من سيرة الشهيد العقيد عميروش.. اخبار عربية

نبض الجزائر - الجزائرية للأخبار


من سيرة الشهيد العقيد عميروش


كتب الجزائرية للأخبار من سيرة الشهيد العقيد عميروش..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد كان العقيد عميروش آيت حمودة 1926 1959 , وهو أحد رموز حرب التحرير الوطني وقائد الولاية الثالثة التاريخية, استراتيجيا بارعا و قائدا فذا يتمتع بكاريزما, واجه الجيش الاستعماري الفرنسي خلال ثورة نوفمبر 1954 وحاصره في كثير من المعارك, حسب شهادات... , نشر في السبت 2025/03/29 الساعة 02:15 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

كان العقيد عميروش آيت حمودة (1926-1959), وهو أحد رموز حرب التحرير الوطني وقائد الولاية الثالثة التاريخية, استراتيجيا بارعا و قائدا فذا يتمتع بكاريزما, واجه الجيش الاستعماري الفرنسي خلال ثورة نوفمبر 1954 وحاصره في كثير من المعارك, حسب شهادات مجاهدين.





وتجمع شهادات المجاهدين, الذين توفي عدد كبير منهم, والذين كانوا تحت قيادته بالولاية الثالثة التاريخية التي تولى مسؤوليتها بداية من شهر يوليو 1957, على أن العقيد عميروش كان قائدا عسكريا فذا يتمتع بكاريزما و كان يعرف بصرامته و بكونه استراتيجيا بارعا, و هو الشيء الذي أثار قسوة جيش المستعمر ضده.

وحول هذا البطل, روى المجاهد الراحل حمو عميروش في كتابه “أكفادو: سنة مع العقيد عميروش” أن “سي عميروش أظهر صرامة أخلاقية كبيرة كانت ضرورية لمواصلة المعركة حتى النهاية. وعلى مدار الأشهر التي تعرفت فيها عليه, أدركت أن بدون عدالة وصرامة أخلاقية, لا يمكن لأي قضية أن تنتصر”.

بدوره, أشار المجاهد الراحل جودي عتومي في كتابه “العقيد عميروش بين الأسطورة والتاريخ” إلى أن “بعد مؤتمر الصومام (20 أغسطس 1956) أصبحت معايير المسؤول معروفة, فلا يمكن أن يكون مسؤولا من يريد. فبالإضافة إلى الصفات العسكرية, إنه من الضروري أن يمتلك صفات أخلاقية, وأن تكون لديه العزيمة و الشجاعة وروح التضحية, وكان سي عميروش يمتلكها جميعا”.

ففور توليه قيادة الولاية الثالثة, كان العقيد عميروش الذي كان يلقب ب”ذئب أكفادو”, “يتنقل بشكل دوري في منطقة القبائل بأكملها لإعادة تنظيم و تنشيط المناطق و النواحي, من خلال وضع استراتيجية جديدة لبعث الديناميكية في الوحدات المقاتلة”, كما جاء في كتاب عتومي.

وسمحت إعادة الهيكلة هذه بأن يكون للولاية الثالثة 28 كتيبة في عام 1958, كانت جميعها مجهزة بأسلحة حربية, وكان العقيد يراقب شخصيا العمليات العسكرية, و يصر على أخذ أسلحة العدو خلال المعارك, كما أضاف الكاتب.

ولتحفيز المجاهدين, خطرت للعقيد الثوري فكرة تكريم المتميزين في المعارك ومنح “وسام الشجاعة” على كل الأعمال البطولية العسكرية, كاستعادة الأسلحة, والقبض على الأسرى, كما “كان باستمرار يقدم كمثال الأعمال البطولية التي يقوم بها مجاهدون, و هو ما خلق منافسة بين الوحدات المقاتلة”, حسبما ذكر جودي أتومي في كتابه.

بالإضافة إلى ذلك, كان سي عميروش هو من بادر بإنشاء كتيبة الهجوم للولاية, ومجموعات القتال على مستوى المناطق, و فيالق الهجوم على مستوى القطاعات المستقلة.

ونتج عن هذه القوة تفوق جيش جبهة التحرير في الميدان بالولاية الثالثة, أدت إلى محاصرة الجيش الفرنسي و تعرضه لنكسات مذلة, وكتب عتومي في هذا الموضوع: “لقد شهد عام 1958 ذروة نشاط جيش التحرير الوطني الذي كثف نشاطاته العسكرية في ضواحي منطقة القبائل”.

وفي محاولة يائسة لتضييق الخناق على الثورة في نفس السنة (1958), عزز الجيش الاستعماري وجوده في الولاية الثالثة بإنشاء 546 نقطة عسكرية وأطلق في نفس الوقت سياسة الأرض المحروقة وشرع في إحراق, و تدمير مئات القرى وإفراغ مداشر بأكملها من السكان.

وللتعامل مع زيادة عدد جنود المحتل, ضبط العقيد عميروش استراتيجيته الخاصة التي تتمثل في إعداد مخزون لمدة ستة أشهر من الإمدادات والأدوية والملابس وحفر المخابئ لإخفاء المؤونة, مع إصداره أمرا بتقسيم الوحدات القتالية إلى مجموعات تتكون من 10 رجال.


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد من سيرة الشهيد العقيد عميروش

كانت هذه تفاصيل من سيرة الشهيد العقيد عميروش نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الجزائرية للأخبار ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم
منذ 6 ساعة و 40 دقيقة