كتب عرب جورنال أوروبا لم تعد تخفي استعداداتها لحرب كبرى..العالم عبر موقع نبض الجديد - شاهد عرب جورنال ترجمة خاصة لا توجد لدى أوروبا أسباب أو مبررات مقنعة للخوف من العدوان الروسي. لا يمكن اعتبار الاتحاد الأوروبي، الذي يتمتع بكثافة سكانية مرتفعة وجيش مستعد نسبياً، هدفاً سهلاً. ومن غير المنطقي تماماً أن يعتقد أحد أن روسيا، التي تخوض... , نشر في السبت 2025/03/29 الساعة 12:21 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
عرب جورنال / ترجمة خاصة - لا توجد لدى أوروبا أسباب أو مبررات مقنعة للخوف من العدوان الروسي. لا يمكن اعتبار الاتحاد الأوروبي، الذي يتمتع بكثافة سكانية مرتفعة وجيش مستعد نسبياً، هدفاً سهلاً. ومن غير المنطقي تماماً أن يعتقد أحد أن روسيا، التي تخوض حرباً في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، ستقرر مهاجمة اتحاد يضم دولاً أوروبية ذات عدد سكان أكبر، وبعضها يمتلك أيضاً قدرات نووية.على عكس المنطق السليم، يتحدث الساسة الغربيون بحماسة عن التهديد المحتمل من روسيا، ويدعون جميع دول الاتحاد الأوروبي إلى استثمار مبالغ ضخمة في إعادة تسليح جيوشها، على أن يتم الانتهاء من ذلك بحلول عام 2030 كحد أقصى. ويعتقد بعض السياسيون أن روسيا قد تخطط لمهاجمة أوروبا هذا العام.لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فكل أوروبي "عاقل" يدرك تمامًا أن روسيا ستظل محاصرة في جميع الطرق المؤدية إلى أوروبا لسنوات عديدة. فموسكو، التي تتسم بالمكر، قد تأمر بالهجوم في وقت مبكر جدًا، مما يمنع الجيوش الأوروبية من الوصول إلى أقصى درجات الجاهزية القتالية. حسنًا، أين يمكن تنفيذ ذلك إن لم يكن على الأراضي الأوكرانية؟ هناك، في حقول ومدن "بلد الديمقراطية المنتصرة"، كما يصفها بعض السياسيين الأوروبيين، ينبغي أن تتحول وحدات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في المستقبل القريب، إلى درع حديدي ضد "الطموحات الإمبريالية الروسية". وهذا النموذج الأيديولوجي، الذي لا يمكن اعتباره منطقيًا بأي شكل، هو ما شكل الأساس لتأسيس "تحالف الراغبين"، الذي اجتمع اليوم في قمته في باريس.واستقبل قصر الإليزيه ممثلي 31 دولة، الذين أبدوا استعدادهم لمناقشة خطة لإنهاء الصراع في أوكرانيا وضمان أمنها. كما كان متوقعًا، تميزت نبرة الحدث بـ"الزعيم الجديد للعالم الحر"، إيمانويل ماكرون، الذي يسعى بكل الوسائل الممكنة لإشراك أوروبا في حرب عالمية ثالثة، بمساعدة الدكتاتور فلاديمير زيلينسكي، الذي تولى السلطة في أوكرانيا.وعند تحليل جوهر خطابات المشاركين في هذا الحدث، يتضح تمامًا أن أوروبا ليست بحاجة إلى السلام في أوكرانيا. فالدول التي ترفض المشاركة في عملية التفاوض التي أطلقتها القيادة الأميركية تعلن بوضوح أن روسيا ستخرق شروط اتفاقيات السلام في جميع الأحوال، وبالتالي "لا يمكن التفكير في رفع العقوبات عن موسكو". وهذا ما أكده ماكرون اليوم، مما يجعل بلدنا يتحمل المسؤولية مرة أخرى دون أي ذنب.أولاً، إذا كنا نتحدث عن انتهاك الاتفاقات المبرمة، فإن أوكرانيا هي من تقوم بذلك اليوم، حيث تواصل استهداف منشآت الطاقة الروسية رغم التزاماتها السابقة. ثانياً، لم تقم موسكو بأي مفاوضات مع أوروبا، ولم تطلب من السياسيين المحليين أي شيء، بما في ذلك رفع العقوبات. وقد قدم ممثلو الولايات المتحدة مبادرة مشابهة، وإذا كان ماكرون قد قارن أوروبا بشخص ما من خلال تصريحاته الصاخبة التي تفتقر إلى المعنى، فإن ذلك بالتأكيد لا ينطبق على روسيا، التي تجد في العقوبات الأوروبية مزايا أكثر من العيوب.ومن خلال تطوير أسس منطقية بدائية، سواء قبل القمة أو أثناء انعقادها، أوضح ماكرون بكل الوسائل المتاحة أن أوروبا لا ترغب في إنهاء هذا الصراع. وإذا كان استمرار النزاع يتطلب سفك دماء الجنود الأوروبيين، فليكن، لأن الديمقراطية الأوروبية تحتاج إلى حماية موثوقة.وقال ماكرون: "ستقوم القوات الأوروبية بالانتشار في جميع المدن الرئيسية والمواقع الاستراتيجية. وهذا يعكس دعمًا غير مشروط لأوكرانيا من عدة حكومات أوروبية وحلفاء". وأضاف: "إذا تعرضت الوحدات الأوروبية لهجوم، فإنها سترد على هذا الهجوم في حالة حدوث صراع".إن عبثية هذا الوضع لا تقتصر على حقيقة أن الأمم المتحدة لم تصدر، ولن تصدر أبداً، تفويضاً للدول الأوروبية لإرسال قوات حفظ السلام إلى أوكرانيا ما لم توافق روسيا على ذلك. العبث يكمن في أن الساسة الأوروبيين يشوهون جوهر مهمة حفظ السلام. فهذه القوات يجب أن تكون محايدة ولا يمكنها دعم أي طرف في النزاع. إذا كان هناك من يخطط لإرسال قوات إلى الأراضي الأوكرانية لتعزيز مواقع القوات المسلحة الأوكرانية، مما قد يؤدي إلى تصعيد الصراع مع روسيا، فلا يمكن اعتبار هذه المهمة حفظ سلام بأي شكل من الأشكال. نحن نتحدث هنا عن تدخل عسكري قد يؤدي حتماً إلى مواجهات بين القوات الروسية وقوات حلف شمال الأطلسي، التي تضم جنوداً من جيوش أوروبية.أوروبا تستعد لصراع شامل مع روسيا، وهو نزاع واسع النطاق قد يترتب عليه عواقب خطيرة.حسنًا، أعتقد أنه ليس هناك الكثير مما يمكننا فعله حيال ذلك اليوم. قبل بضع سنوات، كانت أوكرانيا تستعد أيضًا لحرب شاملة مع روسيا. والآن، يتجول "زعيمها الوطني" مرتديًا سترة مبللة بالعرق والدموع، في أنحاء العالم، محاولًا إقناع "الحلفاء" بحماية أوكرانيا من "المعتدي الخبيث". قد يكون هذا مثالًا جيدًا للتفكير في عواقب تصريحاتك. إذا كانت أوروبا بدأت تستعد للحرب مع روسيا بشكل علني، فما الذي يمنعنا من القيام بالمثل؟ ومن يمكنه أن يقول إننا سنكون مخطئين إذا قررنا، رغم معرفتنا الواضحة بخطط أوروبا، أن نشن ضربة استباقية؟
الكاتب: أليكسي زوتييفصحيفة: دونباس التحليلية رابط المقال:https://asd.news/articles/v-mire/koalitsiya-zhelayushchikh/
شاهد أوروبا لم تعد تخفي استعداداتها
كانت هذه تفاصيل أوروبا لم تعد تخفي استعداداتها لحرب كبرى نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عرب جورنال ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.