محامو السودان في غبار الحرب يقاتلون على الحقيقة.. اخبار عربية

نبض الصحافة العربية - اندبندنت عربية


محامو السودان في غبار الحرب يقاتلون على الحقيقة


كتب اندبندنت عربية محامو السودان في غبار الحرب يقاتلون على الحقيقة..اخبار عربية عبر موقع نبض الجديد - شاهد مع اندلاع الحرب، أدت مجموعات حقوقية دوراً محورياً في توثيق ورصد الانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين أ ف ب حرب السودانمتابعات nbsp;حرب السودانمحامو السودانتوثيق الانتهاكتالدعم السريع​دفعت الانتهاكات الواسعة والوحشية التي تعرض لها كثير من المدنيين... , نشر في السبت 2025/03/29 الساعة 04:27 م بتوقيت مكة المكرمة التفاصيل ومشاهدتها الان .

مع اندلاع الحرب، أدت مجموعات حقوقية دوراً محورياً في توثيق ورصد الانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين (أ ف ب)





حرب السودانمتابعات  حرب السودانمحامو السودانتوثيق الانتهاكتالدعم السريع

​دفعت الانتهاكات الواسعة والوحشية التي تعرض لها كثير من المدنيين السودانيين بمختلف فئاتهم خلال الحرب التي قاربت عامها الثاني كثيراً من المحامين الذين ينتمون لمجموعات حقوقية طوعية إلى التصدي لها وتتبعها بالرصد والتوثيق والضغط الإعلامي، إلى جانب التواصل مع منظمات حقوق الإنسان في الخارج، مما أسهم في أحيان كثيرة في إطلاق سراح كثير من المعتقلين في سجون طرفي الحرب والمختفين قسراً وغير ذلك من انتهاكات.

فكيف تشكلت هذه المجموعات الحقوقية، وما الجهود التي بذلتها للكشف والتوثيق لانتهاكات حرب السودان، وما رؤيتها لمعالجة قضايا العدالة التي تتعلق بهذه الانتهاكات؟

سند شعبي

يشير رئيس مجلس أمناء هيئة محامي دارفور المكلف الصادق علي حسن إلى أن "الهيئة ظلت ترصد وتوثق الانتهاكات التي تحدث في السودان منذ تأسيسها في 1995، فضلاً عن تقديم العون القانوني للمتأثرين بانتهاكات حقوق الإنسان، إلى جانب مباشرة أعمال التحقيقيات وحملات المناصرات، وتعاونت مع كثير من الأجهزة والمؤسسات التي تعمل في مجالات منع الإفلات من العقاب وسيادة القانون على رغم الأخطار من اعتقالات وبطش وغيره، ومن أهم هذه المؤسسات اللجنة الدولية المناط بها التحقيق في جرائم دارفور بواسطة جميع الأطراف وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي عام 1591، التي أُحيلت نتائجها بقرار مجلس الأمن الدولي 1993 الصادر في 2005 إلى محكمة الجنايات الدولية".

وأضاف "كذلك حققت الهيئة في جرائم مجزرة فض اعتصام القيادة العامة للجيش التي حدثت في يوليو (تموز) 2019، وسلمت نتائج تحقيقاتها للجنة التي شكلها رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك برئاسة المحامي نبيل أديب، على رغم مآخذنا عليها، وللأسف سبق أن علمت من الأخير أن هناك ظروفاً تمنع إعلان نتائج تلك التحقيقات، فإعلانها بحسب حديثه يتبعه ثلاثة احتمالات، اشتعال الحرب أو وقوع انقلاب أو ثأر الشارع وإشاعة الفوضى، مما يؤكد أن رئيس هذه اللجنة في الأقل كان يمارس التسويف والمماطلة".

يرتكز عملهم على مناصرة الضحايا عبر جمع الشهادات والأدلة وحفظها وتقديمها للجهات المسؤولة (أ ف ب)

 

واستطرد حسن "لم تتوقف جهود الهيئة بعد انقلاب قائد الجيش عبدالفتاح البرهان على شركائه في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، إذ تواصلت بعد اندلاع الحرب الدائرة حالياً، لكن المشكلة أن هناك كثيراً من التحديات التي برزت إلى السطح، فالسودان الآن في حال اللادولة، وتعددت فيه مراكز العنف، ومن غير المتوقع أن تقوم مؤسسات عدلية مستقلة بواجبها على أكمل وجه، فالمؤسسات العدلية القائمة أعلنت تبنيها مواقف سياسية بصورة واضحة مما يقدح في أعمالها"، وأردف "في المقابل أكدت تجاربنا من خلال قضية دارفور مع المؤسسات العدلية المنوط بها تحقيق العدالة الدولية مثل المحكمة الجنائية الدولية، عجز الأخيرة حتى الآن عن القبض على المطلوبين لديها وهم الرئيس المعزول عمر البشير وعدد من أعوانه، في حين أن الوحيد الذي سلم نفسه إلى هذه المحكمة هو عسكري برتبة مساعد سابقاً يدعى علي كويشب، وقد نفى ما نسب إليه من تهم، وبالنظر إلى الوقائع والجرائم المرتكبة سابقاً وحالياً، وحجم تحقيقات اللجنة الدولية فإن المحكمة الجنائية الدولية من خلال نتائج الأعمال في شأن جرائم دارفور لا تعتبر الآلية المناسبة لتحقيق العدالة، بل قد تكون آلية أقرب إلى العلاقات العامة الدولية وتخدير الشعوب تحت غطاء العدالة الدولية"، وزاد "كما نجد بالنسبة إلى الآليات الأخرى مثل مجلس حقوق الإنسان في جنيف التابع للأمم المتحدة، واللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان، أن نتائج تحقيقاتها لا تعدو أن تكون مجرد كتابة التقارير، لكن لا تكون القرارات الصادرة عنها ملزمة، لذا فهي مضيعة للوقت والجهد ولا تصلح لمخاطبة الجرائم الجسيمة المرتكبة في حق المدنيين في السودان خلال الحرب الحالية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وختم رئيس مجلس أمناء هيئة محامي دارفور المكلف القول إن "قضايا السودان والجرائم المرتكبة ضد المواطنين العزل أثناء الحرب أو بسببها عقب وقف الحرب تحتاج إلى سلطة لديها سند شعبي حقيقي تقوم بتأسيس أجهزة عدلية حقيقية لمباشرة التحقيق وملاحقة جميع الأطراف المتورطة في الانتهاكات، وهذه نظرياً يمكن الحديث عنها، لكن عملياً قد تكون هناك صعوبات للوصول إلى التحقيقات الفعلية، وهي من الأزمات التي تضاف إلى أزمات البلاد".

دور محوري

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لـ"محامي الطوارئ" مصعب حسن صباحي، بأن "هذه المجموعة الحقوقية المستقلة التي تضم محامين متطوعين نشأت مع انطلاق ثورة ديسمبر (كانون الأول) 2018 التي أطاحت نظام الرئيس السابق عمر البشير في الـ11 من أبريل (نيسان) 2019، وتعمل على حماية حقوق الإنسان في السودان من خلال نشاطها المكثف في تقديم المساعدة القانونية لضحايا الانتهاكات من الجماعات المؤيدة للديمقراطية من قبل نظام عمر البشير، الذي واجه الحراك الثوري بالعنف المفرط والاعتقالات التعسفية".

وتابع "مع اندلاع الحرب، أدت المجموعة دوراً محورياً في توثيق ورصد الانتهاكات الجسيمة التي طاولت المدنيين وفقاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك القتل خارج نطاق القانون والاختفاء القسري والعنف الجنسي والاعتقال التعسفي والانتهاكات ضد الصحافيين والنشطاء والهجمات الجوية والمدفعية العشوائية التي ترتكبها القوات المسلحة وقوات (الدعم السريع) والميليشيات المتحالفة معهما".

تمكنوا في أوقات كثيرة من تخفيض وتيرة العنف في بعض مناطق الصراع والإفراج عن معتقلين (أ ف ب)

 

وواصل صباحي "كذلك يرتكز عملها على مناصرة الضحايا من خلال جمع الشهادات ال


اقرأ على الموقع الرسمي

شاهد محامو السودان في غبار الحرب

كانت هذه تفاصيل محامو السودان في غبار الحرب يقاتلون على الحقيقة نتمنى بان نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

و تَجْدَرُ الأشارة بأن المقال الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اندبندنت عربية ونحيطكم علما بان قام فريق التحرير في نبض الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل فيه وربما قد يكون تم النقل بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او المقال من مصدره الاساسي.

تابع نبض الجديد على :
اخبار عربية اليوم