بعثة "مينورسو" في الصحراء على ميزان حفظ السلام.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


بعثة مينورسو في الصحراء على ميزان حفظ السلام


كتب اندبندنت عربية بعثة "مينورسو" في الصحراء على ميزان حفظ السلام..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد موازنة مينورسو تواصل ارتفاعاً غير مسبوق لتصل إلى حدود 70 مليون دولار أ ف ب متابعات nbsp;المغربالصحراءجبهة البوليساريو الأمم المتحدةأميركادونالد ترمببعثةتنتظر بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء التي تعرف اختصاراً بـ مينورسو موعداً حاسماً في... , نشر في السبت 2025/03/29 الساعة 04:21 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

موازنة "مينورسو" تواصل ارتفاعاً غير مسبوق لتصل إلى حدود 70 مليون دولار (أ ف ب)





متابعات  المغربالصحراءجبهة البوليساريو الأمم المتحدةأميركادونالد ترمببعثة

تنتظر بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء التي تعرف اختصاراً بـ"مينورسو" موعداً حاسماً في أبريل (نيسان) المقبل، عندما تنعقد الجلسة المغلقة لمجلس الأمن الدولي بهدف البت في ملف الصحراء المتنازع في شأنها بين المغرب وجبهة البوليساريو، ومن ذلك تقييم مهمة هذه البعثة.

وتعالت أصوات تدعو إلى وقف تمويل "مينورسو" بسبب فشل مهامها في إرساء السلام المنشود، مما يهدد استمرار عملياتها ومهامها في الصحراء، في وقت حل فيه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ستافان دي ميستورا، بدول المنطقة للتواصل مع جميع أطراف نزاع الصحراء، بهدف حلحلة هذا الملف الشائك.

ويرى مراقبون أن بعثة "مينورسو" لم تنجح في أبرز المهام التي أنشئت من أجلها، وعلى رأسها هدف مراقبة شروط إطلاق النار، أو تنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء، كذلك فإنها "محكومة بسقف سياسي يعكس موازين القوى أكثر من كونه آلية فعلية لحل النزاع".

فشل عمليات حفظ السلام

أدى قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجميد معظم المساعدات الأميركية لمنظمة الأمم المتحدة إلى ارتباك في عدد من الوكالات التابعة للمنظمة الدولية، وأيضاً بعثات حفظ السلام حول العالم ومنها بعثة "مينورسو" إلى الصحراء.

قبل أيام مضت، دعا معهد "أميركان إنتربرايز"، وهو مركز أبحاث متخصص في السياسات العامة بالولايات المتحدة، الرئيس ترمب إلى وقف تمويل "مينورسو"، باعتبار أنها لم تنجز المهام المنوطة بها في منطقة الصحراء، على رغم إنفاق مبالغ طائلة على هذه البعثة الأممية.

وأفاد المعهد البحثي المذكور أن "فريق ترمب" جاء مسلحاً بفأس في يد ومنشار كهربائي في اليد الأخرى، مورداً أنه يمكن للرئيس الأميركي والأمم المتحدة توفير هذه الأموال من خلال إلغاء عمليات حفظ السلام الفاشلة، على حد وصفه.

 

يرى مراقبون أن بعثة "مينورسو" محكومة بسقف سياسي يعكس موازين القوى (أ ف ب)

 

واسترسل المصدر بأن بعض عمليات حفظ السلام حققت نجاحاً مثل ليبيريا وسيراليون وتيمور الشرقية وكوت ديفوار، إذ وفرت قوات حفظ السلام مساحة للحكومات لترسيخ سلطتها وطي صفحة الصراع والحرب الأهلية، بينما بعض المهام الأخرى ليست إلا إخفاقات مكلفة، بل قد تؤدي فعلياً إلى إدامة الصراع.

واستدل المعهد الأميركي بنزاع منطقة الصحراء، التي أحدث فيها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء عام 1991، وكان الهدف تنظيم استفتاء بين سكان الصحراء لتحديد ما إذا كانوا يرغبون في البقاء ضمن السيادة المغربية أو إنشاء "دولة مستقلة"، غير أنه بعد 34 عاماً وإنفاق مبالغ طائلة لم تتمكن البعثة حتى من إجراء إحصاء للسكان.

سيناريو وقف التمويل

مدير مركز الصحراء وأفريقيا للدراسات الاستراتيجية، عبدالفتاح الفاتحي، رأى أن هناك ترجيحاً لسيناريو إقدام الإدارة الأميركية على وقف تمويل بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء، خصوصاً أن الولايات المتحدة بعد اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء باتت تعتبر أن دور البعثة أصبح متجاوزاً، بل إن استمرارها يعطل عملية التسريع في إيجاد تسوية سياسية للنزاع حول الصحراء على أساس مبادرة الحكم الذاتي الذي تعتبره واشنطن حلاً مثالياً للنزاع.

وأكد الفاتحي أن هذا السيناريو يعززه قيام عدد من الوفود الدبلوماسية تمثل وزارة الخارجية الأميركية بعقد محادثات ثنائية مع رئيس بعثة "مينورسو"، الروسي ألكسندر إيفانكو، يرجح أنها استهدفت تقييم أداء البعثة ومستقبلها بعد انسحاب جبهة البوليساريو من اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1991 الموقع بينها وبين الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولفت إلى أنه في ظل اعتراف الولايات المتحدة اليوم بمغربية الصحراء يبدو أن استمرار تمويل بعثة "مينورسو" بات أمراً متناقضاً مع اعترافها بمغربية الصحراء، خصوصاً أن البعثة لم تحقق تقدماً ملموساً في حل النزاع، مما يضع مستقبلها تحت مجهر تقييمات السياسة الأميركية الجديدة التي تتجه نحو إعادة تقييم فاعلية الإنفاق الدولي، وتابع "ما يدعم هذا التوجه إعلان جبهة البوليساريو في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 تنصلها من التزام اتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولات عرقلة عمل خبراء بعثة (مينورسو) شرق الجدار الدفاعي، في أداء مهامهم، وهو ما أكدته تقارير الأمين العام للأمم المتحدة عن الوضع المتعلق بالصحراء".

وخلص المتحدث إلى أن موازنة "مينورسو" تواصل ارتفاعاً غير مسبوق لتصل إلى حدود 70 مليون دولار، إلا أنها لم تنجح في أي من المهام التي أنشئت من أجلها، لذا فإن استمرار الولايات المتحدة في تمويل هذه البعثة هو دعم لاستمرار إدامة النزاع.

معادلة الجمود

دعا معهد "أميركان إنتربرايز" ترمب والكونغرس إلى عدم السماح بمهام حفظ سلام دائمة لا فائدة منها، بل يجب أن يكون الحد الأقصى لعمر أي عملية حفظ سلام 10 أعوام فحسب، من دون أي تمديدات، وأنه إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من الوقت فإن عقداً واحداً يكفي لتنظيم عمليات مخصصة غير مقيدة بالبيروقراطية الأممية.

وقرر مجلس الأمن الدولي في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 تمديد ولاية بعثة مينورسو إلى غاية 31 أكتوبر المقبل، وفق نص القرار رقم 2756، الذي صاغته الولايات المتحدة، فيما يطرح كثر سؤالاً هل سيعاد التمديد عاماً آخر أم تُوقف مهام هذه البعثة في ظل الإدارة الجديدة لترمب؟

 

اعتبر معهد أميركي أن البعثة الأممية لم تنجز المهام المنوطة بها في منطقة الصحراء (أ ف ب)

 

يقول المتخصص في العلاقات الدولية، مولاي هشام معتضد، إن البعثة تمثل أداة أممية لإدارة التوازنات في الصحراء، لكنها ظلت


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد بعثة مينورسو في الصحراء على

كانت هذه تفاصيل بعثة "مينورسو" في الصحراء على ميزان حفظ السلام نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم