كتب اندبندنت عربية اتفاق جدة يعيد رسم مشهد العلاقات اللبنانية - السورية..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد اجتماع ثلاثي لوزراء دفاع السعودية ولبنان وسوريا احتضنته جدة أخيراً واس تقارير nbsp;السعوديةلبنانسورياالحدود السورية اللبنانيةالأمير خالد بن سلماناتفاق جدةتهريب المخدراتحزب اللهأحمد الشرعإيمانويل ماكرونجوزاف عونفي ظل التحولات السياسية البارزة... , نشر في الجمعة 2025/03/28 الساعة 07:22 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
اجتماع ثلاثي لوزراء دفاع السعودية ولبنان وسوريا احتضنته جدة أخيراً (واس)
تقارير السعوديةلبنانسورياالحدود السورية اللبنانيةالأمير خالد بن سلماناتفاق جدةتهريب المخدراتحزب اللهأحمد الشرعإيمانويل ماكرونجوزاف عون
في ظل التحولات السياسية البارزة في كل من سوريا ولبنان، يبرز ملف الأمن والحدود المشتركة كأحد أهم التحديات التي تواجه البلدين. وفي خطوة تاريخية نحو تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، عُقد اجتماع استراتيجي وأمني في مدينة جدة، جمع بين وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى ونظيره السوري مرهف أبو قصرة، برعاية وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، وهو الأرفع مستوى بين البلدين منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024.
بحسب المعلومات هدف الاجتماع إلى طي صفحة من الخلافات والتوترات على الحدود اللبنانية- السورية، وفتح الملفات الأمنية العالقة بين البلدين، بما يسهم في تأمين الاستقرار ونزع فتيل الاشتباكات وإمكانية اندلاع مواجهات عسكرية بين الطرفين، وكذلك تضمن تشكيل لجان قانونية ومتخصصة وتفعيل آليات التنسيق للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية، بخاصة تلك المتعلقة بالحدود.
وهذه القضية، وفق المعلومات، مرتبطة بمزارع شبعا ومرتفعات كفرشوبا، إذ إن ترسيم الحدود بين البلدين في هذه المنطقة يحسم هويتها لكونها متنازعاً عليها واستغلها "حزب الله" لكي تكون عنواناً لدوره ومن خلالها أعطى شرعية لسلاحه وألزم مجلس الوزراء اللبناني طيلة السنوات الماضية على منحه غطاء سياسياً عبر معادلة "الجيش والشعب والمقاومة" في البيانات الوزارية. وبالتالي هناك توجه اليوم لترسيم هذه المنطقة وحسم هويتها، لكن من غير الواضح كيف سيتم حسم ذلك.
وتشير مصادر من الجانب السوري إلى أن دمشق تعتبر تلك المناطق تابعة للجولان وبالتالي سيتم ترسيمها ضمنها وحسم هويتها السورية، كما هي الحال الآن، إذ تعتبرها الأمم المتحدة وفق الخرائط التي تملكها أراضي سورية وبالتالي سيتم تكريس هذا الواقع.
ويتوقع المحللون أن يسهم هذا الاتفاق في تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح قنوات حوار جديدة لمعالجة القضايا العالقة. كما يُنتظر أن يكون لهذا الاتفاق تأثير إيجابي على الأمن الإقليمي، تحديداً مع دعم السعودية لهذه الجهود، لا سيما أن الحدود اللبنانية- السورية شهدت في الآونة الأخيرة تصاعداً في التوترات، إذ اندلعت اشتباكات بين الجيش السوري ومجموعات مسلحة مرتبطة بـ "حزب الله" والعشائر اللبنانية.
تتصدى السعودية تاريخياً للملفات الحساسة في المنطقة (واس)
تعود جذور هذه التوترات إلى محاولات الجيش السوري تطهير الحدود من مربعات أنشأها "حزب الله" لتجارة المخدرات والتهريب، مما أدى إلى مواجهات دامية وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين. وهذه الاشتباكات كادت أن تتسبب في تورط الجيش اللبناني، مما دفع إلى ضرورة التحرك السريع لاحتواء الأزمة ومنع تفاقمها.
تفاصيل الاتفاق
خلال الاجتماع جرى توقيع اتفاقية شاملة بين لبنان وسوريا، تضمنت عدة بنود أساسية تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني وترسيم الحدود بين البلدين. وتضمنت الاتفاقية خمسة بنود بارزة.
- ترسيم الحدود المشتركة: اتفق الطرفان على الأهمية الاستراتيجية لترسيم الحدود بين لبنان وسوريا، وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة للعمل على تحديد النقاط الحدودية بدقة، بما يضمن سيادة كل دولة على أراضيها ويمنع التداخلات غير القانونية.
- تعزيز التعاون الأمني: تم الاتفاق على تفعيل آليات التنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية في البلدين للتعامل مع التحديات الأمنية، بخاصة في ما يتعلق بمكافحة التهريب وتجارة المخدرات والأسلحة، وضبط المعابر غير الشرعية.
- مكافحة الإرهاب والتهريب: شدد الاتفاق على ضرورة التعاون المشترك في مواجهة التنظيمات الإرهابية والعصابات الإجرامية التي تنشط في المناطق الحدودية، والعمل على تفكيك شبكات التهريب وتجارة المخدرات التي تهدد أمن واستقرار البلدين.
- إعادة سيطرة الدولة على الحدود: أكد الجانبان على أهمية بسط سيطرة الدولة على كافة المناطق الحدودية، وإزالة أي تواجد للمجموعات المسلحة غير الشرعية، بما يضمن استعادة هيبة الدولة وسيادتها.
- متابعة تنفيذ الاتفاق: تم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق، وتقييم التقدم المحرز في الملفات المشتركة، والتعامل مع أي مستجدات قد تطرأ على الساحة الأمنية.
القرار الدولي 1680
يأتي هذا الاتفاق في سياق الجهود المبذولة لتطبيق القرار الدولي رقم 1680، الصادر عن مجلس الأمن في عام 2006، والذي يدعو إلى ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا وإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويُعد هذا القرار خطوة أساسية نحو تعزيز سيادة لبنان واستقلاله السياسي، وضمان بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، إلا أن تنفيذه واجه تحديات عدة في السابق، نظراً لعدم تجاوب النظام السوري السابق مع متطلباته، واستمرار التداخلات الحدودية التي كانت تستغلها بعض المجموعات المسلحة والمهربين.
وينظر إلى هذا الاتفاق كجزء من حل الملفات الإقليمية العالقة، فترسيم الحدود بين لبنان وسوريا يسهم في تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ويمنع استخدام المناطق الحدودية كمنطلق لعمليات التهريب أو كملاذ للجماعات المسلحة. كما أن هذا الاتفاق يعزز من دور السعودية كوسيط فاعل في حل النزاعات الإقليمية، ويؤكد على التزامها بدعم الأمن والاستقرار في الدول العربية.
شرعية رئاسية
في خطوة تعكس التزام القيادتين اللبنانية والسورية بتعزيز التعاون الثنائي، أجرى الرئيس اللبناني جوزاف عون اتصالاً هاتفياً مع نظيره السوري أحمد الشرع، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وخلال هذا الاتصال، أكد الرئيس عون على "ضرورة الت
شاهد اتفاق جدة يعيد رسم مشهد العلاقات
كانت هذه تفاصيل اتفاق جدة يعيد رسم مشهد العلاقات اللبنانية - السورية نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.