي يعد متنفس العائلات “التيسمسيلتية” نظر للانتشار الملفت لمحلات بيع كل ما تحتاجه هذه العائلات، حتى تلاحظ أن الحركة التجارية باتجاه الحي بلغت ذروتها هذه الأيام، تزامنا والعطلة الربيعية بعد الانشغال مع الأطفال في أثناء اجتيازهم لامتحانات الفصل الدراسي الثاني، وفي نفس الوقت، لم يبق هناك متسع من الوقت لشراء ملابس العيد للأطفال وإسعادهم بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل مسلم.

وأول وقفة لنا كانت عند محل بيع ألبسة الأطفال المستوردة من تركيا، وكذلك المصنعة محليا في الجزائر، فالمحل اكتظ وضاق بالعائلات، وتعذرت الحركة وسط المحل، توغلنا بصعوبة ووجدنا كل عائلة بمعية أطفالها تحرص على معاينة الألبسة قطعة بقطعة، حيث سألنا أحد الأولياء “عبد القادر”، أب لـ 3 أطفال، موظف بقطاع التربية، عن كيفية تلبية متطلبات أبنائه، فلخص الجواب بأنه مجبر على اقتناء ملابس العيد للأطفال، لإدخال الفرحة على وجوههم يوم العيد، بالرغم من الغلاء الفاحش للملابس، خاصة ما تعلق بألبسة الفتيات، التي فاق سعرها الخيال، وأكد أن هناك ارتفاعا مبالغا فيه في أسعار ملابس العيد هذه السنة، خصوصا التنورات، البذلة المفضلة للبنات، فهي ليست في متناول الأولياء أصحاب الدخل المتوسط، وأضاف “عبد القادر”، أن الأسعار تكاد تكون جنونية مقارنة بالسنة الماضية.

سيدة أخرى، موظفة، وجدناها في المحل بمعية أبنائها الأربعة، أكدت أنها تفضل اقتناء كسوة العيد بنفسها، نظرا لدرايتها بالميزانية العائلية، مشيرة بأنها تعمل دائما على ادخار المال من راتبها على مدار السنة لتلبية متطلبات العائلة، وقالت: “رغم ادخاري المال، إلا أنني أجد نفسي عاجزة عن توفير متطلبات العائلة، كما يطلبون، خصوصا كسوة العيد، التي شهدت هذه السنة ارتفاعا كبيرا، مقارنة بالسنوات الماضية، بحيث أصبحت في متناول أصحاب الدخل المرتفع فقط، ما أجبرني على الاستدانة، لتوفير ملابس العيد لإرضاء أولادي”.

من جهة أخرى، أفاد بعض مرتادي هذا المحل في حديثهم معنا، بأن إحياء المناسبة بلباس جديد، خاصة عند فئة الأطفال هو عادة راسخة تم توارثها جيلا بعد جيل، ولا يمكن بأي حال من الأحوال الاستغناء عن ذلك، وفاء لما دأب عليه الأجداد في كل الظروف والأوقات، حتى ولو كلف ذلك توفير مداخيل خاصة أو اقتناءها بالدين “الكريدي”، وأكدوا أن العيد فرحة المسلم، ولا يمكننا سوى إتمام ذلك بإدخال السعادة في قلوب أطفالنا، بتقديم ملابس جديدة، يلبسونها خلال أيام العيد، ويزورون بها الأقارب، معتبرين أن ذلك الشعور المعنوي الذي يغمر المناسبة لا يكتمل إلا بفرحة الصغار ومشاركتهم في ذلك، وهو تعريف للناشئة بشعائر الله وأبرز ما جاء به ديننا الإسلامي الحنيف من صفات وأخلاق ينبغي أن يتحلى بها المسلم، على غرار العبادة والنظافة وصلة الرحم، وقيم التكافل والتراحم بين المسلمين وذويهم.

شارك المقال


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد إقبال كبير على محلات بيع الألبسة

كانت هذه تفاصيل إقبال كبير على محلات بيع الألبسة عشية العيد نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم