كتب اندبندنت عربية حروب المحيطات... فصل مستعاد في صراعات القوى الكبرى..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد بحر الصين الجنوبي يعج بأساطيل للدول الكبرى المتصارعة أ ب تقارير nbsp;الحروب البحريةالمحيطاتالبحرية الأميركيةالبحرية الروسيةالبحرية الصينيةالغواصاتالمحيط الأطلسيالمحيط الهادئالمحيط الهنديبحر الصين الجنوبيجزيرة غواملماذا لم تتعرض الولايات... , نشر في السبت 2025/03/29 الساعة 03:49 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
بحر الصين الجنوبي يعج بأساطيل للدول الكبرى المتصارعة (أ ب)
تقارير الحروب البحريةالمحيطاتالبحرية الأميركيةالبحرية الروسيةالبحرية الصينيةالغواصاتالمحيط الأطلسيالمحيط الهادئالمحيط الهنديبحر الصين الجنوبيجزيرة غوام
لماذا لم تتعرض الولايات المتحدة الأميركية لأي نوع من أنواع الغزو العسكري المباشر في تاريخها الحديث؟
الجواب ببساطة شديدة: لأن الجغرافيا تحارب معها ضد أي من تسول له نفسه الهجوم عليها.
يقول الذين يعملون في عالم العقارات إن أي عقار مرتبك بموقعه وموضعه يكتسب قيمته من هذا العامل.
من هذا المنطلق يتضح كذلك أن التفوق العسكري العالمي مرتبط ارتباطاً جذرياً بالجغرافيا، وفي حال الولايات المتحدة نجد أنها تتمتع بمحيطات وبحيرات عظيمة وصحارى شاسعة، مما يجعلها معزولة عن العدوان الخارجي.
تتمترس الولايات المتحدة وراء محيطين، الأطلسي من الشرق والهادئ من الغرب، وعليه فقد كان ولا يزال على أي غاز يتطلع إلى غزو أميركا أن يُنشئ سلسلة إمداد كاملة تعبر من المحيط إلى المحيط، مما يعد حتى الساعة أمراً شبه مستحيل، لا سيما في ظل قدرات البحرية الأميركية التي ورثت مقدرات البحرية البريطانية قبل الحرب العالمية الثانية، حيث تجوب قطعها العائمة أرجاء المسكونة مرة كل 24 ساعة.
وبما أن عبور المحيطات أمر مستبعد، فإن غزو الولايات المتحدة يجب أن يأتي من حدود كندا أو المكسيك، غير أن الجغرافيا تفيد أميركا على هذا الصعيد كذلك، فمع وجود صحراء شاسعة في الجنوب الغربي، سيجبر ذلك الغزاة على التوجه إما إلى كاليفورنيا أو تكساس، وهما ولايتان تتمتعان بكثافة سكانية عسكرية وصناعات دفاعية ضخمة.
وفي الشمال سيضطر الغزاة إلى عبور البحيرات العظمى للوصول إلى أية مراكز سكانية قوية، أو في الأقل سيضطرون إلى عبور أنهار كثيرة في معظم المناطق الأخرى على طول الحدود الكندية.
في هذا الصدد يشير ديلان ليركي، وهو محلل في شؤون القوات المسلحة، إلى أن "القدرات العسكرية المشتركة لبقية دول العالم لن تكون كافية حتى للحصول على موطئ قدم في الولايات المتحدة القارية".
والشاهد أن غزو الولايات المتحدة لا يحتاج فقط إلى نقل القوات والعتاد إلى موقع الغزو، بل يجب عليه أيضاً نقلها أثناء القتال.
إلى هنا يبدو الحديث موصولاً بالماضي وليس بالحاضر، والسؤال: هل تغيرت أبجديات صراع المحيطات والبحار، لا سيما في ظل الطفرة غير المسبوقة في عدد وأنواع ومقدرات القطع البحرية الروسية والصينية؟ وهل البحرية الأميركية تتراجع بالفعل أمام اللاعبين الجدد في عالم البحار والمحيطات؟ وماذا عن مخططات الحصار البحري في المدى الزمني المنظور للإستراتيجيات العسكرية للدول الكبرى؟
غواصة أميركية من فئة "فرجينيا" خلال بنائها عام 2012 (البحرية الأميركية)
هجمات غير مرئية عابرة للجغرافيا
ربما يجب علينا قبل الجواب عن علامات الاستفهام المتقدمة أن نتوقف قليلاً أمام فكرة المحيطات التي تصد وترد الغزاة، وكيف أنها باتت غير قادرة على حماية الولايات المتحدة من جهة، كما أنه يمكنها أن تيسر حصار دول أخرى كبرى مثل الصين من جانب الولايات المتحدة، وحديث البحار والمحيطات يفسر لنا لماذا تقاتل روسيا الاتحادية بضراوة من أجل البقاء إلى الأبد في شبه جزيرة القرم، حيث ميناء سيفاستابول، المنفذ الوحيد لها على المياه الدولية.
هنا يبدو واضحاً أن نمو تكنولوجيا الفضاء والإنترنت في جميع أنحاء العالم يزيد من احتمال وقوع الحرب، أو في الأقل آثارها المتتالية على عتبة أميركا.
لماذا هذا مهم؟
المؤكد أن قروناً من إستراتيجيات الأمن القومي، التي اعتمدت على الحماية التي يوفرها المحيطان الأطلسي والهادئ، تتعرض الآن لاهتزازات شديدة بسبب هذه الأسلحة التي تغزو مسافات شاسعة.
والمعروف أنه كثيراً ما تمتعت الولايات المتحدة بالتفوق في مجال الفضاء والفضاء الإلكتروني، لكن الصين وقوى أخرى تعمل على تقليص الفجوة، وتشهد الساحة العالمية مواجهة حامية الوطيس في مجال المراقبة.
في الأعوام القليلة الماضية لم تنفك الأنباء الواردة من الولايات المتحدة تشير إلى هرب قراصنة مرتبطين بجيش التحرير الشعبي الصيني وبحوزتهم ملفات لا حصر لها تفصل ترسانات الولايات المتحدة تفصيلاً، فيما يلاحق مخربون آخرون البنية التحتية الحيوية الأميركية، بما في ذلك جزيرة غوام، موطئ القدم الرئيس لواشنطن في المحيط الهادئ، ومن شأن أي هجوم رقمي هناك أن يضعف الاستجابات العسكرية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
لقد بات الصراع السيبراني مدخلاً مؤكداً إلى عالم الصراعات العسكرية المقبلة، وفيما تتصاعد مقدرات كل دولة، لا سيما الدول الكبرى على صعيد الذكاءات الاصطناعية وتسخيرها للمواجهات المقبلة، تُطرح علامة استفهام على موائد النقاش: هل يعني ذلك أن أدوات المواجهة العسكرية التقليدية في البحار والمحيطات، من غواصات وحاملات طائرات، من سفن ومدمرات، من قطع بحرية شبحية ومخترعات لا تنفك تخرج على العالم، لم يعد لها حضور على سطح الأحداث، أم أنها لا تزال تحتل حيزاً واسعاً وربما تؤدي دوراً متقدماً في أي صراع عسكري في المدى المنظور؟
لتكن البداية من عند النظرة الأميركية لقوة حضورها البحري حول العالم، الذي يضمن لها مزيداً من السطوة في الخارج والحماية في الداخل.
البحرية الصينية حققت خلال الأعوام الأخيرة قفزات كبيرة في زيادة أعداد قطعها وقوتها (وكالة الأنباء الصينية)
أميركا وتأثير القوة البحرية في التاريخ
منذ أن نشر ألفريد ماهان كتابه "تأثير القوة البحرية في التاريخ"، أدرك علماء البحرية أن الدور الأساس للبحرية الأميركية هو التحكم في حركة المحيطات، هذه حقيقة خالدة، وإذا لم تضمن البحرية الأميركية السيطرة البحرية فستتولى جهة أخرى الأمر... هل لدى واشنطن شكوك في روسيا أم الصين بأكثر قدر؟
الذين تابعوا إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الوحيدة التي صدرت
شاهد حروب المحيطات فصل مستعاد في
كانت هذه تفاصيل حروب المحيطات... فصل مستعاد في صراعات القوى الكبرى نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.