عمورة… من صغير في الخيارات إلى حاسم في القرارات.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الشروق أونلاين




كتب الشروق أونلاين عمورة… من صغير في الخيارات إلى حاسم في القرارات..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد رياضة رقم سليماني بات مهددا أكثر من أي وقت مضىعمورة… من صغير في الخيارات إلى حاسم في القراراتط.ب2025 03 28180ح.ميبدو أن سرعة مهاجم المنتخب الوطني الجزائري وفولفسبورغ... , نشر في الجمعة 2025/03/28 الساعة 07:21 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

رياضة

رقم سليماني بات مهددا أكثر من أي وقت مضى





عمورة… من صغير في الخيارات إلى حاسم في القرارات

ط.ب

2025/03/28

18

0

ح.م

يبدو أن سرعة مهاجم المنتخب الوطني الجزائري وفولفسبورغ الألماني محمد الأمين عمورة لا تقتصر على أرضية الميدان، وتوغلاته السريعة ليست موجهة لدفاعات الخصوم فقط، بل تعدت لمسيرته الكروية، والتطور الكبير من قيمة الدوريات والفرق التي لعب لها، إلى الأرقام التي بدأت في دق ناقوس الخطر، وبعثت رسالة للجميع، مفادها بزوغ نجم جديد، سيقلب المعطيات في لغة الأرقام داخل أسوار المنتخب الوطني الجزائري.

بالأمس القريب، شهد ملعب عمر حمادي ببولوغين أولى خطوات القادم من جبال مدينة جيجل الساحرة، دقائق أخيرة من لقاء وفاق سطيف واتحاد العاصمة، لكنها كانت طويلة لدفاعات أبناء سوسطارة، دخول، ترويض تسديد الكرة في الشباك معلنة ميلاد نجم جديد في سماء الكرة الجزائرية، وبتحفظ، نظرا لمصير عدة مواهب كان الجميع يراها أيقونات الكرة في الجزائر، لكن هنا الحديث مختلف، اللقاءات تتوالى واللاعب يواصل الإبهار، في البطولة التي لطالما كانت منبوذة، ومهانة من الذين أغلقوا الأبواب أمام كل ما هو جميل.

عرض لوغانو السويسري رآه الجميع مقبرة أمين عمورة، فبلد الشوكلاطة ليس بالكبير كرويا، غير أن مذاقه كان حلوا ومميزا للقادم من وفاق سطيف، رغم صعوبة اللغة والمحيط الجديد، إلا أن العواقب اختزلت أمام إصراره، وهو يعلم أنها مجرد مرحلة ستجعله أقوى من أي وقت مضى، وهو ما تأكد في نهاية عامه الأول، موسم واحد كان كفيلا بانتقاله لوصيف البطل في بلجيكا، وهنا بدأت الموهبة تظهر وتصقل والمعدن الأصيل بدأ في اللمعان، لا تسأل من سجل بل اسأل كيف وكم سجل هذا السريع، في البطولة وحتى في رابطة الأبطال أمام ليفربول والبقية، أهداف بالجملة فتحت أبواب العروض لنجم الخضر الجديد، والصائفة ستحدد مستقبله.

التألق في بلجيكا قابله تألم في المنتخب الوطني، خيبات متواصلة وهو في دكة البدلاء ينتظر فرصته، التي لم تأته كاملة رغم أنه كان حاسما في كل مرة تطأ قداماه أرضية الميدان، لكنه كان دائما خارج الحسابات بسبب خيارات تم ربطها بصغر سنه، التي لم تأثر انتقاله للدوري الألماني من بوابة أحد اكبر الأندية ويتعلق الأمر بفولفسبورغ، الذي ظفر به رغم العروض التي كانت على طاولة ناديه البلجيكي، الذي لم يستطع كبح الوتيرة السريعة في تألق ابن جيجل.

الكل تنبأ بموسم صعب لعمورة، فعامل اللغة والمستوى الكبير للبطولة الألمانية مقارنة بالبلجيكية، جعل الجميع يراهن عليه بداية من الموسم الثاني، لكن النتيجة كالعادة، ثنائيات بالجملة، شباك عملاق البايرن نوير تهتز بأقدامه الصغيرة، وهنا تدق الأجراس، وتكمم الأفواه التي جعلته صغيرا، ويعاد النظر فيما يمتلكه بدقة من طرف ناخب جديد، رآه إمكانيات وليس أرقام في تاريخ الميلاد، وهو ما ترجمه صاحب الثلاثية في اللقاء الأخير أمام الموزمبيق، ومجبرا الجميع في المنتخب مهما كان اسمه على ضرورة النظر إليه بعين العملاق الذي سيكون نقطة قوة الخضر مستقبلا.

مشاركات في البوندسليغا بـ24 مواجهة، وفي أول موسم له يصل حاجز العشر أهداف وثمان تمريرات حاسمة، رقم لايختلف إثنان على صعوبته في البطولة الألمانية التي تعتمد على الصرامة التكتيكية والأصعب للاعب لم يحظى بتكوين كامل في الأصناف الدنيا، لكن عمورة يريد رفع الوتيرة إلى الأعلى وقد يواصل الصعود نحو بطولة أقوى، إن أكمل الموسم بهذا التوهج، والذي لم يقتصر على البوندسليغا، بل أعاد استنساخه مع الخضر، ووصل لـ13 هدف في 32 لقاء بين أساسي واحتياطي، وهو رقم مهم جدا للاعب يعيش البدايات فقط مع المنتخب الوطني الجزائري.

مشاركاته قليلة لكن أهدافه وضعته في قائمة أفضل الهدافين في تاريخ المنتخب الوطني الجزائري، بعدما كسر رقم ياسين ابراهيمي ويوسف بلايلي، وغيرها من الأسماء التي كان لها تاريخ مع الخضر، وخمس أهداف فقط ستضعه في التوب 10 مناصفة مع سفيان فغولي، لكن بالنظر للوتيرة التصاعدية لعمورة، فالأرقام ستشهد بنسبة كبيرة مروره عليها مرور الكرام، ورقم إسلام سليماني ب 48 هدف الذي كان أمس تحطيمه مستحيلا، أصبح الآن أقرب من أي وقت مضى، إن واصل الصغير تسلق المراحل بتلك السرعة، وهو لم يتعد الـ24 من العمر.

الأكيد أن قيمة الأسماء والجودة التي يحوزها المنتخب الوطني الجزائري، خاصة في الشق الهجومي، ستضع عمورة في أفضل الظروف لمواصلة زيارة شباك الخصوم، والتواجد بجنب غويري، وأمام رياض محرز وايت نوري بالإضافة إلى عوار وبلايلي سيجعله دائم التركيز على كسر الأرقام وتسجيل الأهداف، على الأقل في المرحلة القادمة، في انتظار انتقاله لنادي كبير، وبصفة كبيرة لأحد عمالقة الدوري الإنجليزي الممتاز.

شارك المقال


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد عمورة من صغير في الخيارات إلى

كانت هذه تفاصيل عمورة… من صغير في الخيارات إلى حاسم في القرارات نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم


منذ ساعة و 32 دقيقة