توقع بانخفاض مستويات معيشة جميع الأسر البريطانية في الأعوام القادمة.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


توقع بانخفاض مستويات معيشة جميع الأسر البريطانية في الأعوام القادمة


كتب اندبندنت عربية توقع بانخفاض مستويات معيشة جميع الأسر البريطانية في الأعوام القادمة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد من المتوقع أن يتراجع دخل الأسر البريطانية ذات الدخل المنخفض nbsp;بنسبة 6 في المئة رويترز المملكة المتحدة، مستويات المعيشة، الدخل المنخفض، 2030، الإنفاق العام، مؤسسة جوزيف راونتري، التضخم، الضرائب، النمو الاقتصادي، الاقتراض، الإصلاح... , نشر في السبت 2025/03/29 الساعة 08:30 ص بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

من المتوقع أن يتراجع دخل الأسر البريطانية ذات الدخل المنخفض بنسبة 6 في المئة (رويترز)





المملكة المتحدة، مستويات المعيشة، الدخل المنخفض، 2030، الإنفاق العام، مؤسسة جوزيف راونتري، التضخم، الضرائب، النمو الاقتصادي، الاقتراض، الإصلاح الضريبي.أخبار وتقارير اقتصادية  المملكة المتحدةأخبار بريطانياالتضخمالنمو الاقتصاديالحكومة البريطانيةكير ستارمررايتشل ريفزالضرائبالإصلاح الضريبيالاقتراض الحكوميالدخل المنخفضمستويات المعيشةالإنفاق العام البريطانيالأسر البريطانيةمكتب مسؤولية الميزانية

كشفت توقعات جديدة عن احتمال تراجع متوسط مستويات المعيشة لجميع الأسر في المملكة المتحدة بحلول عام 2030، مع تأثر ذوي الدخل المنخفض بمقدار ضعف التأثير الذي سيلحق بأصحاب الدخل المتوسط والمرتفع.

وقبل أيام من إعلان وزيرة الخزانة البريطانية ريتشل ريفز، في بيانها الربيعي، عن تخفيضات جديدة في الإنفاق العام، أصدرت "مؤسسة جوزيف راونتري" Joseph Rowntree Foundation (JRF) (وهي منظمة بريطانية للبحوث الاجتماعية وتطوير السياسات) تحليلاً، وجهت فيه تحذيراً لاذعاً لحكومة "حزب العمال".

وبينما يدور النقاش، في معظمه، حول ما إذا كانت ريفز ستتمكن من الالتزام بالقواعد المالية "القاطعة" التي فرضتها، بعد أن تسببت زيادة كلف الاقتراض بالقضاء على فسحة مالية بقيمة 10 مليارات جنيه استرليني (12.5 مليار دولار أميركي) ضمن موازنتها الصادرة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حذرت "مؤسسة جوزيف راونتري" من أن التركيز المفرط على الإنفاق العام قد يؤدي إلى تجاهل أي تدهور للأوضاع المالية يطاول الأسر العادية.

وبالنتيجة، ترى "مؤسسة جوزيف راونتري" الخيرية أنه قد يتعذر على السير كير ستارمر تحقيق الهدف المرجعي الذي حدده لنفسه – بعد أربعة أشهر فقط من إعلانه عنه – والمتمثل برفع مستويات المعيشة خلال فترة ولايته البرلمانية، على رغم تأكيد المؤسسة أن جميع الحكومات السابقة نجحت في بلوغ هذا الهدف، وذلك منذ بداية حفظ السجلات، التي تتيح مقارنة الأرقام، في عام 1955.

وبنظر المؤسسة الخيرية، التي تستند توقعاتها على افتراض بأن "مكتب مسؤولية الميزانية" Office for Budget Responsibility سيقوم بتحديث توقعاته يوم الأربعاء، لتتماشى مع تقديرات "بنك إنجلترا" وغيره من الجهات الرئيسة المصدرة للتوقعات، قد يتبين أن العام الماضي شكل ذروة لمستويات المعيشة خلال الدورة البرلمانية الراهنة.

إذا تحقق ذلك، تتوقع "مؤسسة جوزيف راونتري" تردي دخل الأسرة المتوسطة بمقدار 1400 جنيه (1750 دولاراً) بحلول عام 2030 مقارنة مع اليوم – وانخفاض دخلها الصافي بنسبة 3 في المئة بعد اقتطاع كلف الإسكان.

أما الأسر ذات الدخل الأدنى، فتتوقع "مؤسسة جوزيف راونتري" أن يتردى دخلها بمقدار 900 جنيه (1008 دولارات) – أي أن يتراجع دخلها الصافي بنسبة 6 في المئة.

 

الاقتراض الحكومي البريطاني ارتفع إلى مستويات فاقت توقعات الشهر الماضي (غيتي)

استطراداً، جاء هذا التدهور في مستويات المعيشة أيضاً في أعقاب "صفعة مزدوجة" ناتجة من جائحة "كورونا" وأزمة التضخم التي تلتها. وفي هذا الصدد، تحذر المؤسسة الخيرية من أن متوسط الدخل الصافي لم ينتعش حتى اليوم، وسيبقى في أبريل (نيسان) 2025 أقل بمقدار 400 جنيه (448 دولاراً) مما كان عليه في عام 2020.

وفي مقابلة مع صحيفة "ذي غارديان"، قال ألفي ستيرلينغ، مدير الرؤية والسياسات في "مؤسسة جوزيف راونتري" إن فرض تخفيضات إضافية [على الإنفاق العام] ليس أبداً طريقة لعكس المسار المتردي لمستويات المعيشة، مشيراً بدلاً من ذلك إلى ضرورة أن تعمد ريفز إلى زيادة الضرائب على [فئات السكان] الأكثر ثراء. وتابع ستيرلينغ قائلاً: "لا شك في أن الحكومة في وضع لا تُحسد عليه، مع كل ما تواجهه من ضغوط وارتياب، أكان محلياً أو دولياً. لكن كيفية التطرق لهذه الأخطار هي مسألة خيار سياسي محض".

وقال "إن محاولة إنعاش المالية العامة عن طريق خفض إعانات العجز والإعاقة خاطئة، وقد تكون في النهاية غير مجدية. وبدلاً من ذلك، لا بد أن تتطرق الحكومة إلى المعاناة، وأن تعمل مباشرةً على رفع مستويات المعيشة، في سياق استراتيجية النمو التي تعتمدها".

وأكد أن "الضغوط المالية يجب أن تعالَج بإصلاح ضريبي. وفي هذا السياق، يمكن اللجوء إلى عدد من الخيارات التي تتيح زيادة العائدات [عبر اقتطاعها] من الأفراد الذين يمتلكون قدرات مالية أكبر، بالتوازي مع دعم النمو عبر القضاء على المبادرات الشاذة في النظام الضريبي، وعدم الانحراف عن التزامات البيان الحكومي".

بيد أن ريفز حذرت في مقابلة مع قناة "بي بي سي" يوم السبت من أننا "لا نستطيع فرض ضرائب و[مواصلة] الإنفاق لتحسين مستويات المعيشة وتقديم خدمات عامة أفضل"، بالنظر إلى أن وزيرة الخزانة تواجه ضغوطاً لسد عجز بقيمة 20 مليار جنيه تقريباً (25 مليار دولار) في المالية العامة.

 

تعهد السير كير ستارمر في ديسمبر الماضي بوضع "مزيد من المال في جيوب الناس من الفئة العاملة" (أ ف ب)

وفي سياق مواز، كشفت توقعات جديدة أصدرها "مكتب مسؤولية الميزانية" – بعد أن قام "بنك إنجلترا" بخفض توقعاته بالنمو لهذا العام – أن صافي الاقتراض العام بلغ 10.7 مليار جنيه استرليني (13.8 مليار دولار) في فبراير (شباط)، في زيادة بمقدار 4.2 مليار جنيه (5.4 مليار دولار) عن التوقعات السابقة، وسط الضغوط الدولية التي أسهمت في زيادة كلفة الاقتراض الحكومي.

وفي توقعات جديدة من المتوقع أن يخفض "مكتب مسؤولية الميزانية" توقعاته بالنمو إلى النصف خلال هذا العام، من 2 في المئة إلى نحو 1 في المئة.

وفي البيان المرتقب لريفز الأسبوع المقبل، من المتوقع أن تبرر قرارها بالقول إن تخفيضات الإنفاق العام ضرورية لتجنب تداعيات شبيهة بتلك التي سببتها الموازنة المصغرة الكارثية التي أقرتها ليز تراس


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد توقع بانخفاض مستويات معيشة جميع

كانت هذه تفاصيل توقع بانخفاض مستويات معيشة جميع الأسر البريطانية في الأعوام القادمة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم