القدس بين التحديات السياسية والوجدان العربي هل ما زالت القضية المركزية؟.. اخبار عربية

نبض العراق - وكالة وطن للأنباء


القدس بين التحديات السياسية والوجدان العربي هل ما زالت القضية المركزية؟


كتب وكالة وطن للأنباء القدس بين التحديات السياسية والوجدان العربي هل ما زالت القضية المركزية؟..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد الحقوقية انوار داود الخفاجي تُعدُّ القدس من أبرز القضايا التي شكّلت وجدان الأمة العربية والإسلامية لعقود طويلة، حيث كانت ولا تزال محورًا للصراع العربي الإسرائيلي. ومع حلول يوم القدس، الذي يُحتفى به في الجمعة الأخيرة من رمضان، يثار التساؤل... , نشر في الجمعة 2025/03/28 الساعة 06:03 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

*الحقوقية انوار داود الخفاجي*





تُعدُّ القدس من أبرز القضايا التي شكّلت وجدان الأمة العربية والإسلامية لعقود طويلة، حيث كانت ولا تزال محورًا للصراع العربي-الإسرائيلي. ومع حلول يوم القدس، الذي يُحتفى به في الجمعة الأخيرة من رمضان، يثار التساؤل هل ما زالت قضية القدس هي القضية المركزية للعرب؟

تحتلّ القدس مكانة خاصة في قلوب العرب والمسلمين، كونها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وهي مهد الديانات السماوية الثلاث. كما أنها تحمل رمزيةً تاريخيةً تمتد لآلاف السنين، حيث كانت عبر العصور ملتقى الحضارات ومركزًا للصراعات الكبرى. وعلى الرغم من الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عام 1948، تظل القدس رمزًا للمقاومة والهوية العربية والإسلامية.

في العقود الماضية، كانت قضية القدس في صدارة اهتمامات الدول العربية، وخاصة بعد نكسة 1967 التي شهدت احتلال الجزء الشرقي من المدينة. غير أن التحولات السياسية التي شهدتها المنطقة، مثل ثورات الربيع العربي، والانقسامات الداخلية، والتطبيع بين بعض الدول العربية وإسرائيل، أدت إلى تراجع مركزية القضية في السياسات الرسمية لبعض الحكومات.

رغم ذلك، لا تزال القدس قضية حاضرة في وجدان الشعوب العربية، حيث تعكس المظاهرات والاحتجاجات التي تنطلق في مختلف الدول عند حدوث اعتداءات إسرائيلية على المسجد الأقصى أو الفلسطينيين أن القضية لم تفقد أهميتها الشعبية.

شهدت السنوات الأخيرة توقيع بعض الدول العربية اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل، مما أثار جدلًا حول تأثير ذلك على القضية الفلسطينية. يرى البعض أن هذه الاتفاقيات تمثل خيانة للقضية، في حين يدافع عنها آخرون بحجة أنها قد تساهم في تحسين أوضاع الفلسطينيين من خلال الحوار. ومع ذلك، لا تزال دول عربية أخرى متمسكة بموقفها الداعم لفلسطين وترفض أي علاقة مع الاحتلال الإسرائيلي.

و رغم كل التحديات، لا يزال الفلسطينيون صامدين في وجه الاحتلال، مدافعين عن أرضهم ومقدساتهم، وهو ما يعزز بقاء قضية القدس حية. كما أن الحملات التضامنية على مستوى الشعوب، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو التظاهرات، تؤكد أن القدس لا تزال في وجدان الأمة.

وفي الختام يمكن القول إن القدس لا تزال قضية العرب المركزية، حتى وإن تراجع الزخم الرسمي في بعض الدول. فالشعوب العربية والإسلامية ما زالت تعتبرها قضيتها الأولى، وما زال الفلسطينيون يقاومون لحماية هويتها العربية. إن استمرار المقاومة الشعبية والسياسية، إضافةً إلى الدعم العربي والإسلامي، سيظل عاملًا أساسيًا في الحفاظ على مكانة القدس كقضية مركزية، رغم محاولات طمس هويتها أو تقليل أهميتها على الساحة السياسية.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد القدس بين التحديات السياسية

كانت هذه تفاصيل القدس بين التحديات السياسية والوجدان العربي هل ما زالت القضية المركزية؟ نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وكالة وطن للأنباء ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم