كتب اندبندنت عربية معركة مصيرية في الجزائر ضد الجراد الصحراوي..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد يعد الجراد الصحراوي من أخطر الآفات التي تهدد الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي مواقع التواصل بيئة nbsp;الجرادالجزائرالأمن الغذائيالرئيس الجزائري عبد المجيد تبونزراعةمحصولتتعرض مساحات شاسعة جنوب الجزائر إلى غزو هائل لأسراب الجراد الصحراوي تبتلع كل... , نشر في السبت 2025/03/29 الساعة 04:27 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .
يعد الجراد الصحراوي من أخطر الآفات التي تهدد الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي (مواقع التواصل)
بيئة الجرادالجزائرالأمن الغذائيالرئيس الجزائري عبد المجيد تبونزراعةمحصول
تتعرض مساحات شاسعة جنوب الجزائر إلى غزو هائل لأسراب الجراد الصحراوي تبتلع كل ما هو أخضر في طريقها، وتركت وراءها محاصيل مدمرة ومزارعين في حال من الصدمة واليأس في مناطق تعتمد بشكل رئيس على الزراعة كمصدر للرزق، مما يثير تساؤلات ملحة حول الأمن الغذائي، ويكشف هشاشة النظم البيئية أمام هذه الكوارث الطبيعية، فما تداعيات هذا الغزو، وكيف يواجه سكان الجنوب هذا التحدي المدمر؟
آفة خطرة
يعد الجراد الصحراوي من أخطر الآفات التي تهدد الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي في عديد من البلدان، بفضل قدرته الكبيرة على التكاثر بسرعة فائقة وقطع مسافات شاسعة خلال هجرته. وبحسب منظمة الأغذية والزراعة "فاو" التابعة للأمم المتحدة، فإنه يعد من أخطر الآفات التي تهدد الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي، وتتمثل خطورته في تكاثره في ظروف بيئية ومناخية مختلفة.
ويمكن أن يحوي الكيلومتر المربع الواحد من أسراب الجراد الصحراوي ما يصل إلى 80 مليوناً من الجراد البالغ، ويستطيع في يوم واحد استهلاك كمية من الطعام تساوي ما يستهلكه 35 ألف شخص، وفق المصدر ذاته.
وتعرضت مناطق الساحل الأفريقي وشمال أفريقيا وخصوصاً ليبيا، لانتشار كبير لأسراب الجراد الصحراوي، قبل أن يتنقل إلى تونس ثم الجزائر. يشكل هذا الخطر في الجزائر، تحدياً كبيراً للقطاع الزراعي، خصوصاً مع التغيرات المناخية التي ساعدت في تهيئة ظروف مناسبة لانتشاره وتكاثره.
وظهرت طلائع أسراب الجراد الصحراوي الوافدة إلى الجزائر عبر الحدود الشرقية مع ليبيا وتونس أخيراً، وتكاثرت أعدادها في الأسابيع الموالية، وأصبحت تشكل خطراً محدقاً بالمزارعين المحليين الذين طالبوا السلطات بالتدخل لمواجهة أسراب الجراد وحماية محاصيلهم.
تحذيرات وتدابير
دفع الوضع بالمعهد الوطني لحماية النباتات في الجزائر، إلى إصدار تحذيرات من غزو الجراد الصحراوي لمناطق زراعية في ولايات الجنوب والهضاب، مشيراً إلى احتمال تنقل الجراد الصحراوي من مناطق جنوب الأطلس الصحراوي نحو ولايات الوسط والشرق والجنوب الشرقي بسبب الرياح.
وأشار المعهد إلى أن 14 محافظة مهددة بغزو الجراد الصحراوي وهي: بسكرة ورقلة والوادي وتقرت والمنيعة والمغير والجلفة والأغواط وأولاد جلال وتبسة وخنشلة وباتنة وسوق أهراس والمسيلة.
تبعاً لذلك، قررت وزارة الزراعة اتخاذ إجراءات لمكافحة الجراد خلال الاجتماع الأول للجنة المشتركة متعددة القطاعات لمكافحة الجراد، حيث خصص الاجتماع لدراسة وضع لأسراب الجراد التي ظهرت في بعض المناطق الجنوبية الحدودية للبلاد.
ووقعت الوزارة اتفاقية تعاون بين الوكالة الفضائية الجزائرية وهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية، تهدف إلى تعزيز قدرات الهيئة في مجال الرصد والاستكشاف، والوقاية ضد آفة الجراد الصحراوي، وتحديث أدوات الرصد والإنذار المبكر للجراد الصحراوي، من خلال دمج صور الأقمار الاصطناعية للوكالة الفضائية الجزائرية والبيانات الأخرى المتوافرة لتمكين الهيئة ودول الأعضاء فيها من الحصول على معلومات دقيقة ومحدثة عن الظروف البيئية التي تساعد على تكاثر مجموعات الجراد، ومن ثم القيام بمراقبة مناطق تكاثر هذه الحشرة العابرة للحدود.
إضافة إلى مرافقة الهيئة في عمليات الرصد والاستكشاف، تقوم الوكالة الفضائية الجزائرية أيضاً بتدريب الخبراء على استخدام المعلومات المتحصل عليها عبر تقنيات الأقمار الاصطناعية.
جهود حثيثة
ورغم الجهود المبذولة، يبقى التحدي قائماً، مما يستدعي الاستمرار في عمليات الرصد والمكافحة بصورة مكثفة لضمان عدم تكرار سيناريو 2004 الكارثي الذي لا يزال عالقاً في الأذهان، بعدما شهدت الجزائر غزواً كبيراً للجراد عام 2004، عندما اجتاحت أسراب ضخمة عديداً من المناطق، وصولاً إلى ولايات الهضاب العليا، مما ألحق أضراراً جسيمة بالقطاع الزراعي.
وتبرز مخاوف كبيرة من انتشار الجراد الصحراوي في المناطق الزراعية في الجنوب المعروفة بالأقطاب الإنتاجية في صحراء الجزائر على غرار محافظات وادي سوف الحدودية مع تونس، وبسكرة وتقرت والمنيعة وغرداية وأدرار.
ووفق بيانات رسمية كشف عنها رئيس البلاد عبدالمجيد تبون، فإن القطاع الزراعي يسهم بنحو 35 مليار دولار في الناتج الداخلي الإجمالي (الخام) للبلاد، ما يمثل 13 في المئة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتنسق جهود مكافحة الجراد الصحراوي في شمال أفريقيا والساحل عبر هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، وهي المكلفة متابعة استراتيجية المكافحة الوقائية التي يجري تطويرها في المنطقة كجزء من برنامج الوقاية المنطقة الغربية (أمبرس-RO).
وتلعب اللجنة دوراً رئيساً في توعية صناع القرار من الدول الـ10 الأعضاء في الجزائر وبوركينا فاسو وليبيا ومالي وموريتانيا والمغرب والنيجر والسنغال وتشاد وتونس على ضرورة وضع استراتيجية الرقابة الوقائية المستدامة في منطقة عملها وتلغي السكان غير الأصليين من الجراد قد يأتي من مناطق أخرى مثل المنطقة الوسطى من منطقة الموائل الدائمة للجراد الصحراوي، وتفعيل التعاون الإقليمي والإدارة الفعالة المستمرة لمشكلة الجراد الصحراوي.
بدأ انتشار الجراد نهاية 2024 (مواقع التواصل)
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" ليبيا وتونس والجزائر من التكاثر الربيعي لأسراب الجراد الموجود في غرب ليبيا ووسط الجزائر وجنوب تونس.
وقالت "فاو"، إن الأسراب ستلد مجموعات صغيرة من الجراد ابتداء من بداية أبريل (نيسان) المقبل. وقد تؤدي هذه المجموعات إلى انتشار أسراب صغ
شاهد معركة مصيرية في الجزائر ضد
كانت هذه تفاصيل معركة مصيرية في الجزائر ضد الجراد الصحراوي نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.