كتب اندبندنت عربية شبح الحرب الأهلية يعود إلى جنوب السودان..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يحتفظ جنوب السودان بتاريخ من النزاع والمصالح المتشابكة فيه رويترز تقارير nbsp;جنوب السودانقبيلة الدينكاقبيلة النويرسلفا كيررياك مشارفي تطور سياسي وأمني تشهده دولة جنوب السودان، اعتقلت قوات موالية للرئيس سلفا كير ميارديت نائبه الأول رياك مشار... , نشر في السبت 2025/03/29 الساعة 03:50 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يحتفظ جنوب السودان بتاريخ من النزاع والمصالح المتشابكة فيه (رويترز)
تقارير جنوب السودانقبيلة الدينكاقبيلة النويرسلفا كيررياك مشار
في تطور سياسي وأمني تشهده دولة جنوب السودان، اعتقلت قوات موالية للرئيس سلفا كير ميارديت نائبه الأول رياك مشار في العاصمة جوبا، قال القائم بأعمال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في "الحركة الشعبية لتحرير السودان- المعارضة" ريث موش تانغ، إن وزير الدفاع ورئيس جهاز الأمن الوطني رافقا موكباً يضم أكثر من 20 مركبة مدججة بالسلاح، اقتحم عنوة منزل مشار بعد تجريد حراسه الشخصيين من أسلحتهم، وصدرت بحقه مذكرة توقيف "بتهم غامضة"، قبل اعتقاله مع زوجته أنجلينا تيني السياسية البارزة.
وفرضت السلطات في جنوب السودان إقامة جبرية على رياك مشار، واعتقل مسؤولون متحالفون معه منهم وزير النفط بوت كانج شول، ونائب رئيس هيئة الأركان الفريق غابرييل دوب لام، ووزير بناء السلام ستيفن بار كول وعدد من القادة العسكريين والسياسيين. كما أفيد عن اعتقال 21 شخصاً آخرين، بينهم أفراد من عائلة وزير النفط، وتم لاحقاً إطلاق سراح ثمانية منهم.
تظهر هذه الأحداث المتسارعة تصاعد التوترات السياسية في جنوب السودان، مما يهدد الاستقرار الهش الذي تحقق بعد أعوام من الصراع. ويمثل العداء بين سلفا كير الذي ينتمي إلى قبيلة الدينكا، ومشار الذي ينتمي إلى قبيلة النوير، وهما أكبر مجموعتين إثنيتين في جنوب السودان رمزاً للانقسامات العرقية والسياسية في الدولة الحديثة.
وأدى الاشتباك بينهما إلى اندلاع موجات من العنف أدت إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين، مما يعكس مزيداً من القلق حول مدى قدرة الأطراف السياسية في جنوب السودان على تفادي الانزلاق مجدداً في أتون الحرب، ومدى فعالية الضغوط الدولية في إعادة ضبط مسار السلام المتعثر.
ورغم المحاولات الدولية للوصول إلى سلام خلال العقد الماضي، لكن تداعى اتفاق 2018 في الأسابيع الأخيرة، مع اشتعال التوترات السياسية والإثنية العميقة، واشتباكات القوات المتحالفة مع كلا الجانبين في ولاية أعالي النيل الشمالية- الشرقية. وأفادت الأمم المتحدة بأن أعمال العنف شردت ما لا يقل عن 50 ألف شخص منذ فبراير (شباط) الماضي، منهم 10 آلاف عبروا الحدود في رحلة لجوء جديدة إلى إثيوبيا. كما أعلنت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا عن خفض عدد موظفي سفارتيهما في جنوب السودان بسبب تفاقم انعدام الأمن في البلاد.
دعوة أممية
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الجمعة، قادة جنوب السودان إلى إلقاء أسلحتهم وأن يكونوا القادة "الذين يستحقهم" الشعب لمنع البلاد من الانزلاق إلى حرب أهلية جديدة.
وقال غوتيريش لصحافيين بعد وضع النائب الأول للرئيس رياك مشار قيد الإقامة الجبرية، "على قادة جنوب السودان (...) الإصغاء إلى رسالة واضحة وموحدة ومدوية: ألقوا أسلحتكم، ضعوا مواطني جنوب السودان فوق أي اعتبار آخر"، مشيراً إلى أن البلد "قد يكون سقط في النسيان لكن لا يمكننا أن نتركه يقع في الهاوية".
وذكر أن شعب أحدث دولة عهداً في العالم "كان له آمال وتطلعات كبيرة جداً لكن للأسف (لم يحظ) بالقادة الذين يستحقهم". وتابع "دعونا نتحلى بالصراحة: فما نشهده يذكرنا بالحروب في 2013 و2016 التي أودت بـ400 ألف شخص".
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ ف ب)
وطالب بالإفراج عن "جميع المسؤولين العسكريين والمدنيين المحتجزين"، واصفاً المشهد في أحد أفقر البلدان في العالم بـ"غيوم سوداء تتلبد" في السماء منذرة بـ"عاصفة عاتية".
وتطرق غوتيريش إلى "وضع أمني طارئ في ظل اشتداد المعارك والقصف الجوي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، وتدخل قوى خارجية، فضلاً عن الطابع الإقليمي المتنامي للنزاع". وندد كذلك بـ"انقلاب سياسي" مع توقيف رياك مشار واتفاق سلام "منهار" و"كابوس إنساني" و"أزمة نزوح" و"انهيار اقتصادي" و"أزمة تمويل".
وشدد الأمين العام على أن "الوقت حان للحوار وخفض التصعيد. ولا يمكن للقرن الأفريقي حيث الوضع متأزم أصلاً تحمل نزاع آخر. وكذلك حال شعب جنوب السودان".
دوامة جديدة
رداً على هذه التطورات، صرح نائب رئيس حزب المعارضة، أويت ناثانيال بيرينو، في بيان له، بأن توقيف مشار يعني أن اتفاق السلام المبرم عام 2018، الذي أنهى حرباً أهلية بين المعسكرين بات "لاغياً"، معتبراً أن اعتقال مشار يعكس غياب الإرادة السياسية لتحقيق السلام والاستقرار. في السياق ذاته، حذر زعيم المعارضة رياك مشار، من أن استمرار هذه الممارسات قد يقود البلاد إلى دوامة جديدة من العنف.
من جانبها، حذرت الأمم المتحدة من أن جنوب السودان يقف على شفا حرب أهلية متجددة، وصرح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قائلاً "نحذر من أن هذا الإجراء يقرب البلاد خطوة أخرى نحو الانهيار في حرب أهلية جديدة، مما يهدد بتفكيك اتفاق السلام الهش".
كما دعا رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم، الأطراف المتنازعة إلى ضبط النفس والالتزام ببنود اتفاق السلام، محذراً من أن البلاد تقف على مفترق طرق وقد تنزلق مجدداً نحو صراع واسع النطاق. وعبرت مبعوثة الأمم المتحدة إلى جنوب السودان، نيكولا مانديت، عن "قلق بالغ" إزاء تدهور الأوضاع، داعية الأطراف المتنازعة إلى الالتزام بالحوار وتجنب العودة إلى العنف المدمر.
وأعربت رئيسة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ياسمين سوكا، عن قلقها البالغ إزاء استمرار العنف، معتبرة أن "القادة السياسيين في جنوب السودان يواصلون، بعد أعوام من الاستقلال، تأجيج العنف في جميع أنحاء البلاد، مما يشكل خيانة لشعبهم".
تتزايد الضغوط الإقليمية والدولية على سلفا كير للتهدئة في جنوب السودان (رويترز)
وشددت الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيجاد)، على لسان رئيسها التنفيذي ورئيس الوزراء الإثيوب
شاهد شبح الحرب الأهلية يعود إلى جنوب
كانت هذه تفاصيل شبح الحرب الأهلية يعود إلى جنوب السودان نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.